رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
لتتملص منه رافضه خلع حجابها شادي استني انا هخلعه اصبر شادي بإصرار بذمتك ينفع أكون لحد دلوقتي معرفش لون شعرك ليستجيب لطلبها ويتوقف عن فكه ويكمل انا مش هضغط عليكي بس ده حقي ياسمية انا جوزك وحلالك سمية ااانا بس مش متعوده اكشف شعري قدام حد ليزفر بضيق ويقول خلاص ياسمية مش هضغط عليكي المهم عندي تكوني مرتاحه ليتفاحئ برفع أصابعها فوق حجابها لتقوم بسحبه من فوق رأسها ليظهر غيمة سوداء كاحله فوق رأسها وتغطي خصلاتها جزء من وجهها ليتوتر فقط من زحف بصعوبه ويقول بسم الله ماشاء الله انتي فعلا لازم تكوني لابسه حجاب انتي فتنه متحركة بشعرك ده ليكمل هو ويرفع يده ويحرر شعرها من الخلف المعقوص ومثبت بدبابيس للشعر ليسقط خلف ظهرها بنعومة فيظهر طوله الطبيعي لمنتصف ظهرها ليصمت مشدوها من اكتمال صورتها أمامه ليقول بعذاب لا كده كتير اانتي شعرك ده حقيقي ! اوعي تقوليلي حقيقي قلبي هيقف لتهمس بصوتها الناعم مش للدرجه دي ياشادي هواااا مع قبض يده علي شعرها ليشعر بنعومة ملمسه شادي كفاية كلام سبيني التأمل صورتك اللي بقت ملكي وبس ليقول بنبره صارمه اوعي حد يشوف شعرك ده غيري فاهمه لتهز رأسها بسعاده وتقول بهد فتره شادي! ممكن تسيبني زمان رجلك ۏجعاك شادي لا انا مستريح حدا كده في هذه اللحظه تسمر كلاهما عند سمع صوت رنين باب والطرقات التي تنم عن ڠضب من خلفه ليعقد حاجبيه يقول مين قليل الذوق اللي بيخبط عليكم كده سميه مش عارفه بس شكل في حاجه مهمه شادي بإصرار خليكي انتي والبسي حجابك
انتي كويسه فيشعر بسكونها وثبات جسدها مع ارتخائه ليرفع رأسها ويجدها قد غفت ليقرر ماسيقدم عليه من قرارات حاسمة
تقف امام سكرتيرته الخاصة منتظره انتهائها من مكالمتها لتهز قدمها بتوتر تتذكر كيف تهربت بالكذب عليه وادعت ذهابها للتسوق مع إصرارها للذهاب وحدها دون توصيلها لينتهي بها الامر في مكتب هذا المدعو جاسر تعلم انها تخاطر بذهابها له وكذبها علي زوجها مع علمها بوجود عداوه مسبقه بينهما لتفيق علي حديث سكرتيرته تقول تحت امرك يافندم اي خدمة لتنتبه غزل لها وتقول ايوه انا جايه أقابل جاسر بيه لتحيبها الاخري بعمليه جاسر بيه لسه مجاش هو علي وصولح لتذهل غزل من حديثها فهذا يؤكد شكوكها ومخاوفها من تهرب هذا المدعو من
متابعة القراءة