رفقا بي ياقاتلي بقلم سولييه نصار
المحتويات
يخطو خطوة حتى وجد أمامه يونس وتقى !!!!
أنت بتعمل ايه هنا!!ده انا هكسر ايديك المرة دي !!
قالها مراد وقد برزت عروقه بفعل الغيرة
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار
الفصل السادس عشر هل هو حب
ما تلك المشاعر القوية التي تعصف بي عندما تكوني بالقرب مني هل هو الحب !
مراد اهدى شوية ممكن !
قالتها منار وهي تمسك ذراعه كي لا يتهور بينما قلبها يدق پخوف
تقى بتعملي ايه في الوقت البدري ده هنا !
ابتسمت تقى وقالت_
كله بسبب يونس فضل يزن عليا عشان يجي ويعتذر منكم على سوء التفاهم اللي حصل
والاعتذار ده مكانش ينفع في وقت غير الوقت البدري ده عشان تعكروا مزاجي بيه
ضړبته منار على كتفه وهمست پغضب _
مراد اتلم الراجل جاي يعتذر منك رغم أنك انت اللي ضړبته بطل بجاحة!!
أنا بجد بعتذر على اللي حصل يا أستاذ مرادانت فهمت الموضوع بشكل غلط تماما
هز مراد رأسه وقال بقوة _
انا عارف لاني واثق جدا من مراتي أنا بس بغير عليها ومبحبش حد يقرب منها
اكيد طبعا مفهوم وانا اللي بعتذر منك يا سيدي وعشان تقبل اعتذاري بطلب منك اعزمك على حفلة عيد ميلاد اخويااتمنى أنك تيجي
قالها مراد ببرود ثم أكمل _
واعتذار حضرتك مقبول عن إذنك بقا عشان اتأخرنا
ابتسم له يونس بلطفه المعتاد وقال_
عيد الميلاد يوم الاتنين الساعة تمانية بالليل هفرح اووي لو جيت ياريت تيجي
هز مراد رأسه ثم يحب اسرته خلفه وذهب
نظر يونس الى تقى بضيق وقال_
عاجبك كده!أنا ليه اعتذر أنا اللي اضربت أنا معرفش ليه بعملحاجات عبيطة عشان خاطرك كأنك ماسكة عليا ذلة
أمام الروضة
وقف مراد بسيارته ثم نظر الى زوجته بإبتسامة وقال _
هعدي عليكم بعد ما تخلصوا تمام
هزت منار رأسها ثم كادت أن تفتح الباب وتخرج الا انه امسك كفها وجذبها إليه ليضع قبلة على وجنتها
ثم ابتسم لها لتخرج هي سريعا وهي تخرج اطفالها من السيارة بينما نظر مراد الى اثرهما وهو يبتسم شاردا ليخرجه من شروده رنين الهاتفأخرج هاتفه ونظر إليه ليعبس وهو يجدها هنا
كانت هنا تعض اظافرها من التوتر وهي تتصل به مرارا وتكرارا
فجأة أغلقت الهاتف بعصبية ودموع الإنفعال تغمر عينيها الألم يتصاعد داخلها تشعر ان العالم يضيق به خرجت من المطبخ پغضب متجها الى الأعلى لشقتها في الطريق اوقفتها صابرين وقالت _
ايوة وانا اعملك ايه يعني !
صړخت هنا بها لتبهت صابرين وهي تتراجع للخلف وقالت_
بسم الله مالك يا بنتي فيه ايه !
انا مش الخدامة بتاعتك عشان تأمري فيا منار تهرب وانا
اشيل الشغل كله ليه يعني !أنا من النهاردة مش هساعد الا لما منار ترجع تخدم ايه ده هو أنتوا لما تلاقوا الواحد كويس معاكم تستهلكوه !!!
ثم صعدت بخطوات غاضبة الى الأعلى نظرت صابرين الى اثرها في صدمة لا تصدق ان هنا تتكلم معها بتلك الطريقة الفظةرغم مشاكلها مع منار لم تتحدث معها بتلك الطريقة المشينة ابدا!!
في المكتب الذي يعمل به مراد كان جالس على مكتبه براحة وهو يحرك قلمه الړصاص هيئته كانت هادئة ولكن بداخله كان هنا ضجيج لا ينتهي افكاره المتضاربة كانت تؤرقه دعك عينيه بتعب وهو يتنهد
ايه يا باشا مالك !
قالها حسام زميله وهو يقترب منه نظر إليه مراد وابتسم وقال
مفيش يا حسام مرهق شوية
متأكد!باين من شكلك ان حد ماتلك مالك يا بني
تنهد مراد بتعب وقال_
مش فاهم نفسي حاجة من زمان كان نفسي فيها حاجة ضاعت مني وقررت انساها بس ربنا قدر انها تكون ليا بس فرحتي بيها راحت حاسس اني مشتت مش عارف عايز ايه
ابتسم حسام وفهم ما الذي يقصده وقال_
طيب ما يمكن انت مكنتش حابب الحاجة دي بجد انت بس فكرت أنك عايزها عشان هي مش معاك ولما بقت معاك راحت فرحتك يمكن حبك الحقيقي مكانش للحاجة دي كان لحد تاني جمبك انت مكنتش شايفه
ايه !
قالها وهو ينظر إليه بتوتر فابتسم حسام_
اقصد يعني حاجة كانت جمبك وانت مش شايفها عن إذنك دلوقتي أنا ورايا شغل بس فكر في كلامي كويس
ثم تركه وذهب
بعد انتهاء دوام عمله خرج مسرعا الى الروضة
بابي
قالتها الطفلتان بسعادة هي تندفعا الى والدهما
فتح ذراعيه وضمهما إليه بكل حب وهو يقبلهما ابتسمت منار دون ارادة منها ولكن عندما نظر مراد إليها مسحت ابتسامتها على الفور اقترب مراد منها مبتسما وقال _
يالا
لم تجادله وذهبت معه بهدوء
في المدينة الترفيهية
لا لا أنتوا بتهزروا صح!مستحيل نركب الساقية دي خطړ على البنات مراد قول حاجة
نظر ملك وماسة الى والدهما بنظرات متسعة يشعمنها التوسل ليبتسم مراد ويقول _
يا منار احنا هنكون معاهم مټخافيش بعدين انت الوحيدة اللي خاېفة هنا بناتي شجعان زيي مبيخافوش
احمر وجهها من الإنفعال وقالت_
على فكرة أنا مش بخاف
ابتسم لها وقال_
خلاص يبقى تركبي الساقية معانا يالا
زفرت بضيق وهي تتبعهكان الخۏف يتصاعد في قلبها هي لديها خوف مرضي من المرتفعات بالذات من تلك اللعبة دوما تتخيل انها سوف تسقط وټموت بسببها !!!
أشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله
قالتها منار بنبرة مرتعشة وهي تمسك العمود الحديدي الذي بالدولاب الدوار كان مراد يراقبها وهو يبتسم بإستمتاع فجأة توقفت اللعبة لتقول منار بهلع_
ليه وقفوا اللعبة هنقع صح ھنموت دلوقتي أكيد انت يا عم ياللي تحت
نزلنا متخافوش يا بنات مش هيحصل حاجة أنا هنزلكم و
قاطع كلماتها ضحكات مراد وقال_
حبيبي مفيش حد خاېف غيرك هنا اللعبة طبيعي تقف وبعدين بتكمل تاني
ثم جذب كفها قائلا_
مټخافيش أنا معاكي
حاولت هي سحب كفها ولكنه لم يسمح لها بل ابقى على كفها بكفه
الحقېر كان يستغل الموقف فكرت بها وهي غاضبة !!
في بيت عائلة هنا
أنتوا السبب انتوا السبب
قالتها هنا وهي تبكي پعنف بعد ان اتت لمنزل والدتها كانت بحاجة للتكلم والا سوف ټموت
يا بنتي بس قوليلي ايه اللي حصل من أول ما جيتي وانت پتبكي متقلقنيش عليكي
ليه جوزتوني لمراد يا أمي ليه !ليه بتعملوا فياليه ابويا بيعمل فياكده!!
اطرقت والدتها بحزن كان يؤلمها حالة ابنتها هي لم تقف بوجه زوجها ابدا تركته يؤذي ابنته ولم تمتلك الجراءة لتوقفه ولن تمتلك
يا بنتي أنا
امي انا بمۏتمش قادرة اتحمل ليه جوزتوني مراد ليه !!أنا بحبه يا مامابحب مراد بحبه وبموت وانا شايفاه مع مراته امي أنا
قاطعتها والدتها وقالت _
بإيدك تقدري تخليه يطلقها
ازاي !
قالتها بلهفة لتبتسم والدتها بخبث وتقول _
هقولك !
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار
الفصل السابع عشر أحبك
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكينا
نزار قباني
توقفت سيارة مراد أمام المنزل ...
نظر الى منار وقال
النهاردة اليوم كان حلو اووي صحيح !
نظرت منار الى ابنتيها النائمتان وقالت بإبتسامة شاردة
ايوة كان حلو اووي ...
اسعدها ان
متابعة القراءة