دياب ولمار البارت الثاني والعشرين

اتفضل البس.
دياب...انتي اللي قلعتيني علي فكره انتي اللي قليله الادب..
لمار...انااا انا قلعتك عشان اشوف دراعك.
دياب...كدابه...
لمار....دياب هزعل منك بجد
دياب...بجد
لمار.....بجد
دياب....لمار انتي خاېفه مني
لمار....بصت فالارض وسكتت..
فضل دياب باصصلها وهي باصه فالارض..
دياب....علي فكره انا بهزر معاكي...ومينفعش ابدا تخافي مني...ولو في حد ممكن ېخاف عليكي فالدنيا دي فا هو انا..
قام دياب لبس السويت شيرت...وراح فتح الباب وفتحه...
دياب.....قرب منها باسها من راسها يلا ياحبيبي روحي نامي عشان تقدري تصحي الصبح... وسابها وراح اعد عالكنبه وۏلع سېجاره وبص في الموبايل بتاعه ومبصلهاش تاني
كان باين انه عادي بس كان من جواه مضايق انها فهمته غلط واللي ضايقه اكتر انها خاڤت منه...
فضلت لمار واقفه تفكر..وفالاخر راحت بخطوات بطيئه اعدت جمبه عالكنبه....
واول نا اعدت ساب دياب الموبايل لاكن فضل علي وضعه مبصلهاش وكمل شرب سجاير وهو بيسمعها.
لمار...متزعلش مني انا مقصدش وعلي فكره انا مخفتش منك ولا حاجه...بس انا بتوتر لما الباب بيتقفل ڠصب عني صدقني مش قلت ثقه فيك بس يمكن انا اللي بقيت اخاڤ من كل حاجه...وعايزه اقولك حاجه...يمكن انا اعرفك من فتره بسيطه...وفوقت القصه كامله في قصص وروايات مع روميو اتعدمت عندي الثقه في كل اللي حواليا بس لقيت نفسي بثق فيك وبحس بالامان معاك صدقني انت لو عرفت اللي مريت بيه هتعزرني...وقربت منه من غير اي تردد ولا احراج باسته من خده....تصبح علي خير...خرجت لمار بسرعه من الاوضه من قبل ما تسمع رده علي كلامها وعلي الحركه اللي عملتها...
اول ما خرجت وقفلت الباب ابتسم دياب بسعاده....
وراح عالسرير فضل يفكر لحد ما غلبه النوم....
اما لمار....كانت محرجه من الحركه بتاعتها وفضلت اعده علي سريرها حاسه بالاحراج..لحد ما هي كمان غلبها النوم...
...........................في صباح يوم جديد...
صخي كلآ من دياب ولمار من نومهم خدو شاور وابتدو يجهزو بعد وقت بسيط...خرج دياب وقف بره وخرج شنطته وقف يشرب سېجاره. وباصص فالفراغ ..
لمار...فتحت الباب وخرجت لقته واقف راحت عنده ...
لمار...صباح الخير.
دياب...بأقتضاب صباح النور. جاهزه.
لمار...اه خلاص.
دياب...مش ناسيه حاجه..
لمار...لا مش ناسيه..
دياب...طيب يلا افطري بسرعه عشان نمشي..انا جهزتلك الفطار.
لمار....مش هتفطر 
دياب...لا 
لمار....خلاص يلا انا مش عايزه...
دياب.....فين شنطتك..
لمار...لحظه هخرجها من الاوضه..
دياب...رمي السېجاره...لا استني دخل دياب خد شنطتها. وخرج مسك شنطته يلا..
لمار....طيب هات الشنطه عشان ايدك..
دياب...انا تمام يلا انزلي.
لمار...حاضر..
نزلت معاه لمار حط دياب الشنط فالعربيه وركب. ودور العربيه عشان يتطلع ..
لمار....انت هتسيب روك لوحده..
دياب....لا هبعت حد يجيبه زي ما خدوه .
لمار...طيب.
دور العربيه وطلع وطول الطريق باصص ادامه وساكت...وحاسس بيعا كل شويه تبصله وعايزه تتكلم ومش عارفه...لمار لنفسها اناعارفه اني زعلته بس كمان هو لازم يحس باللي حصلي..
بس هيحس ازاي انا مش قايلاله اي حاجه ومن حقه يزعل...
بعد وقت طويل وصل اخيرا دياب تحت البيت اللي هي هتأعد فيه
كان بيت مكون من 3 ادوار كلهم فاضيين ومفيش غير الشقه اللي هي هتاعد فيها وكان البيت كله متحاوط برجاله من الشرطه حاتم خلاهم واققين عشان يراقبوها وتبقي تحت عينهم خصوصا ان خلاص مش هيكون معاها حد ومهما كان هي محكوم عليها بالاعډام..
وقف دياب ركن عربيته...
دياب يلا انزلي
خد دياب شنطتها. وهي اتحركت وراه..
طلعها دياب لحد باب الشقه دخل الشنطه ودخلت لمار وراه..
دياب....الشقه جاهزه من كل حاجه ارتاحي شويه الساعه 6 هكون واقفلك تحت هوصلك لبيت مايا 
لمار....حاضر..
دياب...عايزه اي حاجه...
لمار....شكرا
دياب...اقفلي ورايا.
لمار...دياب.
دياب ...بصلها ايوه.
لمار....انا اسفه 
دياب...علي ايه انتي عملتي حاجه تتأسفي عليها..
لمار....طيب انت ليه زعلان مني..
دياب...ومين قالك اني زعلان..
لمار.. انت مش شايف طريقتك معايا عامله ازاي...
دياب....انا تمام ومفيش اي حاجه...وبعدين انتي نسيتي اني بتعامل مع مايا.
لمار.....طيب هو