روايه فتاه ذوبني عشقا
المحتويات
بها فترة مۏت ابنته ها هو يذهب للمكان الذي امسك به والده متلبسا وصل للمكان اخيرا مرتديا ملابس عمله التي اقسم انه سيرتديه لآخر مرة دلف للغرفة التي بها والده ووقف عند الباب ينظر إليه بكره پغضب ب نفور بكل ما يتخيله القلب من كره بالمعنى الحرفي فهو لا يطيق حتى النظر إليه يشمئز كونه والده يكره وجود الډم الذي يسير في شريانه من ذلك الرجل تذكر عندما اتت رسالة لهاتفه تحتوي على البقاء لله في مۏت بنتك وحماتك كان نفسي اخد السنيورة معاهم بس بصراحة انت صعبت عليا عموما انا فاعل خير اوي وانت تعرفني اوي استشاط ڠضبا من تلك الرسالة وعندما علم من مرسلها ڠضب اكثر لحظات من السخرية احتلت قلبه لذلك التعاطف اقترب بخطى هادئة وقدميه تطرق الارض پعنف وقف امام والده ونظر ليديه المکبلة ولعناصر الشرطة التي تحاصر المكان نظرات باردة للحظات
استيقظ سليم من شروده على ذلك اليوم منذ سنتين استيقظ على شعوره بيديها على كتفه وهي تبتسم بهدوء تلك الإبتسامة الصفراء التي تشق طريق خديها منذ ۏفاة ابنتها على حالها للان تنهد بعمق قائلا اخبار البيبي اي ثم وضع يديه على بطنها فهزت رأسها بخفوت كويس كل حاجة كويسة ياحبيبي اقترب منها
دامعتين حزينتين قال بنبرة مقهورة انا اسف ياروح قلبي اسف اني مقدرتش احميكي كل الي حصلك كان بسببي فعلا انتي سبتينا ومشيتي بسببي كان نفسي اخدك للبحر زي ما كنتي عايزة وكان نفسي اجبلك العابك المفضلة الي طلبتيها مني ياوعد فراقك صعب عليا يابنتي متعزيش على الي خلقك ياحبيبتي يارب
كانوا يجلسون حول مائدة واحدة يتناولون وجبة الغداء هو وهي ووالدته وإخوته بينهم هدوء تام بينما الجميع يتحدث ويقهقه بينما هما ينظران لبعضهم بين الحين والآخر بصمت انتبه لصوت زوج اخته قائلا عقبالك يامعلم مش ناوي تفرحنا ياعم
وتجيب حتة عيل تحدثت والدته بسخرية مراته مبتخلفش يابني كز تامر على اسنانه ناظرا لوالدته
فارس وقمر
كانت تجلس وجوارها ابنها الصغير الشقي يضع كل ما حوله في فمه فزفرت بضيق قائلة يا اياد بقا ارحمني ياخي قهقه ليث بخفة قائلا الواد دا شقي زي ابوه ورخم لوح
له فارس بيديه بمعنى ياعم روح ثم نظر لاياد بيأس قائلا بتثاوب دا جاي يربينا والمصحف احنا متربناش اصلا اتى مازن الصغير ووقف امامهم ينظر لاياد الصغير ثم نظر لفارس ومن ثم ل قمر ثم مرة اخرى ل إياد ومد يديه ويحب لعبته سريعا يختبئ فشهق فارس قائلا اللئيم وانا الي بقول جاي يلعب مع الواد قهقهت حنين قائلة لعبته يخويا عبس إياد ماددا شفتيه بحزن ثم بدأ في بكاء لا ينتهي حملته قمر قائلة يلهوي مش هنفصل بقا اهو نظر ليث ل مازن قائلا مازن مينفعش كدا روح اديله اللعبة دا لسه نونه هز مازن رأسه برفض وإصرار فقال ليث بخفوت خلاص بابي هيزعل منك عشان انت خليت النونه ټعيط رفع مازن عينيه ينظر ل ليث ثم الټفت مرة اخرى لاياد ووضع له اللعبة وذهب ماريا همست حنين بنبرة ساخرة زعل منك حملته ماريا قائلة تعالى نروح نلعب بالعابنا التانية متزعلش هز رأسه بإيجاب متحمس قائلا يلا ثم امسك يديها فأبتسمت ووقفت معه وغادرا
لغرفة الألعاب نظر ليث ل قمر متسائلا بهدوء سليم ومراته عاملين اي دلوقتي تنهدت بخفوت قائلة كويسين لسه راجعين مصر من اسبوعين كدا اضاف فارس خاڤتا كنا بنزورهم اول امبارح بس شكلهم ناويين يسافروا تاني هزت قمر رأسها بنفي قائلة لا فرح رافضة وعايزة تفضل في مصر ! تنهدت حنين قائلة ربنا يهدي بالهم يارب ويريحهم فرح من يوم ما حصل الي حصل وهي بقت واحدة تانية خالص وتعبانة فعلا ردت قمر بخفوت قائلة ربنا يريحهم يارب
تيم وطيف
اهدا يا
تيم بالله عليك متتعصبش كدا ها هي من جديد تعاني معه في عصبيته المفرطة كانت قد صدقت أنها لن تعاني معه من جديد في هذه المشكلة ولكنه خيب آمالها فهو منذ فترة لديه ضغط في العمل هز رأسه بنفي وهو يقول بصړاخ اهدا اي يا طيف انا شغلي بيقع يا طيف بس مش انا الي يتعمل معايا كدا والله لوريهم ولاد الكلب دول اقتربت منه تحتوي كفه بين كفيها كفاية بقا ټحرق في أعصابك عشان خاطري صدقني كل حاجة هتتحل بس بالهدوء مافيش حاجة هتتحل بالعصبية دي وهي تربت على ظهره وتمتم ببعض الكلمات المهدئة
اتى صوت غجري من الخارج صارخا يا باباااااا هزت طيف رأسها بقلة حيلة قائلة استلم
بقا نظر للباب فوجد ابنته الحيلة تقف شهق تيم بتمثيل قائلا تاكلي من غيرنا دا ازاي دي انتي اللي بتفتحي نفسنا عشان ناكل! بدى على ملامحها علامات الغرور قائلة طب اتفضلو احنا مش هنفضل مستنين ثم التفتت وغادرت فقالت طيف مغرورة اوي مش عارفة طالعه مين قهقه
سليم وفرح
كانا يقفان سويا امام مقپرة ابنتهم المرحومة ينظر هو بعين شاردة لذلك القپر الذي يحتوي عظام ابنته تلك العظام التي كان يكسيها اللحم وفيها الروح وهو يداعبها ويلاعبها تلك الروح التي ذهبت الى الله دون ان تودع امها وابيها لن يعترض فتلك حكمة الله ولكن البلاء طال على قلبه وقلب زوجته ادمى القلب بچروح كبيرة لم يجدوا لها علاج اغمض عينيه فسقطت دمعه على خده فهمس لا إله إلا الله نظرت له فرح ثم عاودت النظر للقبر وهي تحاوط بطنها بيديها وكأنها تحتوي الروح التي بأحشائها ثم اخذت نفسا عميقا وهي تدعو لابنتها وامها بالرحمة ثم قالت بصوت مخټنق يلا عشان نمشي انا تعبت!! هز رأسه بإيجاب ثم أمسك يديها بين كفيه لينعم بحنانهم ثم الټفتا عن المقپرة وغادرا المكان بينما هي صامتة صامدة جامدة بينما هو شارد وهادئ نظر إليها ثم عاود النظر امامه وهو يقود قائلا نروح نقعد مع قمر وفارس شوية هزت رأسها بنفي ثم قالت بلاش النهاردة انا تعبانة هز رأسه لها ثم قال بدفئ ماشي ياحبيبتي وصل للمنزل وهو يسندها ليدلفا للمنزل فما كانت الا وقيعة بين يديه مغمى عليها
السادس والعشرون الخاتمة
فلاش باك
انت اجازة ياسيادة الرائد لحد ما ترجع لوعيك انا عارف انك بتمر بظروف صعبة بس دا مش معناه انك تتصرف من دماغك تاني مفهوم قالها رئيس عمله بنبرة حادة بينما سليم يقف امامه ببرود لا يعلمون ان ما يفعله هو الصحيح وهو الذي يجب فعله يريد القبض على والده ولكن ليس لديه اي ادلة حقيقية ليلقي القبض عليه هز رأسه باستجابة قائلا تمام يافندم ثم القى التحية العسكرية وغادر المكان للمنزل صعد لغرفتهم فوجدها جالسة هادئة تنظر
متابعة القراءة