رفقا بي ياقاتلي بقلم سولييه نصار
المحتويات
منار بفزع!!
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار
الفصل الخامس عشر غيرته
وأنا أرغب في قتل كل من ينظر إليك
بس بس خلاص يا مراد !!!
قالتها منار وعينيها مغمورة بدموع الڠضب تحاول ابعاده عن يونس استطاع يونس امساك كفه ثم دفعه وصړخ والډماء تسيل من فمه
انت اټجننت ولا ايه !
أنت ماسك ايد مراتي مراتي أنا
كفاية كفاية يا مراد بطل جنان
نظر إليها بأعين متسعة من الڠضب كانت النيران تندلع من عينيه جل ما أراد فعله الآن هو أن ېخنقها كانت قلبه ېحترق الغيرة فعلت به الأفاعيل
قبض على كفها وقال وهو يطحن أسنانه
تعالي معايا يالا
حقك عليا أنا يا يونس
قالتها تقى وهي تلمس وجهه بهلع
ربت على كفها وقال
محصلش حاجة يا تقى خلاص كفاية دراما الناس بقت بتبص علينا
ابتسمت تقى بإعتذار وابتعدت عنه فقال هو
مين المچنون ده !
ده جوز منار يا يونس
قالها يونس وهو يمسك الډماء من فمه لتتوقف تقى فجأة وتنظر إليه بإبتسامة متسعة وقد تألقت عينيها بخبث عبس يونس وقال
أنت بتبصيلي كده ليه!ايه اللي في عقلك أنطقي !!
هقولك
بعد قليل كان قد وصل للمنزل وهو يجر منار خلفه بينما هي تصرخ
سيب ايدي سيبها يا بني آدم أنت !!!
مراد ابني فيه ايه !
ولكن لم يكن هناك أي رد ومنار تصرخ بمراد
قولي يا مراد فيه ايه يا بني !!
قالتها والدته وهي تراه يجر منار خلفه لكن مراد لم يرد على والدته بل استمر في سحب منار خلفه والتي كانت تصرخ به
كانت هنا تراقب الموقف وهي تشعر بالإختناق تراه كيف يتمسك بها
قالها مراد وهو يضع قدمه على اول الدرج
هزت صابرين رأسها بسرعة وهي تأخذ الفتيات وتذهب بهما إلى غرفتها
انا مش عايزة اطلع معاك مش عايزة اتكلم هي عافية
كانت منار تصرخ به وهي تمسك حاجز الدرج ولا تسمح له أن يسحبها للأعلى
لا هتيجي
قالها پعنف ثم حملها على ظهره لتزعق به وهي ټضرب ظهره
ولكنه لم يستمع إليها وهو يصعد لشقتهم
وضعت هنا كفها على صدرها وهي تتنفس پعنف تشعر بالإختناق وأنها سوف ټموت الغيرة تمزق قلبها
ايه اللي بيحصلي ايه اللي بيحصلي !
قالتها والدموع تطفر من عينيها ما هذا الشعور الذي يسيطر على قلبها
كيف يمكنها أن تغار في هذا الموقف لقد ډمرت بيدها حياة منار ومراد والان تغير على مراد من زوجته هل هي مچنونة ولكنها تحبه نعم هي أحبت مراد أحبت الطريقة التي يعاملها بها لم يحترمها أحد مثله لقد تمنت كثيرا أن يحترمها علي ويقدر ما تفعله من اجله ولكنه ابدا لم يحترمها لم يفعل هذا لم تحصل على الاحترام الا من مراد فقط مسحت دموعها التي غمرت وجهها ثم أكملت أعمال المنزل لم تكن تريد لمراد ان يتضايق منها
اللي انت بتعمله ده اسمه هبل هبل يا مراد !!
صړخت منار وهي تضربه على ظهره بقوة والتي كان واضح أن أحدي ضرباتها لم يتحملها هو فأنزلها أرضا وتأوه
نظرت إليه والڠضب يعصف بعينيها وصړخت
ايه اللي أنت بتعمله ده
جذبها من ذراعها حتى ألصقها به وقال ونيران الغيرة تندلع من عينيه
مين ده ! انطقي يا منار متخلنيش اټجنن
دفعت يده عنها وقالت
ده ابن عم تقى وكنت بسلم عليه عادي ايه خربت الدنيا !!!
اه خربت أنت مراتي أنا وانا مش هقبل بالتصرفات دي
عبست وقالت
تصرفات ايه اللي انت بتتكلم عليها أنا سلمت على الراجل عادي انت اللي ضړبته و عملت مشكلة من ولا حاجة
جذبها من كتفيه إليه وقال بصوت مرتعش
متعمليشكده تاني متسلميش عليه تاني !!!
كانت حالته غريبة كانت لا تفهم ماذا به لما كل هذا الڠضب
ابتعد مراد عنها وخرج من المنزل قبل أن يتهور أكثر ويخبرها بجميع ما يشعر به هل يخبرها أن الغيرة الآن تقتله هو لم يغار بتلك الطريقة على أحد حتى هنا!!
مراد
توقف فجأة وهو يسمع هنا تهتف بإسمه نظر إليها ليجدها تقف على بابا الشقة المقابلة
خير
أنت كويس فيه مشكلة ولا حاجة
لا مفيش
قالها بإقتضاب ثم غادر
احتشدت الدموع بعينيها وهي تشعر بالإختناق أكثر
مر يومين كانت هنا قد افتقدت اهتمام مراد بها تماما شعرت أن اهتمامه وجداله مع منار قد زاد عن الحد تشعر أن منار الآن شغلته عنها كان يجب أن تسعد بهذا ولكن لا هي تحترق من الداخل تبحث عن اللهفة بعينيه ولا تجده حتى أنه توقف عن لمسها بشكل نهائي عندما يأتي عندها ينام على الأريكة بتعب وهو شاخص عينيه للأعلى حاولت كثيرا أن تتقرب منه ولكنه يتحجج
ولكن اليوم قررت أن تبادر هي هو يحبها تعرف هذا ومتأكدة منه فقط يحتاج للتشجيع أقرت بهذا وهي تقف أمام المرآة وتضع احمر الشفاه القاني على شفتيها بينما تسدل شعرها الأشقر الطويل التي قامت بصبغه اليوم وللدهشة كان يناسبها كثيرا وضعت الكحل بعينيها الواسعة ثم تراجعت وهي تنظر إلى نفسها بسعادةالآن تبقى اصعب شئ وهو أن تخلع هذا الروب عنها لتظهر الغلالة الحمراء التي
ترتديه والتى كانت بلا أكمام نهائيا مظهرة الحړق الذي على كتفها وآثار الضړب ابتلعت ريقها وارادت أن تغطي كتفها ولكنها ضغطت على نفسها وخرجت إلى الصالة وهي بتلك الهيئة ثم جلست على مقعد طاولة الطعام وهي تنتظره
دقائق وكان قد أتى ولج للمنزل بتعب ووجدها تنتظره بتلك الهيئة
مساء الخير
قالها ببهوت وهو يتجه إلى اريكته المعتادة ويتسطح عليها
عبست هنا وهي تشعر ان هناك شئ خاطئ لذلك اقتربت منه وقالت
فيه ايه يا مراد فيه مشكلة ولا حاجة
نظر مراد إليها وقال
معلش يا هنا تعبان النهاردة تصبحي على خير!!!
وبالفعل أغمض عينيه وهو يغرق بالنوم تاركا إياها تذرف الدموع
في اليوم التالي
تجهزت منار لتوصل فتياتها إلى الحضانة قابلت مراد وهي في طريقها للخارج
صباح الخير
قالها مبتسما وهو يقبل وجنة منار بلطف
نظرت إليه پصدمة فمراد لم يتودد لها أمام عائلته ابدا كانت هنا تقف اعلى الدرج تراقبهما وهي تمسك الحاجز بقوة والدموع تغمر عينيها
حمل مراد ابنتيه وهو يقبلهما ويشاكسهما وقال
ايه رايكم بعد الحضانة نطلع كلنا سوا
هنروح فين يا بابي
قالتها ملك بفضول ليقبل مراد وجنتها ويقول
هنروح الملاهي
هيييه
قالتها ملك وماسة في وقت واحد
نظر مراد الى منار المنغلقة على نفسها وقال
انا هوصلكم يالا
ثم جذب كفها ممسكا إياها بعد أن أنزل الفتاتين
زفرت منار بضيق ولكنها لم تعارض من أجل السعادة التي رأتها في عيني طفلتيها ثم خرجا من المنزل كأسرة واحدة سعيدة أسرة لم تكن لهنا مكان بينهما ضړبت على الحاجز پغضب ودموعها تطفر بقوة ثم استدارت مسرعة لتركض إلى منزلها ولكن صوت حماتها أوقفها وهي تقول
يالا يا هنا يا حبيبتي عشان شغل البيت بالكوم النهاردة مش هتبقي أنت ومنار عليا !!
خرج مراد وعائلته من باب المنزل وما كاد أن
متابعة القراءة