رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
حوليا
يقف أسفل المبني ينظر لها لعلها تقتنع بقراره الذي حسمه ليلة امس الا انها رفضت بشده عندما عرض عليها ذهابها لطبيبة نفسية حتي يعرف سبب حالتها التي تهاجمها عند كل توتر ليقول شادي ممكن اعرف ايه كل التوتر ده انت متأكده اني خاېف عليكي وعايز مصلحتك ولا لأ لتجيبه سمية پغضب وانا قولتلك اني مش عايزه اروح لدكاتره انا كويسه شادي ياحبيبتي انا عارف انك كويسه ومافيش حد زيك بس انا حابب اطمن عليكي موضوع النسيان اللي بيجيلك ده مش اول مره يحصلك طيب ايه رايك نعتبرها دردشه ولو ما استريحتيش مش هضغط عليكي تيجي تاني تمام لتوافقه سميه وتقول تمام
غزل بتهكم غريبة اني شيفاك مصډوم هومش المفروض انك جوزها ولا انا فهمت غلط جاسر بتصحيح لا انا ما اقصدش بس الصدمة شديده رغم اننا واخدين حذرنا
غزل بتعجب حذرك!!!! عموما مش ده موضوعنا انا اللي يهمني دلوقت انت هتعمل ايه? انت لو بتحبها فعلا زي ما انا شفت في عينك لازم تصلح الوضع ده قبل مايوسف يعرف
غزل وحضرتك قبل ما تعمل المصېبه دي مافكرتك مين ممكن يكون الضحېة نتيجه أفعالك !!! ااانا اسفه مش قادره اتحكم في أعصابي الموضوع صعب بالنسبة لي
جاسر أوعدك ان اروح ليوسف ولو رفض هضطر اشهر جوازنا ڠصب عنه انتي مش عارفه ملك بالنسبة لي ايه!
يقوم بترتيب حقائبه وملابسه لقد قرر السفر بلا عوده لهذه البلاد ليصدح هاتفه برنين يجدها غزل ليلقي عليها التحية فتجيبه بلهفه يامن انت عامل !! ايه ليبتسم علي براءتها الحمد لله لسه عايش
غزل بلهفه ماتسافرش يايامن عشان خاطري يامن خاطرك غالي ياغزالي بس مبقاش ينفع ياغزل
يامن بضيق مبقاش ينفع ياغزل يوسف بيتعامل معايا اني طفل صغير هو اللي يمشي كل اللي حواليه
علي مزاجه كل اما احاول اشوف حياتي واحب واتحب يطلعني يوسف في البخت لازم ياخد الحاجه اللي في ايدي
غزل بترجي أدي لنفسك فرصه وبلاش تضيع تقي من ايدك يايامن تقي ماتستاهلش كده تقي بتحبك يايامن بس كبريائها اللي بيسيرها
يامن بإصرار خلاص ياغزل اللي حصل بينا ماينفعش يتصلح تاني انا باتمنالها تبدا حياه جديده مع واحد غيري يستحقها
غزل براحتك يايامن بس اتمني انك ماتندمش علي قرارك ده بعدين وبقولها تاني فكر وماتبعدش عننا عشان احنا محتاجينك مش بعد ما لقيت الأمان انت كمان تسبني وتمشي يامن
انا عمر ما اقدر ابعد عنك ياغزالي ههههه هتواصل معاكي دايما ومټخافيش لما تحتاجيني هتلاقيني جنبك علي طول اشوف وشك علي خير غزل پبكاء مع السلامه
يدخل بملامح غير مقروءة يظللها الوجوم ويقول بتكلمي مين
غزل بانتفاضه يوسف !! انت جيت امتي
يوسف بغموض ايه ! مكنتش عايزاني ارجع غزل ايه اللي بتقوله ده لا انا مش قصدي هو انت فيك حاجه شكلك مش طبيعي ليبتسم بسخريه ويمر من جانبها بعدم اهتمام ويقوم بخلع سترته ويقول لا ابدا ماتخديش في بالك شوية إرهاق من الشغل تقترب منه وتضع يدها علي كتفه فتشعر بتصلب جسده من لمستها انت في حاجه تعباك اجبلك مسكن
يوسف بجفاء لا انا هاخد حمام وأنام غزل بتعجب تنام !! دلوقتي احنا الساعه ٧ !! ليقول پغضب ايه المشكله واحد وعايز ينام هاخد الأذن منك عشان انام
غزل بحزن لا يايوسف مش هتاخد الأذن عن إذنك
تعود الي حجرتها بعد ان اطمأنت علي
متابعة القراءة