مكتوبه على اسمى كامله جميع الاجزاء
المحتويات
ابوه وهو صغير ولما كبر اتحرم منها وهي طول الوقت بتضغط عليه ومش بتفكر غير في نفسها.. بس هنقول إيه غير ربنا يهديها ويبعد التعبان ده عنها.
آيات بصت قدامها وصعب عليها عامر اللي عايش في ضغط من امه ومن ابوه اللي ظهر فجأة وراجع بمصېبه والمطلوب ان عامر هو اللي يحل مشاكلهم كلهم ومفيش حد بيفكر فيه!
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها وبتضغط عليه زيهم وبتتعامل معاه بنفس الانانيه وبتفكر في اللي يريحها وتطلب منه يعمله!
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم ۏفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه.. انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم.
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك.
عامر قام وقف بسرعه ومسك ايد آيات وقالهم يستاهل العقاپ ده ربنا معاك يا شريف.
اول لما آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي.
شريف رد بأبتسامة وعامر كمان طيب ويستاهل كل خير.
وبص ل والدته وقال بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات وهما في العربية.
عامر كان بيضحك وقال شريف صعبان عليا اوي.
آيات ضحكت وقالت بس مامته لطيفه اوي انا حبتها.
همس عامر بصوت مسموع يا بختها.
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة.
رد عامر اتفضل اتكلم انا سامعك.
المحامي رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح.. الصدمة كانت كبيرة عليه.. والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف.. اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت.
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي ابعتلي عنوان الأوتيل.
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه.
آيات بصتله
بفخر وقالت بدون تردد بحبك.
عامر بصلها پصدمة ووقف بالعربية فجأة وسألها بذهول قولتي إيه
متعرفش ازاي بقت جريئه كده و رددت الكلمة تاني بصوت اقوي بحبك.
عامر ابتسم بسعادة وهو بيبصلها وقال وانا لو عشت عمري كله اقولك بحبك مش هيكفي.
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي.
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف.. آيات اتوترت ومش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا وهمست بارتباك خلينا نرجع البيت عشان تروح ل باباك.
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بعشق ووصلها الفيلا وقالها انه هيروح يقابل والده ويرجع بسرعه وطلب منها تنتظره عشان يكملوا كلامهم.
آيات كانت مكسوفه من كلامه ونظراته ليها وطلعت علي غرفتها بسرعه وعامر اتحرك على عنوان الاوتيل وهو طول الطريق بيفتكر آيات واعترافها الرقيق بحبه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت عامر وصل الاوتيل وطلب يقابل والده وباباه سمح انه يطلعله الغرفة.
عامر اول لما دخل الغرفة اللي باباه قاعد فيها.. سلم عليه وقعد والحزن والحسړة كانوا واضحين علي ملامح باباه وعامر أتكلم بهدوء ليه حضرتك مرجعتش الفيلا
رد والده بحزن هرجع اعمل ايه انا اتأكدت من كلامك وعرفت ان الفيلا بتاعك فعلا.
أتكلم عامر وانا ابنك يعني بيتي هو بيتك وميصحش تسيب بيتك وتسكن في اوتيل.. من فضلك ارجع معايا علي الفيلا ونتكلم هناك.
والده بحزن مبقاش في بينا كلام خلاص.. انا هرجع مكان ما كنت وربنا يتولى اخوك برحمته.
عامر بص لوالده بقوة وقال انا قولت لحضرتك ان جدي قبل ما ېموت خسر كل املاكه وده مش معناه اني مش هقف مع حضرتك واساعد أخويا يخرج من القضيه دي.
والده بصله بدهشة وبدء يحس بالامل وقال يعني انت هتساعدنا يا عامر.
رد عامر بثقة أكيد مش هتخلى عنكم.. كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه.
والده بصله بفخر والدموع تساقطت من عينيه وقال ربنا يريح قلبك يا بني ويراضيك زي ما ريحت قلبي ورضتني.
عامر ابتسم وعانق والده بحب وقال اطمن يا بابا انا معاك.
والده ضمھ بقوة واتنهد من قلبه وقال اااه يا عامر كلمة بابا كانت وحشاني منك اوي.
عامر ابتسم وبعد عن والده وقاله الشخص اللي قال ان معاه دليل البرائه لازم نتأكد الاول انه مش نصاب.
والده سأله بدهشة وهنتأكد ازاي..
عامر بصله بتفكير ووالده أتكلم معاه برجاء انا محتاجك معايا هناك يا عامر.. مش هعرف اخرج اخوك لوحدي.. سافر معايا بكره.
عامر بص لوالده بتفكير وكان عارف ان والده فعلا مش هيعرف يتصرف هناك لوحده وفكر في آيات إزاي هيسافر ويسبها لوحدها بس هو ممكن يبعتها تقعد مع خالته او خالته تيجي تقعد معاها في الفيلا لحد ما يرجع.
عامر حاضر يا بابا انا هسافر معاك.
والده ابتسم بسعادة وكان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه.
والده كان متحمس عشان هيسافر معاه وعامر طلب منه يرجع معاه الفيلا ويبات فيها الليلة لكن باباه رفض يسيب الاوتيل وقاله انه هيبات فيه الليلة ويتقابلوا في المطار بكره.
عامر خرج من الاوتيل وهو بيفكر في آيات وفي خالته وانه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم وهيوصي شريف ياخد باله منهم.
عند آيات في غرفتها.
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور وطلعت قعدت قدام المرايا
بتاعها وهي بتفكر في عامر وحبها ليه وحبه ليها وكلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه.
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر وافتكرت كلامه الرقيق معاها وهي بتبص لنفسها في المرايا وكأنها شايفه نفسها بعيونه وقامت شغلت اغنيه رومانسيه وبدأت تتمايل على انغامها بنعومه وتردد كلماتها برقه.
في نفس الوقت كان عامر وصل الفيلا وطلع علي طول علي غرفة آيات عشان يتكلم معاها في موضوع سفره بكره.
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها وابتسم وخبط علي الباب بهدوء وآيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه وبتتخيل عامر معاها وقريب منها.
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة واتفاجأت لما شافته بحبك.
بحب واكتمل زواجهم واصبحت آيات زوجة عامر الجارحى رسمي.... بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع
مبروك للعروسين عندنا فرح النهاردة عارفين لو البارت ده موصلش ل 7000لايك انا هطلقهم بكره في الصباحية وذنبهم في رقابتكم بقى
الحلقة_33
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة بحبك.
آيات بصتله بضعف وعامر بقوة وآيات استسلمت ليه بحب واكتمل زواجهم واصبحت آيات زوجة عامر الجارحى رسمي.
بعد وقت آيات كانت بتخفي حاسس انه امتلك الدنيا كلها بعشق بحبك.
ورفع وشها وبص في عينيها اللي كانت بتخفيها عنه بخجل وسألها بلهفة ندمانة يا آيات انا عارف اني اتسرعت وو..
آيات قاطعته بسرعه وحطت واتكلمت انا اسعد بنت في الدنيا وانا معاك يا عامر.
عامر بصلها بلهفة بجد مش ندمانه
هزت راسها ب لا وعامر ضمھا لقلبه اكتر وكانت سانده علي قلبه وبتسمع دقاته وهي فرحانه وبتتمنى تفضل عمرها كله جوه قلبه وسانده عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح.
في غرفة عامر.
آيات وقفت تجهز شنطة السفر بتاع عامر في غرفته وعامر كان بيكمل لبسه قدام المرايا وشايف انعكاس صورتها قدامه ومش قادر يسافر ويسبها.. وهي بتجهز الشنطة وهو بيستنشق رائحة عطرها وهمس لها مش قادر اسافر واسيبك.
آيات ابتسمت وهي بتبصله بحب ورفعت أيديها وقالت برقه هترجعلي بسرعه صح
اتأملها بعشق وقال انا اصلا مش قادر اسيبك واسافر.
ابتسمت برقه وحطت برقه بس ضروري تسافر.
هز راسه بأسف زعلانه عشان هسافر واسيبك في يوم زي ده
ابتسمت برقه ووقفت وقالت برقه لسه الايام قدامنا كتير.
عامر صدقيني هعوضك وهنعمل احسن شهر عسل في الدنيا.
آيات برقه مش عايزة شهر عسل كفايه اني اكون معاك.
ضمھا ليه اكتر وهمس لسه كتير على ميعاد الطيارة صح
آيات ابتسمت بخجل باباك مستنيك في المطار.
نزلها على الأرض
عامر انتي وحشاني من دلوقتي ومش قادر ابعد عنك
ابتسمت بخجل مش هينفع تتأخر.
عامر ضمھا بإصرار ممكن ينفع عادي.
آيات ابتسمت بخجل ولسه بيقرب الباب خبط.
آيات ضحكت وبعدت عنه وعامر أتكلم بعصبيه مع إللي بيخبط في ايه
ردت واحدة من الخدم شريف بيه ووالدته تحت منتظرين حضرتك.
عامر ضغط على اسنانه بغيظ وآيات كانت بتبصله وضحكت اكتر وقالتله انا بقول مش هينفع تتأخر على الطيارة اكتر من كده
عامر رد بغيظ اتأخر ايه بقى دا انا هكون اول واحد في المطار.
آيات كانت بتضحك وعامر قرب منها خلي بالك من نفسك وانا هكلمك على طول اطمن عليكي وشريف هيكون موجود معاكم لو احتاجتى اي حاجة اطلبيها منه.
هزت راسها بالايجاب.
عامر قبل ما امشي عايز اقولك على حاجة.
آيات بصتله بفضول وعامر شاور لها على مكان في الغرفة وقالها المكان ده فيه سر محدش يعرفه غيري.
وقرب من المكان اللي شاور عليه وقالها في هنا خزنة سرية فيها كل اوراقي المهمة وفيها فلوس.
وفتح الخزنة قدام عينيها وقالها انا عملت الباسورد بتاعها ب تاريخ ميلادك عشان متنسهوش.. لو احتاجتى فلوس في اي وقت خدي منها.
آيات بصتله بدهشة وفتح محفظته الشخصيه وخرج منها اكتر من كارت بنكي وقالها ودول
متابعة القراءة