رواية للكاتبة حبيبة الشاهد
المحتويات
اوي
قاطعهم طرق على الباب الخادمة من الخارج
دكتور غيث عثمان باشا مستني حضرتك تحت في المكتب
خلاص أمشي أنتي
رمقها پغضب ودفعها وقعت على الأرض صړخت پألم
شاور بأصبعه پغضب
عارفة لو متعدلتيش معايا أنا هعمل فيكي اي مش هرحمك أنتي مش لسه عايشة مع أمك اللي أنتي شبهها في كل حاجة أنتي عايشه معايا مع غيث حمدان الصاوي
مش ذنبي أنها أمي وهو يبقي أبويا مش ذنبي اللي أنت بتعمله فيا
أمامها ببرود وصفعها على وجهها أصتدمت في الأرض
طول ما أنا بتكلم مترديش عليا أنتي فاهمة
هزت وجهها بنعم وهي تسحف للخلف بړعب وبكاء
خمس دقايق وتنزلي ورايا
خرج من الغرفة پغضب وهو يحاول تهدئة نفسه من العصبية نزل طرق على باب المكتب ودخل
مساء النور يا ولدي شكل قعدت مصر غيرت لهجتك
الأصل في القلب مش في اللسان
عامل أي مع بنت عمك
بخير بس أي الموضوع اللي عايزني فيه
أنا جبتك هنا علشان أطلعك من سجنك اللي حطيتك فيه... طلق غزل.
بعد فترة خرج غيث من مكتب الجد وجد غزل تهبط الدرج الكل أتجمع على السفرة جأت لتجلس غزل بجانب غيث بحزن همس غيث بحدة إليها
قالت پخوف
هقعد
أنتي أكلك في المطبخ مع الخدامين صوته أرتفع بزعيق يلا غوري
انتفضت پخوف ورجعت للخلف بدموع نظرت إلى الجميع الذين ينظرون إليها
لا شكرا أنا
مش جعانة
صعدت إلى غرفتها بسرعة
غيث ببرود هنا
أياكي أقولك حاجة بعد كدا ومتسمعيش كلامي
نظرت إليه بدموع وخوف حاضر
نظرت إلى المرايا تري خدها واڼهارت من البكاء خرج بعد فترة بعدت غزل نظرها بخجل
أعملي زي أمبارح
غزل بدموع بس
غيث پغضب وصوت عالي اخلصي
غزل أخذت الوسادة ونامت على الأرض
في منتصف الليل أستيقظت تشعر بالبرد أتعدلت بړعب عندما انقطع النور
غزل بړعب غ غيث دكتور غيث
تاني يوم أستيقظ يشعر بشئ عليه غيث فتح عينه وجدها غمض عينه پغضب حاول يبعدها عنه غزل عليه
أكتر بضيق
بس بقي الجو برد
غيث ثبت من حركتها نزل يده بعدها عنه وأتعدل پغضب من نفسه
أنتي يا بت
أتعدلت بفزع وبعدت عنه نعم
أنتي مبتسمعيش الكلام لي هو أنا مش قولتلك تنامي على الأرض
ما بلاش شغل الستات دا معايا نور أي اللي بيقطع النور مبيقطعش هنا يروح أمك
الباب طرق الخادمة من الخارج
دكتور غيث الست عبير بتقول لحضرتك فاضل نص ساعة على معاد الفطار
ماشي روحي أنتي وأنتي خمس دقايق وتكوني نازلة ورايا ..
أنا مش عايزة أفطر
متفطريش بس تنزلي يلاا قومي جهزيلي لبسي
حاضر
دخل المرحاض قامت غزل جهزت الملابس و خرج غيث بعد فترة أرتدي ملابسه وقف أمام المرايا يصفف شعره وينثر عطره تبعته غزل وهي تراا العباية الصعيدي المتجسمة عليه لأول مره
قومي البسي يلا وتعالي ورايا
هزت رأسها بنعم وقامت دخلت المرحاض و نزل غيث
في الأسفل غيث على عثمان يده وجلس على السفرة
ورد شقيقة غيث وهي تطعم أبنها
أمال فين غزل مشفتهاش من ساعة ما جيت
هتنزل ورايا
حمزه يلا كل وقوم سلم على خالك لأنه خلاص نسينا نزل سلم على جدي ونسي أخته
قام غيث رأسها بحب
وحشتيني أوي
وأنت كمان وحشتني أوي ووحشت حمزه
حمزه شد غيث من العباية
خالووو وحشتني
ميل غيث بوجهه من خده
وأنت كمان وحشتني يا قلب خالو
هي فين غزل ماما قالتلي أنها جميلة اوى
حرك نظره بتوتر نظر إلى ورد
ورد وهي تضع الطعام في فم حمزه
أيوا هي جميلة جدا دلوقتي تنزل وتشوفها
رجع غيث مكانه وابتدي في تناول الفطار بعد أنتهائهم نزلت غزل قربت ورد عليها ومدت أدها بالسلام
أنا ورد أخت غيث
صافحتها غزل بإبتسامة وأنا غزل مراته
أكيد سمعتي عني لأن غيث ديما بيكلمني
أه وعرفه شكلك بس فكرتك.. أحم دا أبنك
خرجته ورد من خلفها اه حمزه
ميلت غزل في مستوي حمزه قمر ماشاء الله عندك كام سنة
حمزه وهو يشاور على أصابعه
عندي واحد اتنين تلاته عندي دول
حملته غزل بحب يا دا أنت كبير أوي
اه أنا راجل كبير بس أنتي جميلة أوي زي ما ماما قالت
يا روحي أنت اللي جميل أوي
غزل جلست بجانب ورد في الصالة تتابع حديثهم بصمت وتنظر إلى غيث الذي يضحك اول مرة تشوف
ضحكته
قام غيث
متابعة القراءة