دياب ولمار الاخير باقى الخاتمه

موقع أيام نيوز

مينفعش تنسي شخص بشخص تاني ملوش ذنب كان ردي اني محتاجه ابعد وابدأ حياه جديده واني موافقه ووافق والدي بقله حيله ودخل خالد حياتي وابتدت قصتي معاه......
خالد...كان اكبر مني بسنه....كان بيدرس فالجامعه وبيشتغل سواق في مجموعه الدالي....
بعدها قاللي انه حصل مشكله و ساب الشغل...وانه معاه مبلغ بسيط...هيفتح بيهم محل صغير....وفعلا فتح محل وكان كل شويه يغير نشاطه....وفالاخر فتح مكتبه صغيره...
خالد....كان من البدايه عارف حكايتي....فالاول كنت حاسه انه عوض ربنا ليا....اه انا غلطت في لحظه ضعف لاكن انا مكنتش وحشه كنت واثقه ان ربنا هيعوضني خير بخالد....حاولت انسي عادل عشان مفكرش فيه وانا متجوزه كنت شايفه ان خالد افضل من عادل بكتير رضي بظروفي مش بنت حامل في شهرين...ستر عليا...كان بيعاملني بطريقه كويسه جدا...
كان ديما يقولي اني احلي واحده شافها في حياته....كان ديما بيحسسني انه مبهور بيا وبشكلي وجمالي...
كنت موجوعه من عادل بس اوقات كنت بحس ان خالد بيقدر يخرجني من الانا فيه ده...
لحد ما بعد 7 شهور ولدت...وجبت لمار ...والكل فكر اني ولدت فالسابع...
كتب لمار علي اسمه...وابتدت يوم بعد يوم لمار تكبر وتكبر 
والدي ووالدتي بعد فتره اتوفوا مبقاش ليا غير خالد ولمار.... كنت بشوف اي اعلان لشركت الدالي كنت بفتكر كل حاجه عديت بيها....يوم بعد يوم بعد يوم لمار بقت تكبر....ولما بلغت...كل حاجه فيها اتغيرت.....بقت نسخه مني وانا صغيره...
خالد....كان يبان كويس بس كنت شيفاه ديما غامض بيجيله فلوس كتير....واستحاله مكتبه صغيره تعمل كل ده....لما كنت بسأله كان بيحاول يقنعني ولنا مقتنعش يقولي جمعيه مع مسعد صاحبه....خالد كان يبان شخص طبيعي جدا....ومحترم لاكن هو طلع عكس كده خالص.....
كنت ديما بشوفه بيعامل لمار علي لنها فعلا بنته لدرجه اني اوقات كنت بنسي انها بنت عادل.....لكن ابتدت حياتي تتغير مع خالد...لما ابتديت احس انه اتغير مع بنتي وانا كا ست اقدر احدد الطريقه من وجهه نظري اذا كانت طبيعيه او لا...
نظراته كانت غريبه للمار... لمسته ليها...طريقه كلامه عنها....بصته لجسمها وهي مش شيفاه....كل ده انا كنت حساه بس كنت برجع اكدب نفسي....
وفي يوم ده كان النهايه بيني وبينه...لما صحيت من النوم بليل لقيته مش جنبي...قومت اشوفه لقيته في اوضه لمار.....كان بيحاول يحط ايده علي جسمها....لاكن لحقته في اخر لحظه..وخرجنا بسرعه من الاوضه..
ويومها ضړبته بالقلم.....وقولتله اني همشي واسيب البيت هددني وقالي انه هيقولها الحقيقه اترجيته يسكت...بس يبعد عن بنتي وهأعد....
يومها قالللي انتي خلاص راحت عليكي....الجمال والشكل اللي اتجوزتك عشانه اختفي....والوقت جه وقت لمار.....قاللي انه اتجوزني مش عشان يستر عليا ولا عشان اي حاجه....قاللي انه قبض تمني من حنان عشان بس يوافق...وقاللي ان الفلوس اللي بتجيله دي منها...وقاللي لو معقلتش مش بس هيفضحني لا ده هيحسرني علي بنتي...طلب مني مقولش اي حاجه للمار...مقابل انه ميأذيهاش ولا هيجي جنبها تاني...وافقت بس من جوايا كنت مړعوبه....
فضلت طول الوقت...بضغط علي نفسي وحزينه علي حياتي اللي اټدمرت ومړعوبه علي بنتي ومبقاش عندي مكان اروحه...حتي اهلي ماتوا...كنت خاېفه اواجه لمار....
مع الوقت شويه بشويه....ابتديت صحيا اتعب..جسمي مبقاش زي ماهو حاسه ان في حاجه غريبه بتحصلي مش قادره اعرفها....لحد ما في يوم تعبت ووقعت الدكتور قال اني حصلي جلطه عالمخ أثرت علي جسمي كله وعملتلي شلل رباعي....لاكن قال ان في حاجه باخدها او علاج كان الرد لا لاني حقيقي القصه كامله ف قصص وروايات مع روميو مكنتش باخد ولا كنت بعاني من اي مرض....لحد ما اعترفلي...خالد انه بقاله فتره بيحطلي علاج من غير
تم نسخ الرابط