قصة المتسولة للكاتبة نوال تركي

موقع أيام نيوز


كانت خارج المنزل
ذهبت لها واخبرتها بما جرى ظلت مستغربه من الأمر
وقالت لا أعلم ماذا أقول لك ولكني سوف اراى كامرات المراقبة الموجودة بالقصر واراى ماذا يجري
وفعلا تفحصت السيدة نرجس كامرات المراقبة
ولكن هنا كانت الحيرة والصډمة الوقت الذي فتح مقبض باب غرفتي والوقت الذي جلست به في النافذة لم يكن موجود
نعم انا لا اعرف الكثير بهذه الأمور ولكن هناك شيء ڠريب أين ذهبت هذه الساعتان من حسابات كامرا التصوير 

بدأت أشعر بالخۏف ۏعدم الراحة في هذا القصر الكبير 
جلست على سريري في تلك ليلة وانا في قمة القلق 
لم استطيع النوم بشكل جيد وعند صباح اليوم التالي.
قررت الخروج للتبضع فطلبت من السيدة نرجس ان نذهب لبعض أماكن التسوق قالت انا مشغولة جدا ولكن سوف اطلب من السائق ليصطحبك إلى أي مكان تحبين
خړجت ذاك الصباح وانا أشعر بالراحه لاني سوف أغادر ذاك القصر ولو لبعض للوقت
ډخلت عند محل كبير لبيع الملابس لكافة الناس رجال نساء أطفال
كنت وانا اتفرج أشعر بشخص يراقبني من بين الناس
وعند وقوفي في مكان لتسوق وإذا بي اسمع صوت رجل خلفي.... 
قال واخير رأيتك كان موقف ڠريب
قلت في داخلي ماذا أفعل من هو هل يعرف غادة
قلت.... اهلا بك كيف حالك رد
عليه وقال كيف حالك ياغادة لما هذا الغياب الطويل
لقد اشتقت لتك الايام الجميلة التي نتحدث بها
تخيلوا الوضع الذي وقعت به من هذا وكيف ان السيدة نرجس لم تنبهني على هذا الأمر تبا ثم الف تب سوف يكتشف أمري
قال من جديد ماذا بك ياغادة أشعر بك لست على مايرام 
قلت له لا لا بالعكس لقد شعرت بالسعادة لرؤيتك ويشاء القدر ان يبتسم لي اذا مر شاب من أمامنا وقال اهلا ليث كيف حالك 
قلت الحمد لله واخيرا عرفت اسمه ليث 
قلت وانت كيف حالك ياليث 
رد وقال لقد قلقت عليك عند آخر لقاء لنا وخاصة عندما التقينا صدفة بيامن.... نعم... ثم قال توقعت ان يامن
يقوم بتوبيخك ولكن الحمد لله ربما استطعتي تجاوز هذا الأمر قلت له
نعم نعم لقد تجاوزت الأمر
قال حسنا ماذا قررتي بخصوص الدراسه
ألم تستطيعي اقناعهم بالعودة
 

تم نسخ الرابط