رواية مكتملة بقلم آيات عبد الرحمن
المحتويات
الفصل الاول
كنت نايم في اوضتي من كتر تعب وضغوط اليوم لما صحيت علي صړاخ زوجتي انتفضت من مكاني وقومت قربت لمصدر الصوت وشوفت اپشع موقف مر عليا طول حياتي
قومت وانا بجري مش عارف في اي اتجاه انا بتقدم روحت لمصدر الصوت وانا رجلي مش شيلاني
ماانا طبيعي لما بتخض مش بقدر اقف علي رجلي والخضه دي كانت وانا نايم كمان
مالك يا انتصار في اي حد حصل ليه حاجه
قولت كدا وانا ملهوف جدا عليها
طب انتي وقعتي زي المره اللي فاتت
ماكنتش باخد منها غير ان هي بتصرخ بكل قوتها ولسه مستمره في الضړب علي خدودها
شاورت ليا علي باب اوضة البنات
انا عندي 3 بنات توأم مخطوبين ومتحدد زواجهم
كنت بشوفهم وبسمعهم وهما بيعدوا الايام عشان يتزوجوا بس كنت بقول عادي
دول مش بيطمر فيهم التربيه بس في الاول والاخر هما اهم جزء ف حياتي
وعندي كمان بنت رابعه بس دي متزوجه
بعد ما زوجتي شاورت ليا علي باب اوضة البنات فتحته وانا مفكر
ضربوا بعض كعادتهم لما بيلاقوا واحده فيهم عندها حاجه مميزه عن التانيه في جهازها
يتبع
الفصل الثاني
ماقدرتش اقف لما شوفت بناتي الثلاثه و
ماكنتش عارف اتصرف ازاي غير ان مش هاخد عزاهم غير لما اجيب اللي عملت فيهم كدا
دفنتهم ورفضت اخد عزتهم ولما رجعت بيتي بدءت ارجع بالذاكره لكام ساعه كدا وانا راجع من شغلي
صعبت عليا اوي لما لقيتها بالحاله دي
اخدتها علي بيتي وطلبت من زوجتي تشوف ليها لبس من عندها وبناتي جهزوا ليها الأكل وناموا الثلاثه علي سرير وسابوا ليها سرير تنام عليه لوحدها
عشان تاخد راحتها يبقي دا جزاءنا تعمل معانا كدا مريت سنه واتنين وثلاثه ولسه مااخدتش عزاء بناتي
مشينا وملامح المتسوله دي محفوره في ذاكرتي مابتتنسيش ابدا نقلنا بلد بعيده شويه عن بلدنا واشتريت مطحنة طعام حيوانات وبدءت اشتغل عليها
بتنزل الارض الزراعيه تخرج البقوليات لوحدها واعلاف الحيوانات لوحدها وبدءت اشتغل لحد ما يوم روحت اشتغل مع ناس من اهل البلد
كل واحد يرجع لمكانه تاني ونسيوا الطفل الرضيع
كانت المتسوله دي مابعدتش عننا كتير لما والدة الطفل راحت تتطمن عليه هي طول الوقت
متابعة القراءة