ازاى تفتحى الباب
المحتويات
وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء
تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله
رد جلال
ډخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه
ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل
ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه
ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى
رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر
ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها
رد جلال ډخلها
دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه
انت اتعينت نائب
ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى
شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده
ليشير لها بالجلوس
ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى
ليامر بأخذ المتهم
لتقف أمنيه قائله شكرا عن أذنك
ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير
ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها
لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا بسبب منادتى بالعداله
أبتسم جلال قائلا فى محامين كتير أفضل من معيدين ودكاتره فى الجامعه ولهم أسم وصيت أقوى منهم وانا متاكد انك هتكونى واحده منهم فى يوم من الايام
لتقول له انت خطبت شيماء
رد جلال ايوا من مده صغيره قوى
لتقول امنيه مبروك عن أذنك لازم أمشى وشكرا لك
ليبتسم جلال قائلا اتفضلى
ليترك يدها
لتخرج سريعا
لينظر مټألم من تلك التى تبحث عن العداله حتى فى الحب لكن ربما القدر قد يتغير.
بينما هى وقفت جوار مكتبه تضع يدها على صدرها الذى يرتجف بين ضلوعها يبكى عشقا قد يكون غير مستحيل.
انتهت ذخيرة سلاح ركن وعلام الواقفان خلف سيارتهم
أصبحوا أمام مواجهه مباشره مع المۏت
الذى يقترب منهم
نظر علام لركن ليفهم منه انه عليهم الان المراوغه للنجاه بحياتهم أو المغامره بها حتى يصل الدعم الذى طلبه ركن من الشرطه ليس هناك حل أخر
ليومىء علام رأسه بموافقه
ليقفا وهما يرفعان ايديهم يدلان على أستسلامهم
ليضحكا هذان القاټلان ليقول أحدهم كان من الاول ولا لازم تتعبونا متقلقوش احنا هنخلص عليكم
بسرعه
أطلعوا من وراء العربيات عايزين نشوف زينة الشباب وهما راكعين قدامنا سمعنا أنكم كبرات عليتكم يا خساره هتروحوا شباب
يلا يعوض شبابكم الجنه
خرج ركن وعلام من خلف سيارتهم رافعين أيديهم
يقتربان على هذان الملثمان
ليقوم علام بوهمه انه سيركع أمام احدهم ليضربه بقوه فى ساقه
ليسقط السلاح من يده
ليتلقاه ركن منه سريعا ويصوب به على يد الاخر
لكن طلقه خطأ من الأخر كانت قد أصابت هدفها بالقرب من قلبه ليرتج جسده بقوه ويعود للخلف يترنح قبل أن يسقط
لتأتى ړصاصه أخرى بيد علام الذى اخذ من المچرم الاخر درعا واقيا له من رصاص ذالك المچرم ولكن طلقه أنهت على ذالك المچرم حين صوب ركن السلاح الذى مازال بيده على عنق هذا المچرم ليفارق الحياه هو الاخر فى الحال وتسقط يد ركن ويسقط معها هو الأخر.
مش هقلوكم على توقعات خليها مفاجأة
________________________________________
بقى..
البارت الجاى بعد بكره وهحاول يكون بدرى عن كده
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الثامنه والعشرون 28
.........
قام حاقد بفتح ذالك الكيس الورقى يخرج ما به قائلا لكشماء التى تجلس على الفراش طالما كرمله خرجت وسابيتنا خدى لك جنب كده خدينى جنبك ليضع امامهن أكياس التسالى ويكمل ويلا أحكوا لى الى حصل بالتفصيل
لتتزحزح كشماء بمنتصف الفراش ليجلس حاقد على يمينها وكامليا على اليسار
لتقوم كل منهم بسرد ما حدث معها قبل يوم الطلاق
وأدى الى تلك النهايه السريعه لهذا الزواج
فلاش باك
الليله السابقه للطلاق
بمنزل الفهداوي
جلست كشماء على الفراش تشعر بالزهق
لتقوم بالأتصال على كامليا التى ردت عليها
قائله خير بقيت بخاف من أتصالك عليا فى الفتره الأخيره مره تعبان لدعك ومره أيدك أتحرقت أيه الى حصلك عالمسا
ردت كشماء تصدقى انى غلطانه أنى أتصلت أفضفض معاكى غورى
ضحكت كامليا تقول تفضفضى ليا أنا دا انا عايزه أفضفض
لترد كشماء تفضفضى من أيه هو حصل عندك حاجه
غير أجهاض أيه واتهامها أنك السبب
ردت كامليا دا بقى قديم فى الجديد أمبارح
لتسرد لها ماحدث واتهام علام لها بسړقة الملف ورد كريمه
لتقول كشماء والغبى دا كمان مفكرش انتى مصلحتك ايه من ضياع الملف ده ولا هو الغباء متوغل فى العلتين هنا وعندك وجدتك ردت قالت أيه
رد كامليا تيتا تعبانه من أمبارح وكتبت لها على شوية أدويه ومحاليل
انا وماما كنا خلاص هنمشى ونسيب المكان هنا بس وقوع تيتا هو الى منعنا غير كمان الغبى علام مانع أنى أخرج من البيت نهائيا
لتقول كشماء وأنت كمان هما مفكرينا أيه منقدرش نخرج ڠصب عنهم
ردت كامليا انا أقدر أخرج بسهوله بس لو مش تعب تيتا وهى رافضة أى دكتور يجى يعالجها بس أطمن أنها بقت كويسه وهخرج من هنا أنا خلاص جبت أخرى من أيه وحتى علام عدم ثقته فيا كسرت قلبي كان لازم يفكر قبل ما يصدق عنى أى شىء سىء
على فكره ماما مشيت من شويه وقالت هتفضل هنا فى أوتيل
وأنت أيه أخبارك مع الى عندك
رد كشماء أنا ركن مش بشوفه غير مرتين يدخل يغير هدومه ويخرج تانى بينام فى أوضته القديمه
ولو أتكلم هى كلمه مش أكتر وطبعا نجلاء وبنتها مبسوطين ونظرات الشماته فى عينهم واضحه جدا
لتقول كامليا وشيماء بعد ما أتخطبت لسه بتفكر فى ركن
ردت كشماء شيماء مفيش فى دماغها غير ركن الخطوبه دى عملاها تمويه أو لعبه منها أن ركن يشوف ويعرف أنها كبرت مبقتش البنت الصغيره الى. كان بيشلها على كتفه لأ هى بقت أنسه وتنخطب وتتجوز وهى الوحيده الى فاهمه طباعه وهتقدر تحتويه أنا صعبان عليا جلال شخص محترم وهى بتلعب بمشاعره ومتأكده أنها مش هتكمل كتير فى الخطوبه معاه
ردت كامليا قائله والله تبقى غبيه لو فضلت تجرى وراء وهم وهى قدامها أنسان زى جلال انا صحيح ما أختلطش بيه بس واضح من شكله أنه محترم ومهذب
بس هو فى عقول كده بتبقى غبيه ومبترضاش بالى بين أيدها
فى وسط حديثهن دخل علام
لتنظر كامليا أليه ثم تتحدث الى كشماء هبقى أكلمك فى وقت تانى
لتقول كشماء ليه هو علام جه
ردت كامليا أيوا يلا باى
أغلقت كامليا الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش وعلقته بسلك الشاحن
متابعة القراءة