معتدى بتوجعنى
المحتويات
تلك الأمبراطوريةجبران المغازي
والأن هي معي افصح لكم عن هيئة مكتبة المقدس بالنسبه له..
حينما نقترب من الباب نجدة من الزجاج العازل للرؤية بمعني يراه هو ما يحدث بالخارج ولكن لا يستطيع احدا أن يرئ مايحدث بداخل مكتبه
مقبض الباب مغطئ بضفيرة سوداء تحمل ختم الذئب..
وفور أن نفتح الباب ونخطوا إلي الداخل نجد ذاتنا أصبحنا في مكتب أقل ما يقال عنه قصرا صغير كانت
جدران المكتب من الزجاج الأسود ذات الخطوط الذهبيه.. وأرضيته من البرسلين الذهبئ
جميع الجدران فارغه الا جدار واحد يحمل ذات الساعة الضخمه التي تغطيه بالكامل بالون الاسود وعقاربها ذهبية الون
وعلي يسار المكتب يوجد مرحاض خاص بجبران.
اما علي الجانب الأيمن توجد أريكه جلد ذهبيه متوسطة الحجم ذات أربع مقاعد بذات الون وبمنتصفهم طاوله صغيرة سوداء
أريكة خشبية من التراث القديم بالون الأسود با أربع مقاعد مغطئ بفرش فرو ذهبئ ذات طاولة خشبيه مزخرفه بالنقوش الفرعونية
وفي منتصف المكتب نجد طاولة اجتماع بالون البنئ بمقاعد سوداء
والأن بنا نرئ مكتبه الذي يتابع عليه عمله طول النهار..
مكتب تعدي حدود الفخامه والتعالي
. ولم ننتهي بعد من وصف الأناقه فعلي الطاولة يوجد بعض الأقلام ذات الون الذهبئ وايضا لائحة زجاجية تملك كنيةجبران المغازي وتمثال بشكل هرمي يحمل لمضه صغيرة الحجم لكن ضوئها يضاهي ضوء صالة مسرح
اما مقعده الذي يجلس عليه فكان من جلد التماسيح السوداء ذات الغرز الذهبيه
واخيرا بجوار المكتب تمثال خشبئ علي هيئة طائر مخصص لوضع سترته عليه
عزيزي وعزيزتي القارئين من بعد أن وصفت لكم فخامة تلك الأمبراطورية والحجرة ذات الفخامه الرفيعه هيا معي لوصف الجبران لندون أول سطر في روايتنا
مد يده وفتح ال لابتوب
ونظرا إلي الشاشة بعيناه البنيه التي تشبة فنجال القهوة المحمصو تضلل عليها رموشه السوداء الكثيفه.. التي تجعل عيناه كحيلة..
رفع أصابعه وفرك بخفه لحيته السوداء المنبته بشعيرات صغيرة وحينما وقعت عيناه علي شئ اثارة حنقه نفخ الهواء عبر شفاهه الغيظه ذات لون العناب الداكن.. ثم رفع معصمه وحك جبينه الذي جعله ېلمس باطرافه مقدمة شعره الأسود الكثيف ذات الرائحة الذكية
وضع العامل القهوة بهدؤ أمامة وغادر المكتب
اما هو فحمل الفنجال بين أصابعه وتناول أول رشفة عبر شفتاه التي حملت أثار البن.. ثم انزل الفنجال وأخرج لسانه ولعق الأثار من فوق شفتاه.. ونظرا إلي الباب الذي فتحه عمران ذلك الرجل الذي لايقل وسامه عنه
فات إليه ببدلته العصرية ذات الون الرومادي واسفلهم هيكول أسود وكوتش أبيض.. أقترب منه بعيناه الزرقاء الامعه يفرك لحيته البنيه ذات لون شعره
شكلك بيقول أنك متعصب خير عالصبح
وهو الخير هياجي منين وجبران باشا بيحارب
سالم الشداد
رد علي سؤاله بعدما وقف أمام طاولته بينما الأخر لم يهتز له جفن بل اخذ رشفة أخري من قهوتهوانزل الفنجال من فوق شفتاه ووضعه علي الطاولة وهو يتفوه بجمود صوتي
سالم مين معرفش حد بالأسم ده..
جبران بلاش الطريقة ديه أنت فاهم كويس أقصد ايه بكلامي.. محدش غيرك اللي ضړب أسهمه في البورصة.
أجابه بالامبالاه
وهو كمان كان لية أسهم..
أخذ الأخر شهيقا عميق بعين أغمضها بحنق محاولا التغاضئ عما يحدثمن ثم أفرغ أنفاسه قائلا
كده أتاكدت أنك أنت اللي وراه اللي حصل لسالم.. بس خلي في علمك سالم مش لقمة طريه هتاكلها وتبلعها بفنجال قهوةده صاحب أكبر مجموعة شركات من بعدنا يعني العب ضدده مش في صالحنا وأنا قولتلك الكلام ده كتير. ..
أنت قولتها هو رقم أتنين أنما أحنا رقم واحد.. ملوك السوق والبورصة.. وسالم فكر نفسه هيقدر عليا من بعد ماكسب صفقة الجونا.. عشان كده حبيت اقرصله ودنه
متابعة القراءة