ازاى تفتحى الباب
المحتويات
أول مره تجلس معهم على سفره وهى كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته
ليميل ركن عليها قائلا وهو يبتسم أيه ساكته ليه راح فين لسانك الى زى المبرد
لتنظر كشماء له بشرر
ليبتسم لها
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معا
بينما لاحظت أيضا أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هى كشماء
لينتهى الغداء
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى
ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى
لينظر أيبو بخبث قائلا تعبان من السفر ولا خاېف كشماء تسخن جدى عليك
لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليم ستار
ليقول الجد وهو يضمها تعالى يا حبيبة جدو وينظر الى أنعام قائلا هاتى لينا الشاى عند المظله الى فى الجنينه
لينظر لها ركن متوعدا
بينما هى تبتسم بخبث
ويذهب على مع سلطان لمناقشة بعض الأعمال وتنصرف نجلاء مع أنعام
ليبقى أيبو وشيماء
ليقول لها أظن شوفتى بعينك لتانى مره ركن ميال لكشماء أنسى الوهم الى فى دماغك دا بقى
لتشعر شيماء بغيظ قائله أنا موافقه يا أيبو
ليقول أيبو موافقه على أيه
لترد شيماء موافقه على طلب جلال أنه يتقدملى
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه بلعبه منى
ليقول أيبو أنت عايزه تلفتى نظر ركن ليكى أنه يشوفك كبرتى مش نفس الطفله الى كان بيلاعبها عايزه تثبتى له أنه كبرتى وممكن تتجوزى بس أحب أقولك لو دا الى فى دماغك يبقى بلاش
فوقى لنفسك أنا مش هكلم جلال غير لما أكون متأكد أنك نسيتى وهم حبك لركن.
ليتركها ويخرج من الغرفه
لتتنهد بعذاب حب كاذب وحقد يريد أمتلاك شىء ليس لها ولكن لابد من بعض المراوغه للحصول على ما تريده.
فى بيت النمراوى
بعد أنتهاء الغذاء
وترحيب العائله بأكملها بعلام وكامليا
حتى أيه أستقبلتهم بود مما أسعد سعد كثيرا
جلسوا يحتسون المشروبات
لتضم رقيه كامليا التى تجلس الى جوارها قائله البيت نور برجوعك يا حبيتي لبيت أبوكى
ليرد نمر مازحا جرى أيه يا حاجه رقيه أنتى ناسيه دا بيت بعلها كمان
ليضحك الجميع
لتقول رقيه وبيت بعلها كمان
لينظر طفل سعد لعمه قائلا عمو أنت ليه لابس النضاره ليقاؤب منه ويزيل النظاره من على عينه
لتظهر عيناه حمراء قليلا
ليقول ريان قائلا أيه دا يا عمو علام عنيك حمرا زى الزومبى الى بيجوا فى التلفزيون
لتضحك كامليا قائله بود له تعالى يا حبيبي واضح أن أنا وأنت هنتفق أنا قولت كده قبلك
ليضحك سعد قائلا بصحيح يا علام أيه سبب أحمرار عينك ده أنا كنت لسه هسألك لابس النضاره ليه
لينظر علام الى كامليا التى تبتسم بخبث
ليقول أبدا دى حساسيه من الشمس وعلى بكره أكيد هتروق وترجع لطبيعتها
ظل الجميع يمزحون ويمرحون
ليقف علام قائلا أنا جاى سايق فى الحر وهطلع أستريح
لتقول رقيه أيوا يا حبيبي خد مراتك وأطلعوا ريحوا لكم شويه على العشا هنبقى نصحيكم
ليقول سعد أنا بقترح أن أنا وعلام ناخد كامليا وأيه ونتعشى بره الليله أيه رأيك يا علام
لينظر علام الى كامليا يجدها تبتسم
ليقول لسعد ما فيش مانع يلا أنا هطلع
ليخرج علام لتقف كامليا للذهاب خلفه
لتجد يد كريمه تمسكها قائله خدينى معاكى أطلع أنا كمان أستريح شويه حاسه أن عندى صداع
لتقول رقيه ألف سلامه عليكى تلاقى أجهاد من الشغل فى البيت من الصبح أطلعى أستريحى
لتأخذ كامليا وتغادران
لتبتسم أيه بخبث فيبدوا أن الحظ سيحالفها
________________________________________
بموافقة علام على دعوة العشاء فهى صاحبة الفكره وقالتها لسعد لتثبت له أنه ليس لديها أى أحقاد خفيه أتجاه كامليا أو علام.
ذهبت كامليا مع كريمه
لتجذبها كريمه لتدخل معها الى غرفتها
لتغلق الباب خلفها
وتنظر ألى كامليا قائله قولى لى عملتى أيه لعين علام أنا متأكده أنك السبب
لتضحك كامليا قائله هكون
عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب
لتقول كريمه بدون قصد برضو
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه
لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان فى شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم
لتضحك كامليا قائله كنت بهزر معاه علشان أفك التنشنه بينا يا كرمله وبعدين مش هتبطلى خصلة التفتيش الى عندك دى
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد
لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا انتى أدعيلى من قلبك
لتضحك كريمه قائله غورى دا كفايه أستفزازك له يكرهه فى حياته.
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون فى عونك يا علام يا أبن نعمه مره حړق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا.
..........
بيبت الفهداوى
أستيفظ ركن مساء لينظر جواره لم يجد كشماء
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها
ليتجه الى شرفة الغرفه
ليجد كشماء تجلس مع أيبو فى الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره
ليرفع أيبو وجهه عاليا ليرى ركن يقف ينظر لهم
ليبتسم ويشير له بيده
ليشير ركن له
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود له
ليقول أيبو انا هقوم عندى شويه شغل لازم أخلصهم يلا تصبحى على خير.
.........
صعدت كشماء الى الغرفه
لتجد ركن يقف لينظر لها قائلا أيه مقعدك مع أيبو لغاية دلوقتى
لترد كشماء بهدوء أحنا كنا بنتكلم والكلام أخدنا ومحستش بالوقت وبعدين أنا حره
ليرد ركن لأ مش حره وبعد كده تلتزمى ممنوع السهر كتير ولازم تكونى هنا فى أوضتنا من قبلى
لترد كشماء ليه بقى أن شاء الله
ليقول ركن هو كده أنا عندى نظام بحب أنام بدرى سهر الأيام
متابعة القراءة