تحت الټهديد
المحتويات
مدى ملامحه بتزداد رجولة وبيزداد وسامه وقعت في حب كل تفاصيله من بعيد مبقتش متخيلة إني براقب جوزي زي أي واحدة ومليش الحق في إني أملي عيني منه.
جوزي!
حتى مفيش مرة قدرت أنطقها
ومقدرتش أفوق من الوهم ده
وهم إن سليم ممكن في يوم من الأيام يتقبلني كزوجة ليه
اساسا ده لو اتقبلني ك انسانة بعد اللي حصل فيه بسببي أنا وجشع مرات بابا!
وبما إنه رجع فاللعبة قربت تنتهي وكل واحد هيرجع لأصله.
لكن هل أنا مستعدة
ممكن اكون مستعدة اتنازل عن كل الثراء اللي أنا فيه
بس هل هقدر أتنازل عن حقي في سليم
اعتقد لأ
وحتى لو مش طايلة نظرة
منه حتى
بس حتة إن اسمي مكتوب على اسمه بترضي جزء من غروري
ونفس الحتة دي بتدمر احترامي لنفسي..
وفعلا أنا مكنتش قد إني اواجههم كل يوم وأنا السبب في إن ابنهم بعد عنهم ٦ سنين كاملين!
عدلت من شعري الطويل البني بخصلات حمراء مايلة للاصفرار كان لونه الطبيعي
ومميز!
كنت لابسة كاچوال عشان يبقى مناسب للكلية ولابسة شنطة باك فيها كل الادوات اللي هحتاجها.
وقفت استنى السواق وهو بيجيب العربية وفتحت الشنطة اتأكد إن
كل حاجة موجودة فيها وللحظة لمحته..
خارج وماشي بهيبة رهيبة
بيتكلم في التليفون ومشغول فيه
مكشر شوية بيرفع إيده يعدل بيها شعره الاسود الناعم وبيرجع يملس على دقنه النابتة
ودقات قلبي بقت عالية بطريقة رهيبة
عينيا مركزة عليه
مش مستوعبة أنه قدامي فعلا بعد السنين دي كلها!
حسيت إن شخصيته اتغيرت
من سليم الشاب المتهور اللي كان عمره ٢٠ سنة بس
لشخص بقى راجل متكامل بمعنى الكلمة
جذاب ووسيم وملامحه رجولية بشكل!
حسيت ببرودة وصلت لأطرافي لما لقيته بيقرب مني
معقولة هيفتكرني
وإيه هيكون رد فعله بعد السنين دي كلها لما يشوف البنت اللي كانت السبب في شقلبة حياته وغربته قدامه
وللحظة لقيته بيعدي من جمبي
من غير ما ياخد باله مني حتى!
ولكنه أخد روحي معاه
غمضت عيني بتلذذ وأنا بستنشق ريحة برفانه اللي ملت المكان
مغرية ولذيذة لايقة عليه تماما متكامل في كل حاجة حتى ريحة برفانه!
ولكن فرحتي مكملتش لما جه صوت عالي من جنبي وهو بيقول
_آسف على التأخير يا منة هانم
غمضت عيني وأنا بتمنى أنه يكون عدى وبعد ومسمعش اللي اتقال ولكن للأسف مش كل حاجة بنتمناها بتتحقق لأنه سمع فعلا وقدر يميز الاسم اللي اتردد في دماغه اتلفت بسرعة ناحيتي وأنا واقفة مكاني بړعب ولكني مقدرتش أقاوم فضولي واتلفت ناحيته عشان
اتأكد وللحظة اتلاقت عيوننا!
كان
متابعة القراءة