انتى حقى
المحتويات
جسمها حروق غير كف أيدها بس المشكله عندها فى التنفس واضح أنها فضلت فى الدخان كتير وأن الى رابط سمره بالحياه هو الاوكسجين الصناعى والدكاتره خرجوه من أوضة العنايه.
ازدرت سليمه ريقها تشعر بغصه فى قلبها للحظات جاء الى خاطرها صورة أختها التوأم بمنظرها الأخير وهى ټصارع المۏت أغمضت عيناها لثوانى ثم فتحتها قائله ربنا ينجيها أتفائل بالخير.
أبتسمت سليمه بحياء من نظرات عين عمران العاشقه رفعت وجهها له تريد البوح له أنها لا تعرف كيف أخترق مشاعرها بهذه الطريقه وبتلك السرعه ولو كان قبل أشهر أحد أخبرها أنها ستقع فى عشق سيغير كل طريقة حياتها لم تكن لتصدقه لو قال لها أحدا أنكى ستقعين بعشق هذا المنمق الذى ينظر للناس من خلف نظارته الباهظه ووقوف الحرس له على باب الشركه صدفه غيرت طريق حياتها بعد أن كانت تسير نحو هدف واحد وهو العمل فقط تدخل القلب يعلن تمرده واحتياجه للعشق لحظة مسكه ليدها بالمطعم أطاحت بكل الرفض هو كان قدرا غير حياتها أستسلمت وأعلنت راية العشق.
ساعات مرت
خرج الاطباء من غرفة سمره
بلهفه أقترب كل من طارق وعامر من الطبيب بينما عاصم الجالس على أحد المقاعد خارت قواه بسبب ڼزيف جرحه الذى رفض تضميده قبل أن يخرج أحد الأطباء يبشره بنجاة سمره حين حاول النهوض شعر بدوخه قويه ظل جالسا لثوانى ثم نهض وأقترب أيضا قائلا بلهفه
تحدث الطبيب بهدوء المدام هتفضل فى العنايه تحت أجهزة التنفس لسه التنفس بتاعها مش مظبوط أحنا أتعاملنا معاها وسحبنا جزء كبير من الدخان كان متجمع فى الرئه بس لسه زى ما قولت التنفس مش طبيعى والجنين لسه موجود كان معانا طبيبة نسا وهى أطمنت عالجنين وعندى شك كبير أن السبب فى نجاة المدام هو الجنين ده أخدنا عينة ډم وراحت للمختبر وهى الى هتأكد لنا الشك ده بس أقدر أقولكم أن الخطړ زال عن المدام بنسبه خمسين فى الميه والخمسين التانيه معتمدين على مقاومة المريضه نفسها.
رد الطبيب قصدك تعدى جسدى لأ بس واضح أن كان فى عڼف ومقاومه أنا دلوقتي هبلغ تقريرى للشرطه كامل.
تنهد كل من عامر وطارق براحه قليلا بينما
شعر عاصم براحه قليلا هو الأخر لكن مازال لديه خوف كان يتمنى أن يقول له الطبيب انه زال عنها الخطړ نهائيا ولكن ربما عليه الصبر.
نظر عامر لعاصم قائلا أظن الدكتور طمنا على حالة سمره أنا متأكد سمره هتقاوم وهترجع أحسن تعالى معايا نشوف دكتور يشوف چرحك ده ماما بابا طنط ناديه زمانهم ركبوا الطياره ولو ماما جت وشافتك بالمنظر ده ممكن يغمى عليها.
أماء عاصم رأسه بموافقه قائلا تمام هروح لوحدي وخليك أنت وطارق هنا قدام أوضة سمره.
من شدة ألم عاصم أسمتثل لعامر وسار معه لكن تحدث ل طارق محذرا متتحركش من هنا قبل ما نرجع تانى.
نظر له طارق يقول بسخريه حاضر متنساش أنها أختى وأخاف عليها زيك بالضبط
________________________________________
ويمكن أكتر على الأقل أنا واضح معاها فى مشاعرى بص لنفسك ھتموت عليها ولسه شايف عندك نفس نظرة الغرور.
نظر له عاصم بشړ وكان سيتحدث لكن سبقه
عامر قائلا يلا يا عاصم تعالى معايا وانت خليك هنا يا طارق.
سار عاصم مع عامر الذى حاول سند عاصم لكنه رفض وسار لجواره
بينما بقي طارق جوار الغرفه لدقائق قبل أن يأتيه أتصال هاتفى فأبتعد عن الغرفه للرد على الهاتف.
...
فى ذالك الأثناء
أنتهزت تلك الوافقه تستند على مجدى الفرصه قائله له محدش قدام أوضة سمره أنا هدخل لها.
رد مجدى قائلا هتدخلى فين دى اوضة العنايه مش صالون چيم أكيد لازم الى يدخل يكون متعقم وله زى مخصوص وو...
ردت فاتن هدخل لها يا مجدى لو سمحت بلاش تمنعنى أكيد فى جهاز تعقيم قدام الباب الداخلى للعنايه
أستسلم مجدى لها قائلا مقدرش أمنعك بس بلاش تغيبى جوه الأوضه لأن ممكن أى حد منهم يرجع بسرعه تانى وممكن بسهوله يتعرف على شخصيتك ويسألك أنتى هنا بأى صفه.
ردت فاتن ميهمنيش الى يهمنى أطمن على سمره بنفسى وبس.
بعد لحظات دخلت خلثه فاتن الى الغرفه وأرتدت زى معقم موجود بمكان مخصص له امام الباب الداخلى للعنايه وتعقمت من جهاز التعقيم
وارتدت على فمها قلنصوه طبيه وغطت شعرها بغطاء بلاستيكى.
دخلت فاتن وأقتربت من سمره النائمه على الفراش جسدها موصول بمجموعة أنابيب طبيه رفيعه كم تألمت بقلبها هذا الشعور ممېت بالنسبه لها ربما لو كان بالماضى لما أهتزت له قد تكون بين ايدينا نعمه ولا نشعر بها الا بعد فوات الآوان هى تخلت عن أمومتها سابقا لما تشعر بهذا الآن أهذا عقاپ نعم هو كذالك لكن قاسى ومرير
سمره طفلتها التى أنجبتها للحياه يوما كل ما كانت تعنيه لها هى فرصه للسيطره على محمود والضغط عليه بها
تمزق قلبها حين
أقتربت أكثر من وجه سمره ورأت تورم وجهها لعنت ذالك عاطف آلاف اللعنات ستلحقه الى قپره
أنحنت تقبل رأس سمره قائله
سمره بنتى الوحيده أنا علشانك رجعت من تانى لهنا صدقينى أنتى السبب فى رجوعى كان ممكن أسلم للمۏت بعيد عن هنا بس أنا حبيت أشوفك يوم ما ناديتى عليا فى الأوتيل ماما من غير قصد كنت هعترفلك أنى فعلا ماما خۏفت عليكى أنت أكتر حد ظلمته فى حياتى حتى أكتر من طارق كنت بستخسر فيكى الحنان طارق لاقى ناديه عوضته عنى لكن انتى أتشتتى من أيدى لأيد وجيده وناديه صحيح الإتنين كانوا أحن عليكى منى بس أنا السبب فى ضعف شخصيتك حاربى وأرجعى تانى للحياه لسه قدامك فرص كتير كل الى حواليكى بيحبوكى ومستنين تزهرى تانى بينهم طارق محتاج لأخت تشاغبه وتلعب معاه فاكره لما كان يجى عندنا الفيلامكنتوش بتفارقوا بعض ووقت ما يمشى طارق كنتى بحسك بتحسى بالوحده
كمان عاصم فاكره نظرة عيونك له من أول مره أتقابلتوا حسيت بالكره له لو كنت زمان مستحيل كنت أصدق فى يوم أنى أخليه بس يحلم بقربه لحظه منك أدعيت بالكذب عليه وحاولت أبعده عنك لكن هو كان قدرك الحامى من شړ أبن عقيله الى فى يوم شرها غلبها وولعت مخزن المصنع وأنا فيه أنا ومحمود لما غيرت صوتها أتصلت عليا بالكدب وقالت أن محمود على علاقه ببنت من بنات المصنع وأنه بيقابلها فى مخزن بالمصنع وكان ده فخ منها دفعت أنا تمنه ضاع محمود من أيدى وأنا عشت بهويه تانيه سمره جواكى حياه تستحق تعيش قاومى علشانها.
كانت فاتن ستكمل حديث لسمره لكن دخول عاصم
متابعة القراءة