رواية بريئة احيت لي قلبي بقلم ريحانة الجنة

موقع أيام نيوز

من عايزين ېأذوك عرفوا انك اتجوزت ممكن حد يأذيها . مراد عارف وعلشان كدة خليت معاها معتز ده شاطر وكمان انت اللي كنت مختاره جاسرايوة بس انا حاسس ان انا اكتر واحد ممكن يقظر يحميها . يعني ممكن انا اوصل حضرتك كل يوم وارجعلها واكون معاها لحد مانرجع وابقي ارجع لحضرتك تاني مراد ايوة بس ده كدة تعب عليك جاسرازي بس حضرتك ده شغلي . وبعدين انا ببقي مبسوط من ثقة حضرتك فيا مراد خلاص يا جاسر وصلني وارجعلها وخليك معاها . لحد ماترجع . وابقي تعالي علي الشركة في الجامعة سجي قاعدة سرحانة ومبتسمة . وبتفتكر مراد وكل اللي حصل من الصبح وكمان لما كانوا في العربية . وحاست ان قلبها. بيدق وكمان مراد . ابتدي يوحشها . وفتحت التليفون لقته حاطت لها صورته . شافتها وضحكت . كنت عارف انك حتوحشني . مريم اتفصلي يا هانم النسكافيه . ماهو اصل انا الخدامة اللي جبهالك سي مراد .... انتي يا بنتي ايه سرحانة في ايه . سجيايه ولا حاجة . هاتي . شكرا يا ستي جاسر مدام سجي . سجي جاسر ايه اللي جابك . وفين معتز جاسر لا من النهاردة انا اللي حكون مسؤل عنك . اصل بصراحة مش حكون متطمن عليكي غير وانتي معايا . سجي ايه الغرور ده كله جاسر لا ابدا بس تقدري تقولي ثقة . عموما انا قريب منك . لو احتجتيني . سلام مريم وهي عينها حتطلع علي جاسر . بت يا سجي مين القمر ده . سجي ده جاسر البادي جارد بتاع مراد . بعتهولي علشان يكون مطمن اكتر عليا . مريم انا لو منك اخون مراد معاه ده فظيع . سجي تصدقي انك قليلة الادب انا اعمل كدة . وبعدين علي فكرة مراد احلي منه كتير اوي مريم بس ده طول وعرض وعضلات . ده يجنن . سجي مراد كمان رياضي وواخد باله من جسمه . استني حوريكي صورته مريم يا نهار ابيض . لا كدة كتير بقي . بقي انتي متجوزة الموز ده يا لهههوي وكمان تقلانه عليه . ده انا كان زماني انا اللي اتهجمت عليه مش هو . سجيهههههههه والله انت لازم تتعالجي مش طبيعية . كل ماتشوفي واحد. تبقي حتتجنني عليه كدة . مريم حرام عليكي . واحد ايه بس . يا بنتي خافي علي نفسك من الفتنة . ده انتي عايشة مع شوية رجالة يهبلوا مصر كلها . مش انتي لوحدك  سجي طيب يالا يا مچنونة علشان حنتاخر علي المحاضرة في مكتب مراد مراد قاعد سرحان وبيفتكر سجي وكل تصرفتها وبرائتها . اه شغلتي بالي يا سجي وجننتيني . مش عارف ابطل تفكير فيكي . وبتوحشبني بسرعة . ميادة مراد . مراد . مراد في حاجة يا ميادة ميادةانت بقالك فترة كدة مش مظبوط . ماتقولي مالك . مراد ميادة روحي شوفي شغلك . انا مش فايقلك ميادة قربت من مراد . ما هو انت شغلي . مراد قام وسابها . ميادة انا قلتلك مليش مزاج سيبيني دلوقتي . مراد كان حاسس انه اكتفي بسجي ومش عايز غيرها وعايز يوفر كل لمسة وكل كلمة ليها هي . وعدي تقريبا شهر .وسجي خلصت امتحانات الترم . وكانت هي ومراد كل يوم بيقربوا في من بعض . بس مراد مكنش وكمان مراد ابتدي يحب الوقت اللي بيقضيه في البيت معاها وكمان المقالب اللي بتعملها فيه . بقي تقريبا بيستناها علشان يضحك معاها . وكمان مراد مبقاش بيروح شقة الزمالك ولا بيسهر ولا بيعرف ستات . اكتفي بسجي . اللي خطفت قلبه وعقله وفي يوم مراد راجع البيت واول ما دخل أوضته راح فتح المرايا علشان يشوف سجي . بس قلق لما لاقاها ماسكة بطنها وپتتوجع . مراد خاف عليها وجري علي أوضتها وفتح الباب وسجي مكنتش قافلة بالمفتاح . مراد دخل يجري علي سجي . سجي مالك انتي تعبانة . سجي كانت بتتألم بس كانت مبسوطة من الهفة اللي شايفاها في عنين مراد عليها . سجي مش عارفة يا مراد بطني بتوجعني اوي . وحاسة انها بتتقطع . مراد طيب اطلبلك فاروق. سجي ماشي . مراد جاي يقوم . سجي مسكت ايده سجي مراد الحقني مش قادرة بطني بتتقطع . مراد لا انا كدة ابتديت اقلق . ومش حينفع استني فاروق . تعالي انا حوديكي المستشفي بسرعة . سجي جات تقوم . وقعت مش قادرة تقف . سجي كانت وهي تعباتنة . بتبتسم وهي شايفة مراد خاېف عليها وطاير بالعربية بسرعة علشان يلحقها . وكل شويه يبصلها . نظرة كلها خوف ولهفة وحنيه . في الستشفي مراد خير
تم نسخ الرابط