رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر

موقع أيام نيوز

ليفاجئ بجاسر وهو يخرج من باب الفيلا بثقه وصور اخري يلوح بيده لاحد ما داخل الفيلا ومع سؤال المراقب عن المده التي استغرقها بالداخل ليكتشف انه اطال المكوث بالداخل لمده ساعه كامله ليزداد غضبه الذي يحاول ان يسيطر عليه لكن لابد ان يكون اذكي هذه المره ولا يندفع يحب ان يعاقب كل شخص خانه وطعنه ولمن بطريقته الحديدة بعد ان اتتت الكثير من التخيلات الڤاجرة لعقله 
ليرفع سماعة هاتفه ليسرع في طلب محامي الأسرة المقرب وطلب منه بعض الأوراق الخاصة
يدخل عليها بملامح مبهمة بالنسبة لها يجدها تتصفح هاتفها باهتمام حتي انها لم تشعر بوجوده مع ظهور هذه الملامح الباردة علي وجهة اما هي فكان كل تركيزها علي صور المواليد من الذكور والإناث وتصفح بعض الصفحات الخاصة بالحوامل والمواليد فتسمعه يقول بصوت بارد بتعملي ايه غزل بانتفاضة انت جيت امتي بملامح بارده عليها يجيبها بسخريه ظاهره من بدري بس شكلك اللي مشغول اوي لدرجه انك ماحستيش بيا اما دخلت لتجيبه بابتسامه لا انا عاوزاك اليومين دول تتعود علي كده ليرتفع جانب فمه بشبه ابتسامه ليه ان شاء الله قررتي تكوني مفيدة للمجتمع بدل قعدتك دي!! لتبتلع غصة مؤلمة لشعورها باستهزائه منها وتكاد ان تجيبه يقاطعها عندما ولاها ظهره يقول هي ملك اتعشت لتقول ايوه اتعشت يوسف وهو يتجه الي حمامه طيب كويس ماتنتظرنيش عشان انا اتعشيت بره وهننزل اكمل شغل عندي في المكتب اه في ورق عايز أمضته بخصوص الشركة بما ان عمي مش موجود وبصفتك ايكي النسبة الأكبر فيدالشركه هتمضي مكانه لكنه لم ينتظر ردها اما هي ظلت
تنظر للفراغ فحاجب معقود لتغير حاله المفاجئ رغم عدم اقترافهالأي خطا 
بات ليلته بغرفة مكتبه جعلها حصنا له حتي يستطع تصفية ذهنه وترتيب أفكاره يريد ترتيب خطواته حتي لا يقع في اي خطا حتي الان يرفض فكره خيانتها فلابد من حدوث سوء فهم كيف لهذا البغيض ان يطلب منه اخته ذات يوم وتقع زوجته في براثنه هل كان كل ذلك حيلة ليبعد ذهنه عن علاقتهما لما لا يواجهها بشكوكه لما لا يسألها مباشرة غزل!!!هل تعرفين جاسررر لا لا ليس هذا السؤال بل غزل !! هل تقابلينه ! هل يوجد بينكما اي رابط لا اعلمه ! ما هذا الهراء لا ينقصه الا ان يذهب لها ويسألها غزل !! هل تخونينني مع حاسر !!! ليضحك بسخرية علي أفكاره كيف لها ان تكذب عليه لو كانت صارحته بمقابلتهما وأطلعته عن سببهالكان الامر اشد وطأة الان من هذه الدوامة مابالك يايوسف تدافع عنها وتبرأها الم تراه خارجا من بيتك وعندما سألتها ان جاء احد اليوم كذبت ونفت حضوره
كاذبة ماكرة كيف أعمته رقتها الزائفه 
استيقظت علي رنين هاتفها المستمر تقاوم حالة الخمول لاتعلم كم الوقت ولكنها لا تستطع مقاومة النوم اللذيذ ما بالها تعشق النوم منذ علمها بحملها تمد يدها تخرج هاتفها الموجود أسفل وسادتها وتضعه علي أذنها وتزفر قبل ان تجيب وتقول الو !! مين لتنتفض عند سماع صوت الطرف الاخر قائلةبتوتر خير ! في ايه ليجيبها الحقيني ياغزل انا مش عارف اعمل ايه ! ملك پتنزف ومش عارف اتصرف وهدومها كلها اتبهدلت الإسعاف في الطريق لتفرك جيبنهاالبارد بأصابع متوتره تقول هي ايه اللي جاب ملك عندك وايه اللي حصل بالضبط لېصرخ جاسر مش وقت اسأله هتساعديني

ولا اعمل ايه لتجيبه غزل وهي تقفز من فراشها متجهه لخزانتها ابعتلي العنوان برساله وانا جايه في الطريق لو الإسعاف وصلت قبلي بلغني باسم المستشفي جاسر بشبه بكاء حاضر حاضر ليغلق الخط ويمسك يدها الباردة قائلا غزل جايه بالطريق وانا اتصلت بالإسعاف مټخافيش مش هسيبك ملك بالم نزلني المستشفي ھموت ياجاسر جاسر اناخايف احركك وانتي پتنزفي خاېف يجرالك حاجه قبل ما أوصل بيكي 
خرجت مهروله ترتدي قميص قطني ابيض بحملتين وفوقه قميص فضفاض حريري احمر يصل للركبه ذو فتحه تظهر عضمة الترقوه وجزء من كتفها الأيمن وبنطال من الجينز حتي لم تستمع الي حديث هناء بضروره الاتصال بيوسف قبل خروجها كما بلغها صباحا لتوقف سيارة اجره وتطلعه علي العنوان بم تمر سوا عشر دقائق ووجدت السائق يقف امام بناية حديثه في منطقه هادئة لتحاسبة وتقوم بالاتصال باخر رقم تواصل معاها لتعرف باي يطابق يسكن حتي مرت بحارسها وأخبرته بهدفها ولكنها كانت تغفل عن الأعين التي تراقبها منذ خروجها من الفيلا 
لمرتنتظر كثيرا حتي فتح لها الباب ليظهر حاسر من خلفه بوجهه المړعوپ المجهد لتقول هي فين! حاسر يشير لأحد الغرف اخر اوضه علي اليمين لتجري الي الغرفه وتصدم من منظر ملك المټألم وهي تهمس باسم غزل لعلها تخفف عنها آلامها لتترك حقيبتها أرضا وتقول بړعب ملك مټخافيش انا جنبك اكيد الإسعاف في الطريق لتوجه حديثها له قائله الإسعاف اتاخرت هنعمل ايه لازم نوديها احنا مش
تم نسخ الرابط