روايه بقلم منه رضا
المحتويات
و جاي يخدني تاني
ماسه لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه
قاسم دخل بعدين قال أنتي كويسه
ماسه اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه
صفيه دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك
ريتال كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها
ريتال فضلت ساكته و مردتش عليه
قاسم قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده
ريتال عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه
Flash back
ريتال بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت بعدين بعدت عنه و ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني
قاسم حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش
لأنك عارفه أني بحبه
ماسه قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم
ريتال مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني
قاسم أنتي هبله انتي مفكره بعد ده كله هخليكي تروحي تاني عنده
عند فهد
فهد مسك أيد ميرا و قال يلا عشان نمشي
ادريس ميرا هترجع القاهره معايا
ميرا قالت أنا فعلا غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان
ميرا أنت كنت أكتر من أخ ليا و مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي في وقت زي ده بس فعلا أنت شخص يعتمد عليه بس الاهم ابعد عن الشغل ده و ابدأ شغل في الحلال انت معاك شهاده و تقدر تنجح
و صدقني هتلاقي الي تستاهلك أحسن مني
الجنرال انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي
شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها
أنعام اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت
أنعام بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس
استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده
عبد الحميد أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان ما جيت
خالد انا عارف أني اتأخرت بس كان في اعذار للتأخير ده
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه
البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد
Flash back
البنت كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت كتمت نفسه لحد ما ماټ بعدين خرجت و جه بعدها خالد دخل عشان يتكلم مع اخوه لكن مكنش بيرد عليه كان لسه هيزعق لقي أنعام داخله الاوضه و مقطعه هدومها و بتصوت
أنعام بتزعق كدابه الي الكلام الي بتقوليه ده
الممرضه و الله العظيم هي دي الحقيقه و عشان كنت عارفه أن مفيش حد هيصدقني صورت فديو و راحت ورت الفديو لعبد الحميد
أنعام الدموع في عينيها و موطيه رأسها في الأرض و قالت ابنك ألي اجبرني اعمل كده لما يكتب بعد ده كله الاملاك لفهد و سته أم أمها و انا يكتبلي ملاليم بعد الي شفته معاه
عبد الحميد طردها و لكن قبل ما تخرج كان البوليس واقف علي الباب و خالد بيقول كل واحد لازم ينال عقابه خدوها
عند فهد
فهد اخد ميرا معاه في العربيه و كانوا راجعين البيت و ادريس خلاص رجع بيته و قرر يبدء حياته من الاول تاني بناء على طلب ميرا و الجنرال رجع الفيلا بتاعته و رفد كل الرجاله و قرر يدخل يتعالج عشان يرجع احسن من الاول و يعيش حياه طبيعيه و سط الناس
شويه و فهد وصل تحت البيت بعدين نزل و هو معاه ميرا و طلعوا البيت
ماسه كانت قاعده مع ريتال بتهديها و تفهمها أن كل حاجه هتتحل و لازم مترجعش عند المتخلف ده تاني
شويه و الباب خبط قاسم راح يفتح لقي فهد في وشه
فهد اتخض لما شاف قاسم هو الي بيفتح ساب ميرا علي الباب و دخل بسرعه يدور علي ماسه و اول ما شافها قال انتي كويسه
ماسه
أيوه انا تمام انت كويس
قاسم بيكلم ميرا و بيقول أي هتفضلي واقفه كده كتير مش هتدخلي
ميرا حست بكسوف بعدين قالت و هي داخله أنت كويس دلوقتي أيدك عامله أي
قاسم كويسه دلوقتي أنتي عامله أي
ميرا انا تمام
صفيه بتبص لميرا بغيره بعدين قالت قاسم بيه مش يلا
قاسم جاي اهو خشي انتي
اعرف مين دي و لي حاطط ايدك علي كتفها كده
فهد أنتي مالك و تسألي لي
ماسه لأ مالي و نص كمان أنت جوزي انا مش هي و مينفعش تحط ايدك كده علي كتفها
فهد ما انا عارف أني جوزك بس ده يهمك في أي و بعدين انتي غيرانها منها لي
ماسه هغير من أي دي واحده و مكملتش الكلام و سكتت
فهد لما تعرفي تجمعي كلامك ابقي اتكلمي و كان سايبها و خارج
ماسه قبل ما يخرج سحبته من أيدها بعدين باستها و فهد كان مصډوم بعدين استجاب معاها و هي كانت متعلقه في رقبته و هو حاطط أيده ورا رأسها
شويه و بعدت عنه عشان تقدر تتنفس بعدين فهد قال أي الي أنتي عملتيه ده
ماسه سانده جبينها علي جبينه و قالت مش عارفه بس كان حلو اوي
فهد ضحك و قال عشان مني انا بس
شويه و الباب خبط
فهد بعد عن ماسه و قال مين
قاسم أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي
فهد جاي ثواني
ميرا فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا
صفيه بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو
صفيه انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال
ميرا عاملين أي وحشتوني
ميرا حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا
صفيه شاورت علي قاسم و قالت ده جوزي
ميرا ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي
صفيه ضحكت
ميرا و انتي يا ريتال فين جوزك
ريتال وشها بهت و قالت مش موجود
فهد طب أي مش يلا يا قاسم
قاسم علي فين
فهد نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه
قاسم هو أنت مستني رأي يلا يا عم
ماسه بعد ما خرجت من الاوضه قالت رايحين فين
فهد ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي
ماسه طيب
بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو
فهد سايق العربيه و بيكلم قاسم و بيحكيله علي كل حاجه حصلت و عاصي ماټ ازاي
قاسم دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش
شويه و وصلوا تحت بيت مسعد و هو نزل ليهم و كان باين عليه الڠضب
مسعد ممكن اعرف الهانم اختك فين
فهد مسكه من أيده و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم
قاسم ضربه بوكس وقع بسببه في الأرض و قال دي اخرت الي يديك امانه
فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم
في العربيه و نزلوا
بعد ساعه ب كمان
جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم
عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه
خالد انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني
عبد الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني
رن عبد الحميد علي فهد
فهد ايوه يا جدي
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك
فهد انا في البيت يا جدي
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير
فهد اتفضل يا جدي
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا
عبد
متابعة القراءة