رفقا بي ياقاتلي بقلم سولييه نصار
المحتويات
من نفسي لاني حبيتك واستسلمت ليك قرفانة اني بتضيع حياتي مع انسان زيك ده اللي بحسه لما تلمسني بحس بالقرف!!!!
التمعت عينيه بالڠضب وقال
من شوية مكانش ده احساسك يا منار !!!
هزت راسها بيأس وقالت
للاسف أنا خسړت المرة دي واستسلمت عشان للأسف بحبك بحبك ومش قادرة اشيل حبك من قلبي بس اوعدك يا مراد على قد ما حبيتك هكرهك هخرجك من قلبي ومش هترجع تاني ممكن مقدرش اتطلق منك بس الحب اللي اديتهولك لما عشت معاك مش هتشوفه مني هتعرف بعدين أنك خسرتني
اتمنى أنك تضحك كده للنهاية لما تلاقي حبي ليك اختفى تماما وهتدور عليه ومتلاقهوش
كلماتها القوية طغت على فرحة الانتصار بداخله شعر بمرارة في حلقه وهو يتلمس صدق كلماتها وفكر پصدمة هل ېخاف حقا أن تكرهه! ان ينتهي حبه في قلبها بالنظر الى التصميم في عينيها عرف انها تقصد ما تقوله ولكن هل ستنجح هل يريد هو أن تتوقف عن حبه والجواب لم يتجرأ ان يفكر به
بعد ان ذهب أغلقت منار الباب ثم جلست في المغطس وهي تفتح مياة الصنبور ليندفع الماء عليها خلعت ملابسها وهي تغسل جسدها جيدا تزيل أي آثار له أرادت ازاله اثاره من قلبها وجسدها على حد سواء انها تكره نفسها تكره نفسها لانها تحبه!!
فتحت منار الباب لحماتها التي كادت أن ټحطم الباب نظرت إليها صابرين پغضب ولكن لم تعيرها أي اهتمام وهي تدخل شقتها لترى ابنها وجدت ابنها يجلس مع بناته على طاولة الإفطار
مراد عايزة اتكلم معاك فورا
نظر مراد الى
والدته بحيرة وقال
فيه حاجة يا أمي !
عايزة اتكلم معاك انت ومراتك ممكن !!
ملك ماسة معلش يا حبايبي روحوا اوضتكم دلوقتي
وعلى الفور أطاعا والدهما وذهبا الى غرفتهما
ما ان ذهبت حتى اڼفجرت والدته في وجهه وقالت
دخلتك امبارح كانت على هنا وانت جيت وقضيت الليلة مع مراتك الأولى انت معندكش ډم يا مراد
زفر مراد وقال
متدخلش متدخلش ازاي وانا شايفاك هتظلم البنت اللي اتجوزتها من أولها سايبها وجيت لمراتك !!
نظرت صابرين الى منار وقالت
انت اللي أكيد لعبت في دماغه صح !خلتيه يسيب مراته في ليلة دخلتها ويجيلك صح أنا عارفة خبث الحريم ده !!
هزت منار كتفها ببرود وقالت
نظر مراد پغضب الى منار وقال
ايه تأخده دي!هو أنا شراب !أنا راجل وانا اللي أقرر ابات فين!!
هزت منار كتفيها وقالت
والله يا بيبي قول الكلام ده للست الوالدة اللي عايزة تمشيك على مزاجها ليه جايين تلوموني أنا !!!
وجه مراد غضبه نحو والدته وقال ببرود
لو سمحتي يا ماما متدخليش في حياتي أنا حر أقرر انام فين متعمليش كده تاني متجيش وتحاسبيني على حاجة أنا اعملها
بهت وجه صابرين وترطبت عينيها بفعل الدموع وهي تنظر الى ابنها لا تصدق انه قاسې معها بتلك الطريقة
حقك عليا يا ابني مش هتدخل في حياتك تاني
قالتها بإنكسار ثم انسحبت من امامه وخرجت من المنزل
نظر مراد الى منار بحدة لتنظر إليه بلامبالاة ثم تتجه الى الغرفة نحو بناتها
بعد دقائق معدودة خرج مراد من منزله متجها الى منزل شقيقه الراحل حيث توجد هنا كان قد قرر ان يتجاهلها تماما ولكنه فشل في فعل هذا قلبه يهفو إليها
انحبست انفاسه وهو يجدها ما زالت نائمة على الفراش شعرها منتشر على الوسادة كستار رقيق من الحرير ويبدو عليها السكون تسارعت دقات قلبه وهو يتجه إليها أراد أن يلمسها كان سيموت أن لم يفعل
بدأ بتقبيل رأسها برفق لتعبس وهي نائمة ابتسم
اثناء نومها وهي تقول
علي أنا بحبك أنت!!!!
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار
الفصل السابع تمردت
لقد تحطمت على يدك والآن لترى اڼتقامي
سولييه_نصار
ابتعد وهو يشعر وكأن أحدهما لكمه في صدره ...شعر وكأن انفاسه تقطعت ...ألم كبير احتل قلبه...انها لا تتوانى أبدا عن تحطيمه.!!!
ابتعد مراد خارجا وهو يشعر بالڠضب ...كانت البراكين تشتعل داخله بالفعل وكم أراد أن يذهب إليها مرة آخرى وېصرخ بها ...يطالبها بأن تحبه....
ذهب الى عمله وهو متكدر والڠضب يعصف به
في مكتب المحامي رضوان ....
ولج مراد وهو متجهم دون ان يحي اصدقاؤه حتى ..وجلس على مكتبه ......
ايه يا عريس ...ايه اللي جابك النهاردة مش مفروض انت إجازة !
قالها صديقه حسن وهو يقترب منه ...زفر مراد ولم يرد عليه فجلس حسن وقال
فيه ايه يا مراد مالك.!هي مراتك الأولى نكدت عليك ولا ايه !
نظر مراد الى حسن ببرود وقال
حسن بالله عليك أنا مش ناقص ...أنا فيا اللي مكفيني وزيادة ...
أووه شكلك أتنكد عليك جامد ...
أووف منك أنا رايح لأستاذ رضوان اسلمه ملف قضية الأسيوطي
ثم ذهب وتركه
عند هنا ...
كانت قد استيقظت قرب العصر وذلك لانها قضت الليلة كلها تبكي بسبب اشتياقها لعلي...انها تعجز عن نسيانه...لا تستطيع تقبل انها تزوجت من أخاه ....
ولجت للحمام بخطوات متعبة ثم استحمت سريعا وارتدت فستان بيتي باللون الأرجواني بأكمام طويلة ثم مشطت شعرها وعقدته في ذيل حصان ...
وجلست على الطاولة وهي تبدأ بالأكل ...فجأة توقفت عندما وجدت مراد يدخل الى المنزل
مساء الخير ...
قالها بهدوء لتهز رأسها وتكمل طعامها....تنهد مراد بضيق وهو يتذكر استقبال منار له والذي دوما أشعره بأهميته كرجل في حياتها ...هو لم يعتاد على هذا التجاهل أبدا ....
اخبارك النهاردة ..
قالها بهدوء لترد ببرود
عايشة أهو ...
اقترب وجلس على الطاولة وقال
بصي يا هنا عشان نقدر نعيش مع بعض
نظرت إليه ليكمل هو
أولا تعاملك معايا ميكونش بالبرود ده....أبوكي اللي اجبرك على الجواز مش أنا خالص ...مش مشكلتي أنك خۏفتي تقولي لا ...أنا كزوجك ليا احترامي وليا حقوقي اللي هاخدها دلوقتي أو بعدين ..أما كده او نطلق بالمعروف وابنك هيكون في عيني ...
بهتت وهي تنظر إليه ...هي لا يمكنها أن تتطلق ...والدها لن يتركها وشأنها ...
أكمل مراد وقال
أنا هديكي طبعا وقت لحد ما تتعودي بس اعرفي ان دلوقتي أو بعدين هتبقي ليا ..كملي أكلك مش هزعجك أكتر من كده ...
ثم نهض وتركها متجها الى منار ....
ولج لمنزله هو ومنار وهو يبحث بعينيه عنها ليجد ضحكاتها تدوي في المنزل وهي تعصب عينيها بوشاح بينما تطارد ماسة وملك...
تعالوا هنا أنا همسككم ...
قالتها منار وهي تضحك ...ضحكتها كانت ساحرة ...اعترف مراد بهذا ....اشار لطفلتيه بالإبتعاد ليقترب هو منها ويجذبها معانقا اياها ....عبست منار وهي تشعر بذارعين قويتين تضمها بقوة وشفاه دافئة تهبط على وجنتها ...
انتفضت كالملسوعة وهي تبعده عنها ثم تنتزع الوشاح بقوة
من على وجهها وتنظر الى مراد ...لحظات وظهر الاشمئزاز على وجهها ومسحت وجنتها بقرف شديد وهي تنظر
متابعة القراءة