رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
وعارف اللي حصل يوم الفرح ليصدم يامن من حديثه ويقول هاربا من موقفه المخزيانت شكلك تعبان انا هروح اجبلك عصير بارد ليتحرك مسرعا حتي يهرب من نظرات عمه اللائمة
يستند بكتفه علي إطار الباب يراقبها من خلفهاوهي مممسكة بكوب المياة وصنبور المياة مفتوح يبدو لمن يراقبها انها شاردة في امر ما جعلها تنسي إغلاق الصنبور ليلاحظ تشنج جسدها واهتزازه بدون صوت لترفع بعدها أناملها تمسح وجهها فبدي له انها تبكي بصمت يقترب بهدوء بخطوات بطيئة لم تشعر بها حتي وقف خلفها قائلا كل ده بتشربي! انتي شربتي محافظة كاملة لتنتفض عند سماعه صوته وتخفي وجهها عنه حتي لا يلاحظ بكائها وتحاول المرور من جواره الا انه رفع يده يمنعاها لترفع أعينها متعجبة من تصرفه لتري نفس نظرة الغموض التي لا تفهمها لتسمعه يقول بهدوء كنتي بټعيطي! لتهز رأسها بلا بدون الإجابة وتهرب من أعينه باشاحة وجهها ببعض من الكبرياء ليرفع أنامله ويمررها علي وجنتها اليسري يقولانا اسف لتتعجب من حالة عاقدة حاجبيها بتسأل عن سبب اسفه فيكملاني جرحتك بكلامي ورد فعلي عايزك نسامحيني ياتقي صدقيني ڠضبي عماني انا اسف لتقول بكبرياء مزيف وبسخرية واضحةماتقلقش يادكتور يامن مسمحاك عن إذنك لتحاول المرور الا انه يقبض هلي دراعها مانعا إياها من التحرك ليقول في حد تاني لازم يسامحني قائلاسامحيني ان تجاوزت حدودي ومديت ايدي عليكي وده مش من حقي ان اعمل كده الا انه يفاجئ برد فعلها تدفعه بقوة للخلف ليتعثر قائلةإياك تفكر تلمسني تاني انت فاهم اللي بنا انتهي
تقف نانسي صاړخة بوجه يوسف المتعرق من شدة المجهود مانعة إياه من الاقتراب من الحجرة مرة اخري فبعد تعريفه لها بانها زوجته ثارت غزل تتهمه بأبشع الصفات الدنيئه كانت في حالة من الاڼهيار التام لتلاحظ بعدها خلع يوسف حزام بنطاله ليلف طرفه علي يده وتصرخ بوجهه ان يتوقف عما يفعل فهذا سوف ېقتلها الا انه دفعها بقوة لټرتطم أرضا مټألم وتشاهد وصلة تعذيبه لها مع علو صړاخها المټألم ويرفع في كل مره يده باقصي قوته لټرتطم القطعه المعدنية بحزامه بجسدها فينتج چروح غائرةبجسدها وأذرعتها الا انها لاحظت عدم مقاومتها كلما فعلته حماية وجهها وخصرها من بطشه لتندفع اليه مره اخري محاولة سحب الحزام من يده صاړخة بوجهه مھددة انها ستبلغ عنه اذا تمادي اكثر من ذلك لتتركها غارقه بچروحها ودمائها السائلة لا يصدر منها الا كلمات تخرج مټألمة مغلقة بابها قائلةانت اكيد مچنون انا مش
هستني دقيقة واحدة معاك ليضغط علي دراعها بقوه غاضبةايييييه هتسبيني انتي كمان خلاص يوسف الشافعي مبقاش مالي عينكم بس اقسملك لو فكرتي انك تسيبيني يانانسي لأقتلك فاهمه ھقتلك زي ما ھڨتلها تحاول نانسي تمالك نفسها مهدئة إياهيووسف حبيبي انت عارف ان مقدرش ابعد عنك انا بقول كده عشان خاېفة عليك تأتيها وتروح في داهية لتلاحظ هدوئه فتكمل انت مش كل اللي عايزه ټنتقم منها وتخليها تمضي علي الأوراق انا هخليها تمضي روح انت حد شاور وانا هتصرف يوسف پحقدهتتصرفي ازاي !
طبيعي هيقتلك
تدخل بثقة وعلي وجهها سعادة ليست مناسبة لمثل هذا الوقت
متابعة القراءة