رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
رؤيتها له نائما بجوارها لتمرر نظرها بينه وبين ذراعه پخوف وارتعاش وتسحب پعنف غطائها ليحميها منه
عند انتفاضتها بدأ يشعر باستيقاظها ليفتح عينيه الناعسة يواجهها وعلي وجهه ابتسامة خلابة يقولصباح الخير !!!
تنظر اليه بذهول محدثها حالهاصباح الخير!!! أي صباح ! وهو ينام بجواري فوق فراشي كأنه امر مسلم به ماهذه الوقاحة
فتشعر بذراعه يحررها وهو يخرج من الفراش انا هقول لهناء تعملك شوربة خضار وماتسبيش سريرك انهارده
تفيق من صډمتها تقول پغضب
أنت هتفضل طول عمرك وقح و
وقح وقليل الادب وبارد وريحتي لا تطاق
قالها يوسف ببرود وعلي وجهه ابتسامة لم تترك
تتعجب من كلماته التي اطلقتها عليه من قبل ماذا لو علم بالاسم الذي سجلته به علي هاتفها البذئ قاطع الأنفاس
أنا هخرج من مكان مادخلت قالها بثقه
أنت دخلت من هنا أنت اټجننت ازاي تسمح لنفسك تدخل عليا وأنا نايمة ووو
فيسقط عينها علي ملابسها لتتسع أعينها فهذه الملابس لم ترتديها من قبل كانت موجودة بخزانتها ولم تجرب ارتدائها قبل ذلك لتعطي عقلها إشارة بالخطړ ويدور في عقلها الظنون وآلاف السيناريوهات المخلة
أنت عملت ايه وأنا نايمة مين غيرلي هدومي أنا مكنتش لابسه كده
هتصدقيني لو قولتلك ان غيرتلك هدومك من غير ماالمحك حتى
تشعر بالڠضب الشديد والضيق قالوا للشيطان احلف
للدرجة دي شيفاني سئ شيطان بالنسبة لك عموما أي
قطع حديثهما طرق علي الباب وصوت يامن من الخارج يطلب منها الفتح
شششش اسكتي أنا هخرج من هنا ومحدش هيحس فاهمة
لا لا هتقع استنى اخرج من الباب
شششش مع السلامة
تركها شاردة في خروجه تقول ايه الجنان ده ياربي
ظلت مستلقية علي فراشها بملل لم يسمح لها احد بالتحرك من الفراش بعد انتشار خبر مرضها بالمكان ظلت
ليدخل
عليها يامن يجلس علي حافة فراشها غزل البنات عاملة ايه
لتضحك بقوة قائلةدي المرة الكام بقى تسألني السؤال ده هههه أنت كل خمس دقايق تدخل تسألني
الحق عليا بطمن عليكي مالكيش في الطيب
لايادكتور احنا نقدر اطمن براحتك
تتذكر شيئا ارادت سؤاله عنها فقالت
يامن !! سألتك قبل كده عن سبب الخلاف بينك وبين يوسف وعدتني انك هتقولي
ليتنهد بقوة الحكاية قديمة
اوي سببت شرخ في علاقتنا الحكاية ببساطة ان اتعرفت في يوم على بنت في الجامعة كانت دفعتي حبيتها جدا وكنت ناوي اخطبها في يوم خرجنا مع بعض احناالاتنين وقابلنا يوسف
ساعتها ماحستش بارتباكها ولارد فعل يوسف سلم علينا بهدوء ومشي
بعد مارجعت لقيته مستنيني وفضل يحقق معايا البنت تعرفها منين وايه اللي بينكم وهكذا وفجأه لقيته بيقولي ابعد عنها وأنها بنت مش كويسه
طبعا اتخانقنا وسيبت البيت مدة
بعد مدة لقيتها اتغيرت معايا مابقتش ترد عليا ولا عايزه نتقابل وبتتحجج بالدراسة بدأت اشك اتفاجأت في يوم برساله منه وبيقولي اروحله علي عنوان شقته
ههههه ورحت لقيتها هي اللي بتفتحلي الباب بقميص النوم
طبعا ثورت وضړبته وضړبني وفضلنا من ساعتها مقاطعين بعض
غزل بضيقوبتقولي طيب وغلبان لو مكنش طيب كان عمل فيك ايه
لا لا هو فعلا ماغلطش أنا اكتشفت بعد كده انها أخلاقها مش
تمام
وأنه قبل كدة شافها مع حد وحاول طبعا وهي ماصدقت
ويوم ماشوفتها عنده كان بتخطيطه عشان أشوفها بعيني مادام مش مصدقه
غزل بحيرةيعني هو كان بيساعدك ! طيب ليه الخلاف بقى مدام اتأكدت انه كان عايز مصلحتك وطلع عنده حق
صعب ياغزل عليا ان اشوف اول حب في حياتي في اخويا كان ممكن يلاقي حل غير كدة أنا حسيت ان رجولتي اټجرحت منه ومش قادر انساله اللي عمله اه هو حاول يبين لي الحقيقة بس المواجهة كانت صعبة
غزل بتساؤل عملت ايه بعدها
يامن بابتسامه حزينة فضلت مقاطعه سنة كاملة ودي كانت اخر سنة ليا في الجامعة بعدها انفصلت عنهم وسافرت زي ما انت شايفة عشان كدة بقولك ان يوسف غبي مع اللي حواليه وخصوصا اللي بيحبهم بس قلبه ابيض كلمة بتهديه
غزل بلامبالاة طيب شرير لنفسه أنا
متابعة القراءة