رواية جواز اضطراري للكاتبة هدير محمود
بره وأنتي اللي طلبتي منه إني أنا اللي أولدك صح
أيوووه بس خلاااص أنا عايزة أدهم لو سمحتي خليه يجيي
الطبيبة ممكن أفهم أيه التوتر ده يا دكتورة أرجوكي أهدي شوية أنا خلاص هخدرك ونبدأ العملية وكلها نص ساعة والموضوع ينتهي
مريم بصرااخ لأ لأ عايزة أدهم محدش هيولدني غيره لو سمحتي أندهيله ثم صړخت بأعلى صوتها أدهم تعااالى
في
أيه يا حبيبتي مالك ثم نظر للطبيبة سالي متسائلا في أيه يا دكتورة
سالي مش راضية تخليني أديها حقنة المخدر وعايزاك انتا اللي تولدها
مريم وقد ضغطت على يده بشدة قائلة خليك جنبي متسبنيش أنتا اللي هتولدني أنتا اللي هتجيب بنتنا
يا حبيبتي مش أنتي اللي طلبتي كده
حاضر يا حبيبتي
صړخت مرة آخرى حينما اقترب منها لأعطاءها المخدر وقالت لألألألأ بلاش بنج كلي عشان أشوف البيبي أول ما ينزل خليه بنج نصفي...
أدهم وهو لا يعلم كيف يتصرف مع حاله التوتر تلك التي أصابت زوجته مريم ممكن ريلاكس كده وهعملك اللي أنتي عايزاه
وأخيرا وضعت مولودتها التي أرهقت أمها وأبيها كثيرا حتى وصلت هي بالسلامة إلى دنياهم و أنتظرها الجميع بشغف وكانت فتاة جميلة تماما كأمها وأسموها مليكة
كان الرضا يسكن قلب الزوجان أدهم ومريم وقد علما أن أي شيء سيء قد مر بهما لم يكن إلا نواة ل خير كثيير وأيضا تيقنوا أن اليسردوما يأتي بين عسرين ....
تمت بحمد الله
ملحوظه
وكمان موقف اللي هو بتاع وهو راجع من الشغل وروحت استقبله فعلا حصل معايا وأول ما شوفته وتخيلت ريحته دخلت عل الحمام ورجعت الراجل اتبهدل معايا الصراحه ههههه
أما بقا موضوع المية المفاجأة بتاع الولادة ده حصل ل أختي أنا بس حطيت التاتش بتاعي عل الاحداث اللي غالبيتها صح
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
تمت