اصحى ياهانم
سأل عن مكتبها أدلته إليه الممرضه فشكرها وسار مسرعا حتى وصل أمامه .. طرق عده طرقات علي باب
الغرفه حتى أذنت له بالدخول . تاملها فى تساؤل قائلا
دكتور أمل ? أهذه أنتي ?!
ردت عليه في هدوء وقالت نعم .
قال لها ما هو الأمر الهام الذي أردتى اخبارى به ?.
تفضل بالجلوس أولا
جلس فى المقعد ونظر إليها لتبدأ في الحديث .
تجاهلت سخريته وتابعت حديثها مردفة
كاد أن يطير من الفرح وظهرت أبتسامة واسعة على شفتيه لما قد سمعه للتو .. ولكن عندما سمع آخر كلمة في حديثها حتى تبدلت معالم وجهه وقال في أستغراب وڠضب
ماذا ! توليدها ?
كان في سعادة بالغة لو كان جائزا لقبلها لانها سبب لإعادة حبيبته وزوجته إليه وأبنه أيضا. دلته على غرفتها مشى مسرعا إلى الغرفة عاقدا العزم على بداية حياة جديدة وأن يصلح الامر بينه وبين زوجته ولا بد ان يعتذر منها .. ولكن هيهات فهو يعرفها جديدا وأنها لن تتنازل عن كرامتها مهما حدث ولكنه سيحاول من أجل أبنه
عذرا ولكن أين مدام نشوى ?!
مدام نسمه خرجت منذ بضعه دقائق
قالتها الممرضة وهي مازالت ترتب الغرفة .
شكرا قالها وهو يهرول مسرعا إلى الخارج أملا أن يجدها لم ترحل بعد .
مكانها
نسمه
توقف أمام الباب صغيرها بقوه خائڤة أن تفتقده استدارت إليه ببطء وهى مازالت ابنها بقوة.
نسمه .. أرجوكي أنا أسف أرجوكى سامحيني. لم تنطق ببنت شفه نزل على ركبتيه أمام قدمها قائلا
لنبدا صفحة جديدة وأعدك ألا..
صړخت في وجهه لا تقل شئ لقد سئمت منك ومن وعودك الكاذبة .. لقد وعدتني قبلا ولم تفي بوعودك وتركتنى بعد أول ليله لنا.
نظرت إليه بازدراء وقالت لم أعد بحاجه إلى رجل مثلك .. لا معنى له كأنه لم يعرفها قط .. رجل أحمق يسير وراء تقاليد بالية ليس لها أي قيمة .. وانا الآن لدى ابنى سأعيش من أجله فقط ومن أجل مستقبلي . وان كان لديك شئ باقي من كرامتك فلتذهب بعيدا عني وعد إلى زوجتك وعش معاها كما قد فعلتها سابقا .
إذا عد إليها وأنسى أمرى قالتها ثم سارت مبتعدة عنه مرفوعة الراس فها قد ظهرت
برائتها .. تركته خلفها باكيا محطما حزينا على ما قد خسره فها هو قد خسر حبيبته وأبنه في نفس الوقت بسبب حماقته وسذاجته .
بعض الظن إثم
تمت بحمد الله اكبر