ازاى تفتحى الباب
المحتويات
ما تطلبيها أنتى وضيفها
لترد كريمه أنا طلبتك بالغلط أنا مش ناقصه غباوه ضيفيها أنتى وخلاص
لتقوم كامليا بالاتصال على هاتف كشماء لكن يعطى خارج نطاق الخدمه
لتقول كامليا تليفونها خارج النطاق يمكن فى مكان مفيش فيه شبكه
لتقول كريمه بسؤال طب أخبارها أيه
أنتوا مش كنتوا مع بعض أمبارح
لترد كامليا هى أمبارح كانت كويسه جدا وكلمتنى النهارده وهى كويسه
بقولك أيه يا كرمله أنتى حاسه أنها تكون ماټت مثلا
لترد كريمه سريعا بعيد الشړ يا غبيه غورى من وشى كانت أيدى تنشل وأنا بطلب رقمك
لترد كامليا بعيد الشړ عليك يا كرمله بس أطمنى عليها أكيد هى كويسه وزى القرد كمان
لتقول كريمه طيب يلا مع السلامه
لتغلق الهاتف كريمه لتشعر ببعض الراحه قليلا
لتجد من يقترب منها وينظر لها مبتسما متيم بعشق عمره الذى لم ولن يناله
ليقول لها لسه زى ما أنتى يا كريمه لسه صبيه الى يشوفك ميقولش أنك جوزتى بناتك يفكرك لسه حتى مكملتيش التلاتين
لترد كريمه بأستياء أنا أترملت قبل ما كمل التلاتين ونسيت
فاكره أوعى تفكر أن كدبتك هتستخبى كتير أنا لو عايزه أكشف دلوقتى أنك أنت ونجلاء السبب فى ضياع الملف زمان
لينظر فكرى لها متوجسا يقول لها قصدك أيه بنجلاء
وأنا عرفت الحلقه الى كانت ناقصه فى القصه
بس أنتو الاتنين وجهين لقذاره واحده هى تخون صديقه عمرها وأخت جوزها علشان وهم وأنت تبيع صديق عمرك علشان طمع فى شىء عمره ما كان ولا هيكون لك وأنا قادره زى زمان ما بعدتك عنى أقدر النهارده أهد كل الدنيا عليك فى ثانيه
لتتركه كريمه وتدخل الى الداخل مره أخرى
ليقف متعجبا فمتى ومن من أكتسبت القوه تلك الرقيقه التى عشقها بالماضي ومازال يعشقها حتى أنه قتل من أجلها أجل قتل
دخلت كريمه الى داخل محل الصائغ مره أخرى لتجلس جوار والداها ليقوم بالتمسيد على ظهرها بحنان مبتسما
لتبتسم له وتنظر
________________________________________
أمامها
لترى أخيها سلطان ينظر ونيران الغيره تخترق عينه لها لتبتسم له
ليحيد نظره عنها
لتبتسم له قائله عقبال شيماء قريب أنشاء آلله
لتقف تضحك له قائله أنت عندك عروستين خليك مع الجميله جميله
ليرد مازحا الشرع محلل أربعه
لينظر له أبراهيم قائلا الفهداويه مالهمش الا واحده بس وعليه يتحمل نصيبه لحد أخر عمره
لكن القدر منعه حين أمر أبراهيم الفهداوى بزواج كريمه بعد أن أنتهت من الدراسه الثانويه وتلك أخر شهاده حصلت والتى لم تكن ترغب بالزواج وقتها كانت تريد دخول الجامعه لكن ڠصب أبراهيم الفهداوى عليها لتتزوج من أصغر أبناء عائلة النمراوى التى كانت من نفس مستوى عائلة الفهداوى والتى كانت نجلاء تهواه سرا ووافقت على خطوبة فكرى للتقرب منه قد تحصل عليه وتترك فكرى
لكن القدر أفسد خطتها
لترسم نجلاء على أخيها الأصغر منها على الحب وتقوم بالبدء فى فسخ خطوبتها من فكرى والزواج منه ولكن قلبها لم يصفح يوما من الحقد من كريمه
والقدر الأن يعيد نفس ما حدث بالماضي وهو زواج ركن من أبنة كريمه ويترك أبنتها التى زرعت برأسها أنها ستكون ملكة عرش عائله الفهداوى بزواجها من ركن الدين
أقتربت شيماء من مكان جلوس جلال
ليقف جلال لها لتجلس مكانه
لتبتسم له قائله شكرا جلال ممكن نتقابل أنا وأنت محتاجه أتكلم معاك فى موضوع مهم
ليبتسم جلال بقبول قائلا أكيد أى وقت تحبى أتصلى عليا
رفع أيبو عينه ليرى وقوف شيماء مع جلال ليتمنى أن تفيق شيماء من ذالك الوهم الذى برأسها قبل أن تضيع أخر فرصه لها من السعاده.
أقتربت كريمه من أنعام لتفسح لها مكان لتجلس جوارها
لتنظران و تضحكان على أفعال أيبو المازحه أثناء تنقية جميله لشبكتها مما يشعرها بالخجل
لتقول أنعام كويس أن أيبو محضرش تنقية شبكة ركن وكشماء كان جنن ركن
لتهمس كريمه كفايه عليه كشماء يومها كان هيبقى من مين ولا مين
لتطبطب كريمه على ساق أنعام قائله تعرفى أنك السبب الى خلانى أوافق أن كشماء تتجوز من ركن
لتبتسم أنعام
لتقول كريمه زمان وقفتى معايا وكمان عمرك ما كنت مرات أخويا من يوم ما دخلتى بيت الفهداوى وأعتبرتينى أختك الصغيره وكنتى ناصح ليا لو أخت مكنتش هتعاملنى زيك
لتضع أنعام يدها على يد كريمه قائله أنتى ليكى معزه كبيره عندى أنتى مش أختى أنتى بنتى وبنتك بنتى أنا دخلت بيت الفهداوى وانت كنتي مكملتيش عشر سنين أنا الى ربيتك فاكره مين الى كان بيسرحلك شعرك أنا لو مكنتش غبت فى الخلفه كان زمان ركن أصغر ولادى و متقلقيش عليها قوى لأ وكمان مقولكيش هى مش محتاجه حد يساندها وكشماء أكتر واحده أنا كنت أتمناها لركن ومتنسيش أنا خطبتها له يوم ما أتولدت يعنى كان وعد وجه أوان رده.
لتبتسم كريمه قائله بهمس انا
مش قلقانه عليها هى أنا قلقانه عليكم أنتم من غباوتها.
بمنزل النمراوى مساء
دخل عاطف مع نمر الى المنزل ليجلسا فى بهو المنزل جوار بعضهم يشعرون بالأرهاق
ليقول نمر بمزح الظاهر العضمه كبرت يا عاطف وخلاص راحت عليك
ليرد عاطف ومن سمعك أنا فرهدت خلاص
ولادك هما بقى يشيلونا
ليرد نمر قائلا ولادى مش هيشيلونا دول هيشلونا أنا حاسس أنهم الأتنين عاملين زى خلية النحل واحد هنا وواحد فى مصر مناقصة أيه دى يا خويا الى هما شغالين عليها هما فى مكاتب مكيفه وانا وانت نلف عالمصانع والتجار أنا هقدم على معاش مبكر وأستمتع مع الموزه بحياتى
ليضحك عاطف قائلا بسخريه معاش أيه معاش مبكر فوق يا نمر أنت عديت الستين من كذا سنه أعترف بسنك
لينظر نمر له قائلا النمر مبيعجزش يا عاطف وستين أيه الى عديتهم أنا عندى تسعه واربعين سنه بس وشعرى لسه أسمر مشابش
بص لنفسك قربت تسلم نمر دا أن مكنتش سلمت وفصحتنا قدام تيسير
ليضحك عاطف قائلا متكبر عقلك بقى يا نمر بقولك أيه جبت المعلومات الى طلبها منك سعد
ليرد نمر لفيت على كل تجار الأسمنت الى هنا فى المنطقه وأخدت منهم شبه موافقات
ليقول عاطف وانا كمان ربط مع رؤساء العمال عندنا
متابعة القراءة