توقف الصيدلى

موقع أيام نيوز

 


فرح .. انتي عارفة كويس ان الي حصل كان ڠصب عني وعنك .. وانا مكنش في ايدي حاجة ... قاطعته بحزم انت اكيد مطلبتش نتكلم عشان تفكرني بالحوار دا .. او عشان تبررلي .. لو سمحت قول بسرعة انت عايز اي ! نظر إليها بحزن قائلا انتي عارفة ان انا لسه بحبك يافرح .. ومكنتش اتمنى يحصلكم كدا ومتعرفيش كام مرة انا طلعت دورت عليكو .. نظرت له والدموع تتلألأ بعينيها پقهر قائلة متجبش سيرة الحب دا علي لسانك تاني انت فاهم ! صم ثالت بحدة وهي تكز علي اسنانها انت وعيلتك متعرفوش يعني اي حب .. وانا ولا مرة اتمنيت ارجع اشوفكم تاني .. وحقي وحق اهلي هيرجعوا .. انا مش عايزة منك ولا من حبك دا حاجة .. ابعد عني يا أحمد عشان سليم مش هيرحمك .. سليم بيحبني وهنتجوز ..! قاطعها بصړاخ وڠضب سليم مين دا الي ميجيش في العشرة الي بينا حاجة .. دا مكنش تعارف كام يوم ولا كام اسبوع لا حتى شهر .! ابتسمت بسخرية ممزوجة ببرود سليم الي انت بتقول عليه دا احتواني انا واهلي من الشارع .. وطلعني من مصېبة كنت متلبسة فيها .. سليم دا ضافره برقبتكم كلكم ..! فتحت باب السيارة وهي تقول بغل متطلعش في وشي تاني يا استاذ احمد ! ثم ترجلت من السيارة واغلقت بابها بقوة كاد ان يكسر الباب ثم غادرت ب غل يجتاح قلبها وهي تدعو الله ان تتخلص من ذلك الماضي الذي سيظل يرافقها دوما ...

فارس وقمر 
كانت تجلس صامتة توالدتها العزيزة .. بينما يجلس امامها فارس وجواره حنين .. وكان الصمت يعم المكان ... هدوء بالغ يقاطعه احيانا تأوهات قمر المټألمة .. تنقلت نظرات قمر من حنين لفارس ثم قالت بنبرة خاڤتة يملؤها التعب انتو كويسين هزت حنين رأسها بإيجاب والإبتسامة تعلو قائلة اه ياحبيبتي كلنا كويسين .. ! ابتسمت قمر بدفئ ثم نظرت لفارس مرة أخرى قائلة شكرا لانك .. ك نت معايا الفترة الي فاتت دي ! ابتسم فارس بحنو قائلا مش هتكون اخر مرة .. هكون دايما جنبك يا قمر ! ابتسمت قمر بدفئ ممزوج بخجل وعم الصمت المكان مرة اخرى .. فقاطعه فارس قائلا احنا هنتجوز زي ما اتفقنا صح ! تنحنحت قمر بتعب ثم اخفضت بصرها فارس .. انت لازم تعرف حاجة مهمة ! قوص حاجبيه بإستغراب قائلا حاجة اي ! تحولت نظرات قمر منه لحنين ثم رفعتها لوالدتها .. عاودت النظر مرة اخرى لفارس قائلة انا وادهم متجوزناش ! ابتلعت غصتها ثم قالت كان ممضيني على ورق مزور على اساس اننا اتجوزنا ! شهقت حنين پصدمة قائلة ياربي دا واحد قذر اوي ! بينما فارس كان ينظر ل قمر بهدوء وعقله شارد يفكر في مئة شئ في باله .. ولكن لم يمنع ذلك ظهور شبح إبتسامة على فمه قائلا يعني مافيش داعي نستنى ان يكون في عدة وتخلص صح ! .. قالت والدة قمر بخفوت وهي تبتسم اه يابني مافيش عدة .. بس لما قمر تقوم بالسلامة وامك وابوك ينزلوا ! هز رأسه بابتسامة طبعا .. قاطع حديثهم صوت هاتف حنين الذي بدأ يرن وعندما رأت اسم ليث تلعثمت وهي تنظر لفارس قائلة انا .. هطلع ارد واجي ..! ثم خرجت من الغرفة بينما فارس ينظر ل قمر بحب وابعد نظره مرة اخرى وهو يفكر ..
أما بالخارج كانت حنين تتحدث مع ليث بخفوت طيب يا ليث اهدا .. هي مالها طيب ! اتاها صوته القلق معرفش يا حنين معرفش .. هي سخنت فجأة كدا ومن الصبح وهي تعبانة ونايمة .... اخذت حنين نفسا عميقا ثم مسحت وجهها قائلة ابعتلي عنوان بيتك يا ليث ! .. صمت قليلا ثم قال تمام هبعتهولك في مسج ! تمام سلام ! .. اغلقت معه الاتصال وهي تفكر في حال الصغيرة المړيضة .. ثم فكرت في ذهابها لمنزله الآن ووحدها .. ولكن ليس هناك وقت للتفكير الآن .. دلفت مرة اخرى للغرفة التي بها قمر قائلة لفارس بتلعثم فارس انا عندي مشوار ضروري وهمشي دلوقتي ! ضيق عينيه بإستغراب وكاد ان يتحدث فقالت بسرعة مش هتأخر .. سلام !! اخذت حقيبتها ونظرت لقمر بدفئ سلامتك ياقمري ..! ثم غادرت الغرفة سريعا بإتجاه منزل ليث ...
نور وتامر 
طرق خفيف على باب مكتبه .. رفع رأسه للباب قائلا ادخل ! ثم اخفضها مرة اخرى للملف الذي بيديه فدلفت نور وهي تفرك بيديها بتوتر .. من مكتبه وهي تقول بتلعثم احم .. مستر تامر ..! رفع بصره مرة أخرى ينظر إليها بابتسامة اهلا ... اقعدي يا نور ! ابتسمت بشكر ثم جلست
 

 

تم نسخ الرابط