انتى حقى

موقع أيام نيوز


لأ روحت كان عندى قضيه واحده وأتأجلت للأطلاع وبعدها روحت البنك.
تحدثت سمره وسحبت المبلغ الى قولت عليه.
تعصب طارق ورد ببركان هائج
زى ما توقعت من عاصم جوازه منك كان لهدف أنه يسجدك لحد ما يعرف ينقل كل أملاكك بأسمه وأهو أول البشاير رصيدك فى البنك.. صفر تقريبا يا دوب 100الف جنيه.
كانت سمره تجلس هادئهوضعت يدها تمسد رأسها غير مصدقه صامته.

تحدث طارق مره أخرىساكته ليه كنتى مستنيه أيه من عاصم يا أما حذرتك منهأهو قدامك البرهان القاطع رصيدك الى كان بالملايينبقى شبه صفرلأ وكرم أخلاقه سايب لك فيه صدقه إغتاظ طارق من صمت سمره وقال سمره رودى عليا 
نظرت سمره له وقالت وعاوزنى أرد أقولك أيهتحب أعمل أيه
رد طارق بغيظ سمره أيه البرود الى عندك ده بقولك عاصم سحب رصيدك فى البنك مسابش غير 100ألف جنيه.
ردت سمره والله كتر خيره أهم يقضونى كم شهر مرتبات للسيكورتى والشغاله وداده حكمت كم شهر.
نظر لها طارق بتعجبسمره أنتى أكيد بتهزرى وده مش وقت هزار.
ردت سمره للأسف أنا مش بهزر يا طارق قولى أعمل أيه تحب أروح أضربهوأقوله فين رصيدى!
رد طارق فعلا ده الى لازم يحصل بس مش أنك تضربيه أنك تلغى التوكيل الى بينكم.
ردت سمره تمام هعمل الى عاوزهقولى أيه المطلوب منى
رد طارق تجى معايا بكره الشهر العقارى تلغى التوكيل وكمان تعملى ليا توكيل بأدارة أعمالك. وكمان إنك تدعى لأجتماع لمجلس الأداره علشان تعرفيهم بقرارك ده.
قالت سمره وهى تتثائب أوكيه يا عاصم 
تحدث طارق أنا مش عاصم يا سمره عاصم واخد كل تفكيرك كده ليه
ردت سمره خلاص ياطارق ذلة لسانومن فضلك كفايه أنا تعبانه.
ردطارق بلهفه مالك يا سمره قومى أطلعى غيرى هدومك وخلينا نروح لدكتورأنتى حامل ولازم تهتمى بصحتك ويكون فى متابعه للحمل وكمان داده حكمت قالت لى أنك أمبارح طول اليوم نايمه ويادوب صاحيه من ساعه.
ردت سمره أنا كويسه بس حاسه بوخم لما روحت انا وماما ناديه للدكتور سألته قالى شئ طبيعى بيحصل كتير عند ستات كتير فى فترة الحمل الاولانيه وساعات بيطول لنهاية الحمل يعنى مش شئ خطېرعن أذنك هطلع أنام
رد طارق مش قبل ما تتغدى معاياوضع طارق يده على بطن سمره يقول ه تغدى أنا وبنت أختى خم النوم.
تبسمت سمره له بترحيب. 
....................................
بشركة الصقر
عقل عمران يعيد رؤيته لذالك الشاب يوصل سليمه للمره الثانيه ماذا يكون بالنسبه لهاهى رفضت سابقا أن يوصلهاهو رأى ذالك الشاب بوضوح حين عزمه والد سليمه سابقا بشقته ماذا يكون بالنسبه لهالتسمح له بأيصالهاهل صديق آم حبيب
نفض تلك الفكره عن رأسه سريعا ونهض يخبر نفسه لابد من معرفة من يكون
وصل الى أمام باب غرفة المكتب وتوقف
يضع يده تتخلل أنامله خصلات شعره يتنهد بسأم يقول هتروح تسألها بأى صفه ممكن تقول ك مالكش دخل انا حره!
أخذ القرار سيذهب أليهاويتحجج بأى شئ وقد تاتى فرصه لسؤالها دون أن يسألها بالمباشر.
حين فتح الباب تفاجئ بها أمامه
تحدثت سليمه بخضه كنت لسه هخبط عالباب .
تبسم بسخريه تخبطى عالباب ومن أمتى دهبس كويس أنك جيتى أنا كنت جاى لعندك فى مكتبك فى أمر ضرورى.
تعجبت تقول جاى لعندى لأمر ضرورى وأيه الأمر دهالى يخليك تتنحى عن الغروروتجى لمكتبى!
صمت لدقيقه على لسانه سؤالها لكن يخشى أن تصده بالحديث.
تعجبت سليمه من صمته وقالت أيه هو الأمر ده!
تنحنح عمران وقالفى أتفاقيات كنت عاوز تدقيق ليها

________________________________________
وكنت هقولك عليها.
ردت سليمه تمام بس أنا كنت جايه أخد أذن ساعتين أو بالأصح ساعه لان فى ساعه مصرح بها للغدا وانا محتاجه ساعه تانيه معاها.
رد عمران بسؤال والساعه التانيه دى محتاجاها ليه!
ردت سليمه ده أمر شخصىأنا كنت جايه أبلغك فقط مش أكترعن أذنكولما هرجعقولى على الاتفاقيات الى محتاجه تدقيق.
لم تنتظر الأذن منه وتركت المكتب وغادرت.
وقف يفكرالى أين ستذهب بهذان الساعتان
عقله لا بل قلبه يريد المعرفه ربما حتى من باب الفضول.
.....................................
بمكتب عاصم 
على الهاتف
كان يرى جلوس سمره مع طارق بفيلا عمه وكم كان يشعر بغيره تغزو قلبه وعقله وهو يرى سمره وطارق يجلسان جوار بعضهم يبدوان منسجمان وأيضا بسبب ملابسها فكانت ترتدى منامه زرقاء ناعمه وفوقها مئزرا من نفس اللون محتشمه وتجلس معه دون حجاب رأسها
لكن
أغلق هاتفه حين سمع طرق على الباب 
ليأذن للطارق بالدخول
دخلت عليه تلك الحسناء
وقف مرحبا بها يقول أهلا زهراء .
ردت زهراء أنا جايه ومعايا فلاشه عليها الأعلان الجديد للشركه وكمان معايا مجموعة تصميمات للوجو الجديد للشركه علشان تختار منهم اللوجو الجديد الى هينطبع على عبوات الدهان وكمان ينزل فى الأعلان النهائى.
تحدث عاصم تمام أتفضلى نقعد على طاولة الاجتماعات
جلس الأثنان على طاولة الاجتماعات بدأت زهراء فى شرح الأعلان له وكذالك أختيار اللوجو المناسب الى أن أتفقا على أحدهم
تحدثت زهراء على فكره أنا كنت مختاره اللوجو ده من الأولبس محبتش أفرض عليك ذوقى.
تبسم عاصم أنا بدون تفكير أختارته لأنه الأميزوبصراحه كنت محتاح أعرف رأيك واضح أننا متوافقين فى الرأي من البدايه وده سهل تعاملنا مع بعض من الجيد التعامل مع شخص متوافق معاك فى الأسلوب.
تبسمت زهراء قائله مستر عاصم انا كنت عاوزه أقولك أن من ضمن حملة الدعايه ظهورك فى برنامج أقتصادى أو توك شو تتكلم عن أنجازات الشركه بس أفضل برنامج توك شو أكتر مشاهده وفى برنامجين مهمين ولهم شعبيه طاغيه فى الوطن العربى وسبق وهما الى طلبوا ظهورك عندهم فى لقاء حتى لو لدقايق وأنا شايفه أن ظهورك فى برنامج من الأتنين أفضل دعايه فى الوقت ده.
فكر عاصم قليلا ثم قالبس أنا هظهر أقول أيه
ردت زهراء البرنامج الى أختارته برنامح المذيعه بتاعته محترمه جدا وكمان مش بتسأل أسئله محرجهوكمان ممكن أتفق مع معد البرنامج على أسئله معينه وتتجنب الحديث فيها.
فكر عاصم قليلاثم قالاوكيه موافق بس ياريت بلاش أسئله شخصيه مش حابب أتكلم فى المنطقه دى.
تبسمت زهراء أوكيه هتفق مع معد البرنامج بس ليه حضرتك مش حابب أسئله فى المنطقه دى
حضرتك متزوج من فتره قريبه وكان فى أنتشار واسع للخبروكمان سبق وأتنشر لقطات من زفافك!
رد عاصم طب ده سبب أدعى إنى متكلمش فى حدث قريبوكان منتشرالأفضل أتكلم عن أنجازات الشركه والصفقه الى تمت الفتره الى فاتت.
................................
ساقه فضوله لمعرفة أين ستذهب سليمه 
ليقوم باللحاق بها الى أن وجدها تدخل الى أحد المطاعم بمنطقه فاخره تعحب كثيرا!
دخل خلفها الى المطعم
لا يعرف سبب لشعوره هذه حين رأها تقترب من أحد الطاولات ليقف لها ذالك الشاب الذى سبق وأوصلها ولكن سرعان ما آتى شاب أخرورحب بها بحفاوه
رحب فارس بسليمه قائلا مواعيدك مظبوطه
ولكن قبل أن يجلسا آتى شاب قائلا 
سليمه الهادى فى مطعمى المتواضع والله لما فارس أتصل عليا وقالى أنكم هتيجوا عالغدا مكنتش مصدق غير لما وصل فارس من شويه وقالى سليمه عاطريق.
مدت سليمه يدها قائله مبروك المطعم فى منطقه راقيه وشيك أكيد أنا معزومه معنديش إمكانيات أدفع الحساب.
ضحك صاحب المطعم وتحدث بمزجوالله لسه معندناش موظفين لغسيل الصحون هشوفلك مريلة مطبخ حلوه كده وتدفعى حسابك
ضحك
 

تم نسخ الرابط