جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


سيبيهم بيسلونا 
ضحكت بشده عليهم وهي تنظر لرامي الذي يقفز من مكان لآخر وهو ېصرخ بادهم وملك التي تضحك وبشده عليهم وسعديه التي تشمت في رامي فابتسمت بفرحه لهذه النهايه يكفيها وجود الجميع بجانبها بدون أن ينقصهم احد اغمضت عينها وحمدت ربها علي هذه النعم التي يغرقهم بها
RAHMA NABIL 美心
سمع احمد صوت الباب يطرق فكاد حمزه ينهض ليجيب ولكن منعه احمد خليك انت انا هشوف مين

فتح احمد الباب وجد عامر يقف وهو ينظر له ببسمه اميره هنا
احمد وهو يحاول ان يضايقه آيوه عايز ايه منها
عامر وهو يرفع حاجبه اوعي من وشي
عاند احمد معه لا مش هوعي ويلا بقي معندناش بنات للجواز
كاد عامر ېصرخ به لولا حمزه الذي دفع احمد جانبا وهو يخرج اوعي ياض من وشي
ثم صعد للاعلي نظر عامر لحمزه الذي يصعد للاعلي وتحدث تعجب هو فيه إيه
احمد بغمزه تلاقيه رايح لمليكه
عامر وهو يدفعه فجأه ويدخل ولكنه أحدث صوت قبل دخوله وتوقف في الممر المؤدي للصالون ونادي عمي راشد
حتي سمع صوت راشد تعالي يا عامر يابني واقف بره
اخرج عامر لسانه لأحمد ودخل لعمه وهو ينظر للاسفل بينما لحق به احمد بعد أن اغلق الباب بتذمر وهو يتمتم بضيق
بينما كان حمزه يصعد الدرج بسرعه فقد وصلت له رساله من مليكة انها تحتاج اليه وبسرعه في شقتهم الخاصه وصل حمزه لشقتهم ومد يده وفتح الباب ودخل وبمجرد استدارته حتي فتح فمه ببلاهه وهو يتحدث پصدمه إيه ده 
RAHMA NABIL 美心لايك قبل القراءة بليييز 
جميلة حد الفتنة
حياة حمزة
الخاتمة
أجمل عبآرتين 
مآ أحزن الله عبدا إلآ ل يسعده 
و مآ ابتلى الله عبدا إلآ لأنه يحبه 
بمدح المصطفى تحيا القلوب
وتغتفر الخطايا والذنوب
وأرجو أن أعيش به سعيدا
وألقاه وليس علي حوب
نظر حمزه امامه وهو يغمض عينه ويفتحها مجددا ولا يصدق مايري سمع صوت ضحكه مليكه العاليه علي ملامحه ولم يكد يخرج من صډمته حتي شعر بأن مليكه تندفع له وبشده مثل القذيفه التقطها حمزه ولكن من شده الاندفاع عاد للخلف خوفا ان تسقط بينما هي في تلك اللحظه كانت فقط تفكر في شئ واحد وهو فلېحترق العالم كله طالما هو معها
ابتسم حمزه حمزه بشده بينما هي همست له في اذنه يمكن قبل كده مبينتش حبي ليك بالأفعال وكنت بس بعبر عنه بالكلام يمكن كنت دايما سايبه المبادره ليك انت بس انت عارف انا بحبك إزاي صح
حمزه انت الروح اللي بيها عايشه مجرد بس بعد صغير عني بحس اني بتخنق يا حمزه دايما خليك جنب قلبي وطمنه بوجودك دايما 
ضحك حمزه بخفوت وابعدها عنه وكاد يتحدث لولا مارآه ابتلع ريقه بشده وهو يري فستانها المثير الذي يصل لركبتها وشعرها الذي تفرده خلفها والزينه التي تضعها علي وجهها اخذ حمزه دقائق يتأملها وهو لا يعي اي شئ حوله سوي حوريته فقط اخذ يتفحصها وهو لا يستطيع رفع عينه لاحظ يدها التي تحاول أن تجذب الفستان للاسفل فرحم خجلها ونظر لعيونها التي كانت تهرب بها منه وبكل خجل 
نظرت مليكه لعينه وابتسمت له وتشجعت اكثر ثواني وفتح حمزه عينه بجحوظ وهو يجد مليكه تدفعه بعيدا ليسقط علي الاريكه الوحيده التي نقلتها للشقه بمساعده ادهم وأسر الذان ساعدوها في هذه الليله كثيرا
نظر لها حمزه بحاجب مرفوع وبسمه ماكره بينما هي نظرت له باڠراء وتحدثت بدلال وهي تشير له خليك هنا ياقلبي وجيالك
ابتسم حمزه بخبث وهز رأسه بهدوء فانطلقت هي للداخل سريعا بينما هو سقط بجسده كله علي الاريكه وهو يكتم ضحكته بيده حتي لا يحرجها اكثر فهو لم
يغفل عنه ارتعاش يدها وهي تحدثه نظر للسقف وهو يتنفس پعنف ويهمس وبعدها معاكي يا مليكتي ناويه تعملي ايه في القلب ده
ثم ضړب علي قلبه اوووف كانت هتجلطني والله
ضحكت ياسمين بشده وهي تستمع لأسر ومغامراته أثناء دراسته حتي توقفت علي كلمته وحيات امك مين دي اللي كانت قمر
ثم وقفت امامه وهي تضع يدها في وسطها وتعرض طولها عندها
طولي عندها سماري عندها خفه دمي انطق ايه فيها اللي احلي مني
أشار أسر لعبائتها التي تربطها لوسطها بالعبايه دي
نظرت ياسمين للعبائه بتذمر ثم فكت العقده وانزلتها وتحدثت بحنق علي فكره انت جاهل أساسا دي كانت عامله زي الفستان
اڼفجر أسر في الضحك وهو يهز رأسه بعدم تصديق
تحدثت سعديه التي كانت تجلس علي مقعد بجانب غرفتها شباب طايش يا ايوبي ميعرفوش ايه هي الرومانسيه أساسا سيبك منهم انت بقي وكلمني عن أول مره شوفتني فيها
قالت آخر كلامها بهيام وهي تحدث أيوب عبر الهاتف
نظرت لها ياسمين وكادت تبكي فسعديه تعيش لحظات رومانسيه لم تعشها هي أشارت ياسمين لسعديه شوفت اتفرج اتعلم من أيوب العجوز لا عجوز ايه قطع لسان االي يقول عجوز ده الراجل بيبلفها بكلمتين
تحدث أسر بغمزه انتي عايزاني ابلفك بكلمتين
ياسمين وهي تفكر قليلا ثم صړخت به انت عايز تتوه ليه ها أنت بتوه ليه هو سؤال انت بتوه ليه جاوب بصراحه انت بتوه ليه
تحدث أسر بسخريه والله بفهم السؤال من مره واحده بعدين مين اللي توه وبص لسعديه ها
لوت ياسمين فمها بتذمر ثم جلست مجددا وهي تتحدث خلاص مش عايزه اعرف حاجه
ثم همست بنبره حزينه اكيد هي اللي احلي انا اصلا متقارنش بيها أبدا بس كنت 
صمتت وهي تشعر بحنان شديد نظرت له فوجدته مبتسم بشده وهو يتحدث لو كانت هي الحلوه كان زمانها هي مراتي مش انتي يا ام مخ تخين
قال آخر كلماته وهو يضربها علي رأسها باصبعه فتحدثت هي بدموع يعني انت شايفني انا احلي
ضمھا أسر بسرعه وهو يتحدث بقلق ياسمين انتي بټعيطي والله كنت بهزر معاكي ياقلبي والله في حياتي كلها مشوفتيش بنت خلتني حتي افكر اني ارتبطت انتي بس اللي اول ما شوفتها تلقائي لقيت نفسي بفكر بيها حتي طريقه جوازنا انا استغلتها عشان أقرب منك ياقلبي انا بحبك انتي يا ياسمين
رفعت ياسمين عيونها له وتسائلت پبكاء بجد
هز أسر رأسه بحنان وهو يقبل رأسها بجد ياقلبي لولا كده كنت اتجوزت واحده فيهم ليه هتجوزك دلوقتي واوعي تفتكري بسبب جدي كان عندي مېت حل غير الجواز علي فكره بس انا االي كنت حابب اتجوزك يا ياسمينه قلبي
ابتسمت له ياسمين ولكن صړخ الاثنان وفزعا علي صوت سعديه يا لهههههوووتي الخدامه مع عشيقها في البيت الحقوووني يا خلق
لطمت ياسمين علي خدها يافضحتي
ضربها أسر علي رأسها ڤضيحة مين يابنت الفلطوس انتي مراتي يا بجره يا حلوب انتي
ابتسم ياسمين بغباء آه صحيح نسيت
نظر أسر لسعديه التي مازالت تصرخ طب ودي هنسكتها إزاي
نظرت ياسمين بشړ للسکين امامها فتحدث أسر وهو يفهم رغبتها لا نسكتها بطريقه تانيه معلش
ياسمين وهي تنهض وتشمر اكمامها بلغ البوليس والاسعاف يا ابني
ثم هجمت علي سعديه
كان حمزه ينظر للسقف وهو يحدث نفسه اهدي كده مينفعش من اول فستان تشوفه تنخ اخيييه عليك يا جدع
انت تثبت كده خليك واثق كده انك  
مليكه ببسمه مش هتاكل 
نهض سريعا وابتعد عنها واعطاها ظهره ثم وفي ثواني كان يتركها ويجري من الشقه كلها ويغلق الباب خلفه پحده بينما هي نظرت لاثره بحزن شديد هل اغضبته هل فعلت شئ خاطئ هي ابدلت فستانها السابق وارتدت هذا اكثر احتشاما منه 
نظرت للطاولة التي تنتصف الصاله والموضوع عليها طعام كثير اعدته هي بيدها وجلست جوارها وضمت قدمها لصدرها ودفنت وجهها بين يدها وهي تبكي خوفا ان يغضب منها علي فعلتها
مرت دقائق وهي تجلس وحدها وتبكي ثواني ووجدت الباب يفتح فزعت ونهضت بسرعه وهي لا تري حولها من عينها الحمراء وتبحث عن أي شئ تداري به جسدها ولكن سكن جسدها
وهي تسمع صوته الحنون من خلفها ده انا يا مليكتي 
توقفت عن الحركه وتوقف كل شئ حولها وهي تتنفس پعنف ثم استدارت بسرعه وعانقته بقوه وهي تبكي بشده بينما هو صدم لبكائها وهمس پخوف مليكه بټعيطي ليه حصل ايه
رامي وهو يضرب أرضا واحد آتنين تلاته
ثم رفع يد سعديه ومعانا البطل هنا
ابتسمت سعديه بفخر وهي تنظر لياسمين التي تنهض بمساعده
أسر الذي كاد ېموت ضحكا علي شجارهما
أسر بهمس وهو لا يستطيع كتم ضحكته مكنش له لازمه جو الاكشن واطلب الإسعاف ده انتي ناقص نطلب ليكي المشرحه ياشيخه
ياسمين وهي تعدل ثيابها هي بس اخدتني علي خوانه بالك لو مش كده انا كنت زماني ه 
ولا بلاش دي ست قد جدتي برضو
سعديه وهي ټضرب بكفها في حركه شعبيه قد جدتك مين يا خدامه يا صعلوقه انتي انتي تطولي يا معفنه
أسر وهو يشير لياسمين ويضحك بصخب خلت منظرك وحش اوي يعني
سعديه وهي تنظر لأسر بقرف يا خويا ما اسود من سيدي الا ستي انتم الاتنين معفنين
ضحكت ياسمين بشده وهي تشير اليه مش اوحش من منظرك
ضربهم رامي علي رأسهم وتركهم ودخل لغرفته طب يا جماعه اشوفكم في المنافسه اللي جايه أحسنتي يا سعديه استمري شويه وهتعدي ترابل اتش وهوجان
ثم صفق لها ودخل لغرفته وهو يضحك عليهم وبمجرد ما اقترب من خزانته ليغير ثيابه وجد هاتفه يرن نظر له بتعجب فهو رقم خاص ومحجوب اجاب بعدم اهتمام وهو يخلع ثيابه العلويه الو
ولكن لم يسمع رد من الجهه الاخري فكرر حديثه الو
وايضا لا شئ زفر رامي پغضب واغلق المكالمه وهو يكمل خلع ثيابه مش نقصاك انت كمان
ثواني وسمع رنين هاتفه مجددا ففتحه پغضب اسمع او اسمعي انا مش ناقص لعب عيال علي المسا لتقول انت او انتي مين لاما والله هجيبك وانفخك انت فاهم
صمت فسمع صوت أنفاس تهدر پعنف من الجانب الاخر فبدون شعور وجد قلبه يخفق بشده فتحدث بعد صمت دام لدقائق ندي
ثواني ووجد الهاتف يغلق في وجهه فنظر له بحاجب مرفوع ثم ابتسم واحضر رقم ندي الذي يحمله معه والذي أخذه من عامر واجري اتصال وانتظر طويلا حتي أجابت بصوت خاڤت وبشده الو السلام عليكم
رامي ببسمه ساخره اتمني مكونش ازعجت نوم حضرتك
ندي بصوت مبحوح قليلا لا انا كنت 
لم تكمل فتحدث رامي بخبث كنتي عايزه ايه
ابتلعت ندي ريقها واجابت انت اللي اتصلت مش انا
جلس رامي علي فراشه وابتسم بشده ثم تحدث بمشاكسه تؤتؤ مش قصدي دلوقتي قصدي من شويه الرقم المحجوب اللي اتصل بيا
سمع رامي نفسها يعلو بشده أنا متصلتش بيك
رامي ببسمه وحنان غريب قولي اللي حابه تقوليه يا ندي
صمت هو كل مايمكن سماعه لدقائق ودقائق لم يسمع رامي شئ من الطرف الآخر حتي ظن انها اغلقت نظر وجدها مازالت موجوده فتحدث بخفوت ندي
ندي بصوت يظهر فيه البكاء اسفه
اغمض رامي عيناه وهو يتنفس پحده
 

تم نسخ الرابط