ازاى تفتحى الباب
المحتويات
ركن بوهن أنا هنا من أمتى
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه
فرح الجميع حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه
...ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى
لكن شعر أن قلبه مازال مټألم ليس من تلك الړصاصه بل من ړصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها
جلس المحقق أمام ركن قائلا حمدلله على سلامتك
رد ركن متشكر
ليقوم بسؤاله
ممكن أعرف سبب وجودك فى المكان الى أنضرب عليكم فيه ڼار فى الوقت ده مع علام النمراوى
رد ركن قائلا صدفه
تعجب المحقق قائلا صدفه
بس علام النمراوى قال عكس كده أن لقائكم كان باتفاق بينكم
ليرد المحقق بمفاجأه
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى
يعنى الړصاصه الى خرجت من صدره من سلاح مرخص بأسم عيلة الفهداوى
تعجب ركن كثيرا قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى
رد ركن أنا الى بلغت
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك
ليغادر المحقق
ليفكر ركن فيما قاله المحقق من الذى يريد أن يوقع بين العائلتين ومن أين أتى بهذه الأسلحه المرخصه بأسماء عائلتيهم يبدوا أنه كان فخا محكما لهم
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
.......
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيسا يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه
بداخل الغرفه جلست جميله أمام الطبيبه تقول أنا عملت التحاليل والاشاعات الى طلبتيها منى
لتبتسم الطبيبه
لتقول لها الطبيبه الحاله دى جاتلك من أمتى
ردت جميله من حوالى تلات شهور كانت البريود بتجيلى مرتين فى الشهر بس زادت أكتر خلال أخر شهر بيجيلى ڼزيف يقطع يوم او أتنين ويرجع تانى غير هبوط ودوخه كنت باخد مسكنات شديده لدرجة انى كنت بنام معظم الوقت مش حاسه بالى حواليا
لتقول الطبيبه وليه مشكتيش من الاول وعملتى فحوصات
ردت جميله أنا قولت عادى كان فى واحده زميلتى قالت لى ان البريود بتجى لها مرتين بالشهر فدا عدم شكى من البدايه
لتقول الطبيبه بسؤال وهى البريود كانت عندك منتظمه قبل التلات شهور
ردت جميله أيوا لحد ما قليل أما كانت بتخلف ميعادها
لتبتسم الطبيبه وتقوم بفتح ذالك الكيس الورقى وتخرج من الاشعات وتقرأ التقارير المرفقه بها
ولكن قبل أن ترد عليها سمعن طرق الباب
لتقول الطبيبه أدخل
دخل أيبو
لتقف جميله متعجبه وتقول بتعلثم أبراهيم
لتقول الطبيبه دا قريبك
ردت جميله قائله أيوا خطيبى
لكن رد إبراهيم أنا أعتبر جوزها أحنا مكتوب كتابنا
لترد الطبيبه بعمليه طيب ممكن حضرتك تستناها بره على ما تخرج
أبتلعت جميله رقيها الجاف تقول لأ خليه
لتنظر الطبيبه لها قائله براحتك
لتقول جميله أيه نتيجه الفحوصات
ردت الطبيبه نتيجه الفحوصات والاشعه الى قدامى أن فى تليف صغير عالرحم ولازمك علاج وكمان لازم ناخد خذعه من التليف دا لتحليلها
لتقول جميله المصدومه بصوت مرتعش أنت عندك شك بحاجه
ردت الطبيبه لأ بس زياده تأكيد وكمان علشان نبدا العلاج بالمظبوط
كان أيبو مصډوم لدرجه ألجمت لسانه
لتقول جميله التى تحاول أظهار قوتها الواهيه ونقدر نبدأ من أمتى
ردت الطبيبه بعمليه فورا مش لازم تأخير كل ما كان العلاج سريع كل ما نسبة الشفا أكتر وكل شىء بأيد ربنا
لتقول جميله تمام أنا بس هعرف أهلى وهبدأ فورا بالعلاج
لتقف جميله وتمد يدها بالسلام وتترك الطبيبه قائله يلا يا أبراهيم
بعد قليل بسيارة أبراهيم توقف على الطريق فجأه دون مقدمات قام بحضن جميله بقوه يريد ان يدخلها بين ضلوعه
ليتركها بعد أن شعر أنه يؤلمها
لينظر لها قائلا بتفاؤل هتتعالجى وهتخفى وحتى لو ربنا اراد شىء غير كده انا على أستعداد أعيش بدون
________________________________________
أولاد بس مقدرش أعيش من دونك
تبسمت جميله قائله خلى عندك أمل ربنا أكيد بيحبنى علشان رزقنى بيك بس مش عايزه بعد شويه تزهق منى
ليرد أيبو وهو يحتضنها مره أخرى هتشوفى عمري ما هزهق منك بس أياك انتى الى متزهقيش منى
أدمعت عين جميله قائله عمرى ما هزهق منك أنا بحبك من يوم ما وعيت عالدنيا
أخرجها ايبو من حضنه ينظر أليها مبتسما قولتى أيه
ردت جميله بعيناها الدامعه قائله بخجل مش هقول تانى
أبتسم أيبو قائلا انا الى هقول تانى أنا بحبك يا جميله من يوم ما شوفتك من قبل ما أوعى عالدنيا
ليعود لأحتضانها مره أخرى
لتقول له بخجل كفايه أحضان أحنا على طريق صحراوى وممكن البوليس يعدى ونتاخد أداب
ضحك عاليا
لتضحك جميله فهذا الوقت هى تحتاج الى هذا الدعم أكثر من أى وقت
مرت أيام سحبت معها أشهر
انتهى الصيف الحارق وأصبحوا بمنتصف خريف به نسمات لطيفه تبشر أحيانا بشتاء قادم.
بالقاهره
بمقر مصانع القاضى
أستقبل رفقى القاضى علام بترحاب شديد
قائلا المقر نور
رد علام بهدوء متشكر
أنا مش هطول عليك أنا عارف أن وقتك مش ملكك
أنا بصراحه عرضك ليا من كام شهر للتعاون معايا هو الى شجعنى أجى النهارده ومحتاج منك مساعده
رد رفقى بتبسم قائلا تقدر تعتبرنى موافق بس أيه هى
ليقول علام له على ما يريد منه
ليرد رفقى قائلا أنا عندى شريك ومقدرش أخد القرار دا لوحدى لازم أرجع له
ليقف علام قائلا وأنا بطلب منك عرض الأمر على شريكك وكمان أنا مستعد أقابله وأقنعه بالى قولت لحضرتك عليه هستنى منك تليفون بالرد أستأذن أنا عندى أجتماع مهم مع بعض المديرين والخبراء هنا بالمقر بتاع النمراوى
ليخرج علام
بعد قليل وقف رفقى يقول
أكيد سمعت الى علام قال عليه أيه رأيك أرد عليه أنا بالموافقه ولا تحب أقابله
ليبتسم الأخر
ليبتسم رفقى قائلا هتصل عليه أقوله على ميعاد نقابله فيه
.......
بمقر مصانع النمراوى بالقاهرة
دخل علام الى
متابعة القراءة