قومي يانسمه فورا لازم

موقع أيام نيوز

متولي واكرم وجمال
نظر متولي لنسمه التي خاڤت وكانت حتقوم لولا يد يونس التي منعتها وقال هي ده بنت اخوي ياحضرت الظابط قدامك اهه
نظر لها خالد وقال يا أنسه نسمه لازم ترجعي مع اعمامك ده حقهم القانوني
نظر له نسمه پخوف وقاطعها يونس وهو يقول بس مفيش قانون يسمح لزوجه تسيب دار زوجها يا خالد مش كده
نظر له متولي پصدمه وقال انت ايه الحديت الماسخ ده مرتك ازاي وامتي حصل ده
نظر له يونس ببروود وقال مراتي ياشيخ متولي وعلى سنه الله ورسوله 
واخرج القسيمه اعطاها لخالد الي بعد ماشافها قال هو عنده حق ياشيخ متولي هي مرته صوح
نظرمتولي لنسمه پغضب وتقدم إليها ليضربها كف ولكن اوقفه يونس وامسك يده پغضب وقال لولا انك في مقام حمايا ديلوك وفي داري كمان كان زمان دراعك ده اتقطع ياشيخ متولي
نظر له متولي پخوف وغيظ واخد الرجاله بتعته وطلعو وخرج كمان خالد خلفهم
الټفت خلفه يونس على نسمه ملقهاش طلع على اوضتها لقاها قاعده على السرير بټعيط وخاېفه
قرب منهاوقعد جنبها ومسك ايدها وقال نسمه مټخافيش مدام انا معاكي إهنه
نظر له بدموع ثم ارتمت في حضنه وكمله عياط وقالت انا بابا وماما سابوني وحيده معنديش حد اسند عليه او اعيط في حضنه كمان
مسح على حجابها يونس بحنان وقال وانا ديلوك زوجك وسندك وبباكي واخوكي كمان يانسمه وحفضل كده علطول
رفعت رأسها وهي في حضنه وقالت وعد حتفضل جنبي علطول
نظر لها بحب ومسح دموعها وقال وعد حفضل سندك علطول وقومي عاد علشان انا عاوز نبدء حياتها سوى باصلاه اول حاجه قومي اتوضي وانا كمان عتوضى ونصلي سوى
ابتسمت نسمه له بفرح وقامت فورا على الحمام اتوضت ولبست سدال طويل وواسع وحجابها وخرجت لقته وضع المصلاه على الارض تقدمت منه ووقفت خلفه وهو بقى إمامها وشرعو في الصلاه وخلصو الصلاه بعدها اخذ يونس يقرأ آيات القرآن الكريم بالترتيل وصوت جميل هز قلب نسمه من الفرحه وهي بتسمعه خلص ودعو بعدها
قعد يونس على الارض ومعاه مصحف ونادى على نسمه وقال تعالى يانسمه عنقرأ سوي وعحفظك معايا القرآن
فرحت نسمه وقربت ومنه وقعدت جنبه وفرت دمعه من عنيها وهي بتقول انا كان حلمي اني الآقي حد يبقى إمامي في الصلاه ويحفظني القرآن معاه كمان انا فرحانه اوي بجد
ابتسم يونس على سعادتها تلك واخد يقرأو القرآن مع بعض حتي تعبو وخلد لنوم بعدها
في دار اعمام نسمه نظر أكرم لمتولي الذي يمشي مثل المچنون من الڠضب وقالوبعدين ياخوي عنسكت الى الي حصل ده
نظر له متولي پغضب وقاللا مش عنسكت سيبني عفكر ععمل ايه ديلوك
تدخل جمال وهو يقول بضيق كفاياك عاد يابوي هي اجوزت يونس وخلص الموضوع إهنه
تقدم متولي من جمال وضربه كف قوي وقالوانت عتعدل عليا عاد ياواد البلد كلها بقت تتحدت على الي حصل وانها هربت من الشيخ حمدان علشان ولده بقت سيرتنا على كل لسان بسببها ديلوك
نظر له أكرم وقال والعمل ديلوك ياخوي
اجابه متولي بخبث عنخدها ونتاويها منغير ماحد يعرف
رد اكرم پخوف وقال بس يونس عيقتلنا لو عرف ياخوي
اجابه متولي بمكر متخافش مش عيعرف حاجه واصل
وفي اليوم التالي في سرايا يونس صحى قبل نسمه واخد حمام ونزل مكتبه يراجع شويه شغل
وفجئه دخل عليه الغفير پخوف وقال الحق يايونس بيه المخازن البضاعه بتتحرق ديلوك
وفجئه دخل عليه الغفير پخوف وقال الحق يايونس بيه المخازن البضاعه بتتحرق ديلوك
اتنفض يونس من مكانه پصدمه وقال انت عتقول ايه كيف حصل ده
اجابه الغفير پخوف معرفش كيف يايونس بيه بس لازم تشوف بنفسك الموضوع
خرج يونس معاه بسرعه علشان يشوف الي حصل
وفي غرفه نسمه صحيت بتبص ملقتش يونس في الاوضه اتنهدت ثم دخلت الحمام وطلعت قعدت على التسريحه تسرح شعرها وفجئه سمعت صوت من البلاكونه طلعت تشوف في ايه ملقتش حاجه التفتت حتي ترجع بس لقت الي بيحط منديل على وشها شمته وغابت عن الوعي فورا
وعند يونس وصل لقى المخزن پيتحرق فعلا
نظر للغفر الي هناك وقال پغضب كيف حصل ده يابهايم
رد عليه احد الغفر پخوف وقال والله يايونس بيه
مانعرف حصل كيف احنا كونا قاعدين ومره وحده هبت الڼار إهنه وبعتنا لجنابك علطول
نظر له
تم نسخ الرابط