ازاى تفتحى الباب

موقع أيام نيوز

أن ركن وكشماء بينهم خلاف يخفونه عن العيله فهى رأت كشماء لأكثر من ليله تضل بالشرفه لوقت متأخر من الليل وحدها 
لتصعد كشماء الى غرفتها 
ليقول ركن عن أذنكم 
لتضحك أنعام بخبث قائله أذنك معاك يا حبيبى 
لتقف شيماء قائله انا كمان هطلع أجهز علشان منتأخرش
لتهمس نجلاء قائله كلكم مستعجلين قوى
على أيه على جثتى لو الجوازه دى تمت بس الصبر 
بينما أنعام وقفت قائله مش يلا يا نجلاء أنتى كمان تطلعى تلبسى علشان لازم نكون عند جميله قبل كتب الكتاب 
لتقف نجلاء قائله لأ انا كمان هطلع ألبس لازم نليق بعيلة الفهداوى ونرفع برأس أيبو قدامهم 
ليظل أبراهيم الفهداوى مع ولديه قائلا لعلى عملتوا أيه فى مشكله المواد الخام الناقصه نسيت أسأل ركن مش عارف أتكلم معاه بسبب أنشعاله وعريس جديد كمان 
ليضحك سلطان ساخرا عريس جديد وشكل وشه زى الى متجوز من عشرين سنه يظهر بنت منصور مش مريحه معاه 
ليرد على بالعكس ركن شكله سعيد معاها ليه بتقول كده 
ليرد سلطان أكيد بيمثل قدام العيله أنا واثق فى كده بكره الأيام تثبتلك بنت منصور زى أبوها ميجيش من وراها عمار 
ليقف أبراهيم قائلا بحزم سلطان أحذر وبلاش تنبش فى ماضى أنتهى ومتخليش الماضى يعمى عنيك وتتسبب فى خړاب جواز أبنك 
ليغادر أبراهيم پغضب 
ليقف سلطان ينظر لعلى قائلا دا كله بسبب كريمه زرع لنا هنا بنت منصور ومبسوط من دلعها عليه بس انا هفضل على رأيي بكره الأيام تثبت كده 
ليقف على قائلا بلاش غلك من منصور يتسبب فى مشاكل فى العيله أحنا فى غنى عنها 
ليرد سلطان غنى عن أيه ما لازم تقول كده مش أنت الى أتسجنت سنه كامله فى قضيه كان بسهوله أطلع منها لو منصور مأخفاش الملف الى كان يثبت أن مش أنا الى كنت متعاقد مع تجار الأسمنت المغشوش الى كان بيتبنى به العمارات الى وقعت والى كان مسئول هو رئيس العمال الى كان بيبنى العمارات دى 
ليرد على الى حصل زمان كان غلط منك غلط من منصور أنتهى النهارده كشماء هى مرات أبنك وبلاش تكون ضد سعادته
ليذهب على ويتركه
ليقول بغل كريمه عرفت تضحك عليك أنت كمان بس أنا مش هيهدى لى بال الى ما رد الى حصل زمان مع بنت منصور أما تطلع من هنا وهى بتجر خيبتها معاها هى وكريمه .
دخل ركن الى جناحه ليجد كشماء تمسك بيدها ذالك الفستان 
لينظر لها قائلا مكنش لازم تقفى قصاد مرات عمى بالطريقه دى

________________________________________

لتنظر له بتعجب قائله ليه طبعا عاجبك كلامها ما انا مالقيش بركن الدين الفهداوى محتاج واحده صاحبة مقام عالى مش سواقة توكتوك ولا كل الى بينه وبينها حاجه أسمها أنجذاب جسدى 
لتأخذ الفستان وتدخل الى الحمام سريعا قبل أن يرد عليها 
وقف ركن غاضبا يتنهد من تلك التى أصبحت تعامله بجفاء منذ ذالك اليوم تتجنبه حتى انها تكاد لا تحدثه الا أمام العائله فقط تدعى الاختناق وتذهب للجلوس بالشرفه لوقت متأخر حتى تطمئن أنه أستسلم للنوم وتعود للغرفه وتدعى النوم حتى يغادر قرر أن يقول لها صريحه ان تنسي ذالك الحديث كان غباء منه وأنه لا يعلم لما قال هذا وأن هناك مشاعر أخرى هى ما تجذبه أليها ليس أنجذاب جسدى كما قال هو يريد البقاء معها حتى لو عاتبته على ما قال لا يريد هذا البعد والجفاء منها 
ليخرج أحد السچائر يدخنها الى أن خرجت من الحمام وهى ترتدى ذالك الفستان الذى ينسدل على جسدها كله ويزيد على الأرض منه 
هى زهره بريه أينعت الان ليس لجمالها وصف حتى عبق رائحتها دخل الى أنفه أزكى ما أشتمت أنفه عطرا لندى تلك الزهره البريه التى أمامه 
ليفيق على لسعة تلك السېجاره لأصبعه 
ليتألم منها بخفوت ويتجه يطفئها بتلك المطفأه الكريستاليه وينفخ مكان لسعة السېجاره 
لتبتسم كشماء وهى تعلم أن السېجاره قد لسعته لتقول هامسه ياريتها كانت لسعت لسانك علشان تبطلها 
وقفت أمام المرآه تفرد شعرها وتقوم بتمشيطه 
ليقول لها أنتى هتسيبى شعرك مفرود 
لترد كشماء أيوا عندك مانع 
ليرد ركن أيوا هنا لازم الستات يغطوا شعرهم 
لترد عليه بس انا مش محجبه وأنت عارف كده كويس
ليقوم بلف خصلات شعرها وربطه بأحدى الخصلات ويضع ذالك الوشاح المضاهى للون الفستان قائلا بس أنا عايزك تتحجبى 
لترد ساخره تقول الى يشوفك دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها 
ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء 
لتقول كشماء شيماء لتفاجئه قائله أنت ليه متجوزتش شيماء الى أعرفه أن من ضمن عوايدكم هنا هو جواز أبن العم لبنت العم 
ليرد ركن مش شرط أنا عمرى ما فكرت أتجوز شيماء 
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها 
ليقول ركن قصدى أيه بالشخصيه الى عايزها 
لترد كشماء شخصيه سلبيه تابعه ليك ميكونش عندها شخصيه مستقله عنك 
ليرد ركن ومين الى قالك أنى عايز شخصيه كده 
لترد كشماء أفعالك كل هدفك تتحكم فى قدامك بأى طريقه مش لازم معارضه لك 
ليرد ركن أنا لو عايز أتجوز شيماء كنت أتجوزتها من زمان لو كنت عايز شخصيه تابعه زى ما بتقولى 
ودلوقتي ممكن أدخل
الحمام أخد شاور علشان أغير هدومى علشان نلحق كتب الكتاب يا ريت زى أى زوجه تجهزلى لبس مناسب ألبسه 
ليتركها ويدخل الى الحمام 
ليخرج بعد قليل يلف منشفه حول خصره ينظر الى الفراش يجد طقم ملابس كامل له على الفراش 
ليبتسم 
لتقول كشماء أنا حضرت لك لبس بس علشان خاطر منتأخرش على أيبو أيبو غالى عندى 
ليبتسم ركن قائلا متشكر 
لينزع تلك المنشفه من حول خصره ويقوم بأرتداء ملابسه أمامها ينظر الى خجلها منه بتسليه 
يجذبها فى الحديث معه حتى لا تغادر الغرفه 
الى أن أنتهى من أرتداء ملابسه التى جعلته فى كامل الأناقه ليأتى بذالك العطر ويضعه على ملابسه 
لتقول له طالما خلصت لبس خلينا ننزل 
لينظر لها بتأمل قائلا فى حاجه ناقصه الفستان 
لتتلفت كشماء حولها قائله أيه هى الحاجه دى 
ليتجه ركن الى التسريحه وفتح أدراجها والاتيان بتلك العلبه المخمليه ليقوم بفتحها ويأخذ ما بها 
ويتجه الى مكان وقوف كشماء 
للحظه أستسلمت كشماء له ولكن جاء الى خاطرها قوله لها 
لتدفعه بيدها وتعود الى الخلف قائله انت 
أخدت الحزام ليه هو الى بيظبط الفستان 
ليضع ركن ذالك الحزام الذهبى حول خصرها 
ليقول ركن الحزام دا عالفستان أجمل وأشيك 
لتعود للخلف لتنظر فى المرآه قائله بالعكس الحزام التانى كان أجمل بس مش مهم يلا بينا 
لتسير وهى تعرج 
ليقول لها ركن هى رجلك لسه بټوجعك لسه الحرج الى فيها مطبش 
لترد
تم نسخ الرابط