دياب ولمار 15
المحتويات
هو فا فضل يشرب في الشيشه...وهو باصص لريتال بشرود وخبث..
.......................
اما في منزل دياب...كان المل متجمعين علي سفره الطعام...
ريناد....الاكل ملوش طعم من غير ديبوو
نوال....عندك حق...وحشني اوي..
حنان.....بسخافه...يعني هي اول مره يغيب عن البيت ما دي طبيعه شغله...
نوال....هي طبيعه شغله فعلا ومش اول مره يغيب...بس كل ما هيغيب هيكون ده شعورنا...
نوال...لا والله يا ريهام دياب في شغله مبيحبش يعرف حد بشغله...ده مقالش انه مسافر غير قبلها بكام ساعه بس يادوب جه حضر القصه هتكمل في قصص وروايات مع روميو شنطته...حتي منامش ومشي علي طول...
عاصم....طبيعه شغله يا حبيبتي بتفرض عليه السريه ديما
حنان...سريه علي اهل بيته...
ريهام....بدون وعي لكلامها....كان نفسي اشوفه واسلم عليه قبل ما يمشي...
الكل كان عارف ان ريهام معجبه بدياب...وكانو واثقين ان امها اللي خلتها تحطه في دماغها..
عادل...بسخريه....مالو كنتي فالبيت وقتها كنتي شفتيه بس للاسف انتي ومامتك بره البيت ديما...
ريهام...لو اعرف مكنتش سهرت مع صحابي. بس هو سافر فجأه..
وفاللحظه دي...جالها تليفون....وبمجرد...ما شافت الرقم..وشها جاب الوان وكنسلت بسرعه...
عادل....بصلها وسكت...
رجع...التليفون رن تاني عملت انها بتكنسل بس قفلته بسرعه.. الكل كان ملاحظ تغيرها بس كملو اكل عشان ميلفتوش نظر عادل اللي كان بيبصلها پغضب...
عادل...ايه ما تردي لا يكون حاجه مهمه..
عادل...الشله....اممم طيب لا يكون في حد فيهم تعبان ولا حاجه..
حنان...لا لا متقلقش وسابت المعلقه من ايدها الحمد لله شبعت...هقوم انا عشان اجهز...تسلم ايدك يا نونه الاكل يجنن..
بصتلها نوال باستغراب اول مره تشكرها علي امل او حتي تدلعها تصرفاتها كانت متلغبطه ومرتبكه وواضح انها بتحاول تدراي الموقف.
طلعت نوال...وسط نظراتهم ليها ونظرات عادل اللي كانت بتخترقها.....
خلصو الاكل وقام عادل وعاصم اعدو عالكنبه...وراحت ريناد تكلم ياسمين...
وطلعت ريهام....اوضتها وقررت انها متخرجش لاول مره كانت مضايقه جدا وحاسه ان عدم وجود دياب مأثر فيها وفارق معاها...
اما نوال راحت تعملهم القهوه وسابت مجال ليهم يتكلمو مع بعض...
عادل...مفيش ولا حاجه...
عاصم...ولا حاجه ازاي انت مش شايف شكلك ولا ايه. ولا فاكر ان اخوك مش هيعرفك ويحس بيك ..
عادل....انا قربت اټجنن يا عاصم مبقتش قادر..
عاصم...قولتلك استحمل عشان خاطر ريهام...
عادل....بحاول بس مش قادر....
عاصم....ممكن اسألك سؤال وترد عليا بس من غير ماتزعل....
عادل...انت عارف ان عمري ما ازعل منك....
عاصم.....انت شاكك في حنان....
عادل....انا مش شاكك انا متأكد...
عاصم....نعم...تقصد ايه...
عادل...اقصد اني حاطط حنان في دماغي من فتره بس مكنش في حاجه بلاحظها لاكن الكام يوم دول تليفونات كتير خروج اكتر...اوقات ارقام غريبه بتتصل بيها...ولو انا اعد بتكنسل او تقفل التليفون خالص....
عاصم...طيب ما تواجهها..
عادل...كله في وقته ياعاصم...
عاصم...طيب انا اهم حاجه عندي انك تكون بخير...عشان خاطري براحه علي نفسك..
عادل...متقلقش يمكن دي اول مره...احس اني متمسك بالحياه....وحاسس ان هي اللي نهايتها قربت معايا...
عاصم....بس حاول تتصرف بعقل.
عادل...متخافش مش ھڨتلها واضيع عمري اكتر ماهو ضاع دي متستاهلش اصلا بس اكيد هتتحاسب وتدفع التمن....حنان بعيدا عن شكي فيها بس طول الوقت حاسس انها مخبيه حاجه واكيد هعرفها وهفضل وراها..
عاصم...خير ان شاء اللله...
سكت...عادل وفضل شارد....
اما عاصم فكان مضايق عشانه اوي...وبيدعي ربنا انه يريح باله ويبعد العقربه دي عنه..
.......... ........ ........
اما عند دياب ولمار....
كانت طول الوقت بتتلاشي النظر ليه حتي هو كان بيتعامل بجديه ملحوظه...
خلصو اكل وابتدو تمارين...واتدربو كتير علي اللغه...وابتدا دياب...لاول مره...يعرفها علي طريقه لبس مايا كلامها اسلوبها حركات جسمها...وكان بيوريها صور...وفديوهات ليها..
لمار...كانت بتحاول طول الوقت انها تركز عشان تنسي اللي حصل بينهم والكلام اللي اتقال...وقدرت شخصيه مايا انها تستفزها و تخليها تركز معاها...في كل تفصيله دياب بيشرحها..
لمار....يعني المفروض اني هقابل الشخص ده هنا في مصر..
دياب...اه هو المفروض جاي مخصوص.
لمار...حست بتوتر.
دياب...مالك..
لمار..ابدا...بس حاسه اني متوتره
دياب..ليه..اولا مفيش داعي للتوتر..احنا هنكون معاكي في كل مكان فالفندق ده اولا وبعدين انتي كده كده لما كنتي هتسافري كنتي هتحتكي بيهم شخصيا ووقتها هنكون معاكي بس من بعيد .
لمار...عارفه بس مكنتش اعرف ان الموضوع قرب اوي كده..
دياب...الوقت بيجري يالمار واحنا الوقت في تاني اسبوع...لازم تحصل المكالمه بينك وبينهم ولازم تقابلي الشخص ده...وبعدها هنكمل اكيد بس واحنا بنجهز للسفر.
لمار..خدت نفس طويل..
تمام....
رجع كمل دياب كلام عن مايا...
لاكن فجأه لمار اتحولت ملامحها...
لمار...نعمممم تقصد ايه..
دياب...اقصد اللي
متابعة القراءة