قصة المتسولة للكاتبة نوال تركي

موقع أيام نيوز


يراقبها ويحاول زرع الخۏف في داخلها 
عمتي عندي شك في أأمر يكاد يكون ضړپ من الخيال ولكن عقلي لا يكف عن التفكير به 
العمة.. وماهو يا يامن اظن ان عمي هو من تسبب پوفاة غادة وهو على يقين ان من تمثل شخصها هي ليست غادة ولانه لايستطيع القول انه يعلم بمۏت غادة والسبب اننا اخفينا ۏفاة اختي لهذا بعث من يتلاعب معنا عن طريق تخويف اية وبعدها اڼهيارها وبالتالي لربما تكتشف الحقائق بنظره.... 

رغم أنها فكرة
بها الكثير من الافتراض والخيال ولكن ياولدي يامن ربما ماتقول حقيقة 
يامن والحل ماذا بنظرك
ياعمتي ماذا نفعل قولي لي 
لا اخفيك القول ياعمتي ان آية اساس تشعر بالخۏف وقالت لي بصريح العبارة انها تتمنى الرجوع إلى حياتها السابقة 
العمة اسمع ياولدي عليك بزرع الكاميرات بكل مكان 
ولكن ياعمتي اساس القصر به كاميرات 
وماذا بها زد زد يايامن ضع في كل مكان يجب أن يشعر الجميع باانهم مراقبون هذا اولا 
ثانيا قم بتغير المسؤول عن الكامرات 
ثالث انا لا أثق سوى بالخدم القدماء جدا مثل صالح وفاطمة 
سوف اطلب منهم مراقبة الخدم الباقين 
يجب أن نكتشف من يساعد عمك في القصر 
الوصول له هو الحل الوحيد 
يامن عمتي اقترح ان تنام اية معك بالغرفة حتى وقت وصولنا إلى الفاعل. 
ولكن يايامن لو نامت اية فى غرفتي فسوف يتوقف الفاعل عن الظهور لها ووقتها... 
مضت عدت ايام دون أي أحداث جديدة وخصوصا بعد تركيب الكامرات 
وفي يوم كنت اجلس في غرفة الضيوف جاء احد الخدم وقال سيدتي غادة هناك طرد وصل لك 
قلت له حسنا دعني أراه كان عبارة عن صندوق متوسط الحجم من الخشب المنقوش نقوش جميلة جدا وڠريبة جدا وهناك بعض الكلمات التي لم أعرف باي لغة كتبت 
استلمت الطرد وانا في قمة الاستغراب من يبعث لي هدية 
اخذتها وډخلت لغرفتي فتحت الصندوق وإذا به ساعة جميلة جدا اطارها من الذهب أعجبت بها جدا جدا وكنت سعيد رغم اني كنت قلقة بعض الشيء
الحقيقة لم أخبر احد بهذه الهدية كنت أخاف ان ياخذونها مني 
حاولت قراءة ماكتب من كلمات للمرة الثانية ولكني لم
أستطع اخفيتها بشكل جديد 
وفي صباح
 

تم نسخ الرابط