معتدى بتوجعنى
المحتويات
أن صعدت وجدت ذاتها تقف في منتصف ساحة واسعه بدون جدران منها للسماء وأسفلها عند الحافة حديقة القصر.. كانت الهيئة تجعلها تشعر بالرهبة فسكون ذلك المكان الواسع بينهم جبران يقف بهيئته الرجولية الطاغية ذات الوجه الحاد كأنه يتشاجر معهم..
مما جعلا عيناها تنزلق بدموع ضاحكه مثل صوتها الذي قال
محدش حاسس بيا غيرك أنت وبس.. أنا عارفه أني أستحق المۏت.. ونفسي .. بس أنا مش عايزة قبل ماكفر عن غلطتي في حقك وحق نفسي وحق جبران اللي شال مصېبتي بسبب أنانيتي أنا مكنش قصدي أغشة أو أجرحه مكنتش فاهمة أن جوازي منه كمان.. بس هو معملش كده محاولش يوم ماعرف أنه أو .. بالعكس داره عليا وستر شرفي قدام الكل.. اللي عمله كبره في نظري وخلاني أشوفه أجدع وأرجل رأجل في الدنيا..
.. لكنها لم تكن تنتبه أنها تقترب من حافة
السطح الخاوي ووو..!!
يتبع
رئة الحجاب يطير أمام عيناها مما جعلها تركض خلفه من حافة السطح الخاوي التي لم يعد يفرق بينهما سوا خطوتان..لم تكن تنتبه أنها تركض إلي المۏت فسقوطها من فوق ذلك القصر يعني مۏتها المحتوم.. الذئ أوشكت علي لقائه.. حينما خطة بقدمها اليمين علي الهواء لتصبح قدمها اليمين علي الهواء في الهاوية وقدمها اليسار فقط ماتمسك بالأرض.. اهتز پخوف فقد أدركت مااوشكت عليه ورئة ذاتها بين المۏت والحياة فحديقة القصر اسفلها . أغمضت عيناها وهي تشعر بقدمها اليسار تعلو من فوق ارضية السطح.. لكنها في ذات الحظة التي لم تاخذ سوا ثانية شعرت
أنا شوفتها طالعه السطح من عشر دقايق تقريبا.. فقلقت وطلعت وراها عشان الوقت متأخر... ولما طلعت كانت عمالة تتكلم بصوت واطي وبتعيط.. ومفيش دقايق لقيت حجابها طار معا الهوا فجريت وراه الحد لما وصلت لحرف السطح كانت هتقع من فوق
حرك رأسه بزمجره وصار بهي إلي حجرة نومهم وهو يقول لعامري بأمر
متقولش لحد حاجة من اللي حصل
ليه يعني مقولش
ده أمر يا عامري مفيش نقاش
رمقه بطرف عيناه پحده.. جاعلا من الأخر يصمت دون حرفا ذائد.. من ثم فتح باب الحجرة.. ودلف بهي وأغلق الباب خلفه.... وبعد ثواني احضر كوب الماء وسكبه علي وجهها بجفاء.. مما جعلها تفزع پخوف من فوق الفراش وهي تتنفس بهلع معا نبضات قلب مرتفعه تنظر حولها پخوف فلم تكن قد فارقتها بعد لحظة شعورها بالمۏت
نظرة له بتشتت فمازالت في حالة صدمة..
ايه أتخرستي.. ماتنطقي طلعتي ليه من الأوضة من غير أذني يا هانم
بلعت لعابها پخوفا أشد وعين باتت غارقه بدموعها
أنا كنت مخڼوقة عشان كده طلعت أشم هوا.. أنا كنت كنت هقع من فوق السطح .. بس أبن عمك لحقني قبل ماقع.. ومش فاكره حاجة بعد كده والله
لحقك والا دية كانت لعبة منك عشان يأخدك
ايه اللي بتقوله ده.. أنت شايفني ايه عشان
تفكر فيا كده
أقولك شايفك أزي ومتزعليش يا رؤيه هانم
لمست السخرية في كلماته..
وهقول هالك للمرة العشره تقدر تطلقني وترتاح
وأنا هقول هالك للمره
المايه طلاقك مش هيحصل غير بمۏتي .. وأديني بحذرك تاني حسك عينك تتحركي من
متابعة القراءة